أعلنت مصادر طبية، فجر الثلاثاء، مقتل خمسة فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في محيط مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ونقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي  في طولكرم أعلن، فجر الثلاثاء، "مقتل ثلاثة شباب بعد قصفهم بصاروخ أطلقته قوات الاحتلال من طائرة مسيرة، ليرتفع عدد قتلى، الثلاثاء، إلى 5، حيث قُتل شابان، الاثنين، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية" المحتلة.

وقال أمين خضر، مدير مستشفى "ثابث ثابت"، إن القتلى الخمسة هم شبان تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاماً وقد سقطوا خلال عملية نفذها في المدينة الجيش الإسرائيلي الذي أكد من جهته لـ"فرانس برس" أن وحداته نفذت بالفعل عملية عسكرية في هذه المنطقة.

وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية بنشوب مواجهات بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة قلقيلية وبلدة يعبد في قضاء جنين، مشيرة إلى أن وزارة الصحة أعلنت عن 3 إصابات.

وقالت المتحدثة باسم منظمة بتسيلم، درور سادوت، لـ"الحرة"، "نطالب المجتمع الدولي بالتركيز على الضفة الغربية وإدانة الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، أن 11 الفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ اندلاع الحرب، وفق فرانس برس. ومن بين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، وفق المصدر ذاته. وأحصيت إصابة 29 ألفا آخرين.

وأكدت الوزارة، التابعة لحماس، أن شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي "يستهدف" سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها.

وقالت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، إن العاهل الأردني الملك عبد الله أوضح  أنه حذر منذ فترة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومن أن هجمات المستوطنين اليهود على المدنيين الفلسطينيين يمكن أن تدفع "إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع".

ويقيم بالأردن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين يخشون من طرد إسرائيل للسكان من الضفة الغربية المحتلة.

وتصاعدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ هجوم حركة حماس  على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفرت عن مقتل ١٤٠٠ شخص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة فرانس برس

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكني في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
  • اشتباكات في مخيمي بلاطة وأريحا واقتحامات ليلية لبلدات الضفة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «بيت ريما».. واشتباكات بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: حزب الله أطلق صاروخا على مستوطنة وسط الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية