كيف تحمي بياناتك الشخصية من الاختراق؟.. استشاري أمن المعلومات يُجيب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(مصراوي):
قال المهندس وليد عبدالمقصود، استشاري أمن المعلومات، إن البيان الصادر من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حول كيفية حماية البريد الإلكتروني الخاص بهم، يعتبر فى غاية الأهمية، لافتا إلى أن هناك هناك هجمات تصيد شرسة تحاول الوصول إلى البيانات على الهواتف الذكية والحواسب، هدفها تشفير البيانات الشخصية والمعلومات الهامة وطلب الفدية.
وأوضح استشاري أمن المعلومات، خلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "نحتاج إلى رفع الوعي التكنولوجى لدى المواطنين، فلابد أولا نحذر من حفظ كلمة المرور لمواقع التواصل الاجتماعى، على المتصفح، فإذا تم اختراق البريد الاليكترونى سيدخل على كل المعلومات، كذلك نحذر من فتح أى روابط مشبوهة فيها فضول لأنها تعتبر تصريح للمخترق للدخول على كل معلوماتك وبياناتك واختراق جميع حساباتك الشخصية".
وعن وجود علامات لوجود هكر أو اختراق للهاتف أو للحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، رد قائلا: "من خلال الخبرة العملية ممكن فتاة تجلس أمام الحاسوب الخاص بها وتجد الكاميرا الأمامية تفتح من خلال اختراق الجلسة، وليس استيلاء على البيانات، ويتم التقاط صور لها ويتم الابتزاز عن بعد من خلال المتصفحات المتعارف عليها على جوجل وغيرها".
وأشار إلى أنه فى حال إرسال لينك على الإيميل يكون الغرض منه التصيد والابتزاز وتشفير الملفات، لافتا إلى أن الواتسات يتم ارسال لينكات لبراند أو مطعم أو ماركة عالمية، لأن هدفها الاستيلاء على الحسابات الشخصية، وبالتالى يجب التفعيل بخطوتين على كل المواقع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الهجوم السيبراني أمن المعلومات حماية البيانات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الشائعات وتداول المعلومات
سؤال يطرح نفسه: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله؟ وفى نفس الوقت، لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، وهو ما يُعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى، لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يُقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية، فضلًا عن تهديد أمن واستقرار الوطن!
> ولهذا نرى أن التوصية التى انتهى إليها المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضى، تُمثل نقطة فاصلة فى العمل الصحفى، وقد دعت هذه التوصية الى المسارعة فى استصدار قانون تداول المعلومات، الذى نص عليه الدستور فى ظل تصاعد حروب الشائعات الشرسة التى تواجهها الدولة المصرية، ذلك الأمر الذى حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الأخيرة إلى مقر أكاديمية الشرطة، بأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التى تعتمد على إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
> دعونا نتفق بصفة عامة أن الشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة، والمجتمع المصرى للأسف يُعانى من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «الواتساب» دون التحقق منها أو التأكد من صحتها !
> ونتذكر هنا فى هذا الخصوص مُقولة ثُلاثية الشائعات التى لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة الموجزة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، إلا إنها كثيرًا ما تكون مقصودة، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبلة بين المواطنين!
> وإذا ما تتبعنا دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها من حين لآخر بين رواد منصات التواصل الاجتماعى، نكتشف أننا نواجه حرب شرسة من أعداء الوطن لا تقل خطورة عن حربنا المستمرة ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلاح «النفى المضاد» للتصدى للشائعات المتداولة بين الناس، من أجل إبرار الحقائق للرأى العام.
> وختامًا دعونا نؤكد أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع النفسى، وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، ولهذا فلا بُد من التصدى لها بتضافر ووعى أبناء هذا الوطن مع مؤسسات الدولة المصرية.
آَخِر شَوْكَشَة
إحنا بلد الشائعات وطبعًا كل مواطن ماشى ع الطريق مهموم.. يا ترى العيب فى مين؟!