آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /14.11.2023/
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
بلينكن وكاميرون يناقشان الحرب الإسرائيلية على غزة ودعم أوكرانيا والعلاقات مع الصينالبيت الأبيض: الصين لم تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانياالبيت الأبيض: بايدن يعتزم مناقشة الأزمة الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط مع نظيره الصينيالبيت الأبيض يعلن انخفاض القدرة الأمريكية على تقديم المساعدة لأوكرانيامدير مكتب الرئيس الأوكراني يؤكد لبلينكين أن كييف تحتاج لتعزيز نظام الدفاع الجويبوريل: يمكن للاتحاد الأوروبي إعادة توجيه ذخيرة مخصصة لدول ثالثة إلى أوكرانيا"بوليتيكو": الجيش الفرنسي يستخدم جثث الحيوانات لتدريب القوات الأوكرانيةألمانيا تعتزم نقل نظامين إضافيين للدفاع الجوي من طراز "IRIS-T" إلى أوكرانياوسائل إعلام: اتهام نائب أوكراني معارض لزيلينسكي بـ "الخيانة"القوات الأوكرانية تخشى "وصول الحرب إلى لفوف" بسبب انخفاض المساعدة الأمريكية.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية التسلسل الزمني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن دونباس عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد سقوط صاروخ على مستشفى أطفال بكييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بعد سقوط صاروخ على مستشفى للأطفال في كييف، إذ قالت الحكومة الأوكرانية إنه من طراز Kh-101 Kalibr روسي الصنع، فيما نفى الكرملين هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن المستشفى أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا.
وقالت السلطات الأوكرانية إن "روسيا قصفت مستشفى الأطفال الرئيسي في كييف بصاروخ، الاثنين، وأمطرت مدناً أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط 41 مدنياً على الأقل"، في أعنف موجة من الغارات الجوية تشهدها البلاد منذ أشهر.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن الصاروخ "روسي من طراز Kh-101 Kalibr أصاب المستشفى"، زاعماً أنه "تم العثور على أدلة تُثبت ذلك في الموقع"، مستنداً إلى شظايا الجزء الخلفي من الصاروخ التي تحمل رقماً تسلسلياً، وجزءاً من نظام التوجيه.
ويعد مستشفى "أوخماتديت" أكبر مركز طبي للأطفال في أوكرانيا، إذ يُجري سنوياً حوالي 7 آلاف جراحة، بما في ذلك علاجات السرطان وأمراض الدم.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع مستشفى الأطفال، متطوعين يعملون مع الشرطة والأجهزة الأمنية للتفتيش بين الأنقاض مع تصاعد الدخان، فيما قالت خدمة الطوارئ إن طابقين من المستشفى بمساحة 400 متر مربع هُدما، بينما قال وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو إن "وحدات العناية المركزة وأقسام الأورام ووحدات الجراحة تعرضت لأضرار".
وفي رده على الاتهامات الأوكرانية، قال الكرملين إن القوات الروسية لم تقصف مستشفى للأطفال في كييف، بل أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا، مضيفاً: "أؤكد أننا لا نشن هجمات على أي أهداف مدنية".
وسئُل الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في إيجازه اليومي، عن كيف يمكن لروسيا أن تقول إنها لا تهاجم أهدافاً مدنية بعد المأساة التي وقعت في المستشفى، ليرد: "أحثكم على الاسترشاد بتصريحات وزارة الدفاع الروسية، التي تستبعد تماماً وقوع هجمات على أهداف مدنية".
بدورهم، ذكر خبراء روس أن الهجوم على مبنى مستشفى "أوخماتديت" في العاصمة الأوكرانية كييف، تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأميركي-النرويجي NASAMS، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يستضيف قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، هذه الضربات بأنها "تذكير مروع بوحشية روسيا".
وقال بايدن: "من المهم أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا في هذه اللحظة المهمة، وألا نتجاهل العدوان الروسي"، مشيراً إلى أنه سيلتقي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي خلال القمة "لتوضيح أن دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع".
وأضاف: "سنعلن مع حلفائنا عن إجراءات جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، للمساعدة في حماية مدنهم ومدنييهم من الضربات الروسية".
وكانت الولايات المتحدة، قد أشارت إلى أن تضاؤل قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، أظهر الثغرات، حيث أصبحت الصواريخ والطائرات المُسيرة الروسية قادرة على ضرب أهداف مثل مرافق البنية التحتية الأساسية، بعيداً عن الخطوط الأمامية.