RT Arabic:
2024-11-22@21:41:41 GMT

الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

الحرب في غزة دقت إسفينا بين البيت الأبيض والعالم العربي

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مواجهة دبلوماسيي واشنطن آثار موقف البيت الأبيض الداعم لمجازر إسرائيل في غزة، وخطط تل أبيب الحقيقية.

 

وجاء في المقال: يقوم بريت ماكغيورك منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بجولة في إسرائيل والدول العربية لبحث الجهود المبذولة لتحرير الرهائن الذين احتجزهم نشطاء حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.

في الآونة الأخيرة، قام المسؤولون الأمريكيون بزيارات متكررة إلى المنطقة من أجل الاتفاق على وقف الأعمال القتالية ضد غزة. ومع ذلك، وفقا لمصادر المنشورات الأمريكية، يعبّر ممثلو الدول العربية بشكل متزايد عن لومهم إدارة الرئيس جوزيف بايدن على دعمها الواضح لإسرائيل في عملياتها العسكرية.

حول ذلك، قال الباحث الكبير في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، رسلان محمدوف: "ما يحدث في الفضاء العام بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو محاولة لتصوير الوضع كما لو أن هناك تناقضات بين الطرفين بشأن غزة. في الواقع، كل ما يحدث حول إسرائيل وغزة يدل على الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل".

وبحسبه، من الواضح أن الجانب الإسرائيلي سيدفع بأجندته بعد اقتحام القطاع. تصريحات نتنياهو تشير أيضًا إلى هذا الاستنتاج.

وأضاف محمدوف: "حتى لو تم تفويض السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، بإدارة غزة، فإن ذلك سيكون بعد انتهاء الحرب، أي بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها الرئيسية. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الحقيقية على الوضع في غزة". ولكن، بحيث لا تكون إسرائيل مسؤولة رسميا عن الجيب الفلسطيني. ويتجلى ذلك في العمل على خطة يجري بموجبها نقل الإدارة جزئيًا إلى دول ثالثة، ضامنة دوليا".

وختم محمدوف، بالقول إن أراضي غزة نفسها ستكون مدمرة بالكامل وغير صالحة للسكن. و "إن لدى الحكومة الإسرائيلية خططا لإخلاء قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض

يمزح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا إنه شعر بالضياع عندما عاد إلى حياته الخاصة لأول مرة في عام 2001، بعد فترتي رئاسته، لأن الناس لم يعدوا يعزفون موسيقى "تحية للرئيس" عندما يدخل إلى أي غرفة. لكن ما اكتشفه – والذي كتبه في كتابه الجديد "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي نشرته دار كنوبف الثلاثاء – هو أن العمل الخيري سمح له بمواصلة إحداث تغييرات في العالم لمساعدة الآخرين.

وقال كلينتون لوكالة أسوشيتد برس أن هذه الطريقة فتحت سوقا لمصنعي أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما أدى إلى خفض أسعار الأدوية بالقدر الكافي لجعلها متاحة لمختلف دول العالم.

وهذه هي إحدى النجاحات العديدة التي حققتها مؤسسة كلينتون- والتي تشمل مبادرة كلينتون العالمية التي تجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والجمعيات الخيرية في نيويورك كل عام خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة– في العقدين الماضيين والتي كتب عنها كلينتون في كتابه "مواطن".

كما يروي تجاربه من الحملتين الرئاسيتين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عامي 2008 و2016، ودوره في تأمين إطلاق سراح صحفيين اثنين من كوريا الشمالية في عام 2009، ورد فعله على هجوم 6 يناير عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وأضاف كلينتون لوكالة أسوشييتد برس أن قائمة الأمور التي يرغب في القيام بها لا تزال طويلة، ومن بينها، تنفيذ مبادرات مناخية فعالة على نطاق أوسع ومساعدة الأطفال على التمتع بصحة أفضل.

مقالات مشابهة

  • بايدن يشعل الحرب في أوكرانيا قبل مغادرة البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نعارض مشروع قرار يحظر بيع الأسلحة لإسرائيل
  • البيت الأبيض: نعارض بشدة مشروع قرار يحظر بيع أسلحة لإسرائيل
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • أول تعليق من البيت الأبيض على مذكرة اعتقال نتانياهو وغالانت
  • البيت الأبيض يعلق لـCNN على المطالبات بمنع بيع بعض الأسلحة لإسرائيل
  • قرار ترامب الجديد .. يوتيوبرز وبودكاسترز في البيت الأبيض
  • ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض أمام صنّاع المحتوى
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض