الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مواجهة دبلوماسيي واشنطن آثار موقف البيت الأبيض الداعم لمجازر إسرائيل في غزة، وخطط تل أبيب الحقيقية.
وجاء في المقال: يقوم بريت ماكغيورك منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بجولة في إسرائيل والدول العربية لبحث الجهود المبذولة لتحرير الرهائن الذين احتجزهم نشطاء حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.
حول ذلك، قال الباحث الكبير في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رسلان محمدوف: "ما يحدث في الفضاء العام بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو محاولة لتصوير الوضع كما لو أن هناك تناقضات بين الطرفين بشأن غزة. في الواقع، كل ما يحدث حول إسرائيل وغزة يدل على الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل".
وبحسبه، من الواضح أن الجانب الإسرائيلي سيدفع بأجندته بعد اقتحام القطاع. تصريحات نتنياهو تشير أيضًا إلى هذا الاستنتاج.
وأضاف محمدوف: "حتى لو تم تفويض السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، بإدارة غزة، فإن ذلك سيكون بعد انتهاء الحرب، أي بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها الرئيسية. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الحقيقية على الوضع في غزة". ولكن، بحيث لا تكون إسرائيل مسؤولة رسميا عن الجيب الفلسطيني. ويتجلى ذلك في العمل على خطة يجري بموجبها نقل الإدارة جزئيًا إلى دول ثالثة، ضامنة دوليا".
وختم محمدوف، بالقول إن أراضي غزة نفسها ستكون مدمرة بالكامل وغير صالحة للسكن. و "إن لدى الحكومة الإسرائيلية خططا لإخلاء قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
قال جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة مجمعها الصناعي العسكري.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف سوليفان للصحفيين، "عندما بدأت العمل في منصبي لاحظت أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية أصبحت ضعيفة بشكل كبير".
وأضاف، "في ذاك الوقت، لم نكن ننتج ذخائر أو غواصات أو سفنا حربية أو نطور التقنيات التي نحتاجها لردع العالم وإبراز قوتنا بشكل فعال".
وتابع، "لقد فوجئت بمدى صعوبة اختراق العقبات التي تحول دون وضع قاعدتنا الصناعية الدفاعية على طريق التعافي على المدى الطويل. لقد اتخذنا العديد من الخطوات في هذا الاتجاه على مدى السنوات الأربع الماضية، ولكن نحن بحاجة للمزيد".
واختتم سوليفان قائلا: "أعتقد أن ميزانية البنتاجون، نظرا لحجمها الهائل، قادرة على تطوير المجالات الصناعية العسكرية بكفاءة".