4 حوادث فقد فيها رواد ناسا أدوات هامة في الفضاء إحدها بقيمة 100 ألف دولار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فقدت رائدة فضاء في وكالة ناسا بطريق الخطأ حقيبة أدوات في الفضاء أثناء إجراء إصلاحات في محطة الفضاء الدولية (ISS) في وقت سابق من هذا الشهر.
وتبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها رواد الفضاء عن طريق الخطأ أشياء في الفضاء. وقد حدث هذا أربع مرات على الأقل لرواد فضاء وكالة ناسا.
إقرأ المزيدأسقطت رائدة فضاء حقيبة أدوات أثناء السير في الفضاء في وقت سابق من هذا الشهر
قالت ناسا في بيان صحفي إنه في 2 نوفمبر، كانت رائدات الفضاء ياسمين مقبلي ولورال أوهارا تجريان بعض الإصلاحات في محطة الفضاء الدولية.
وخلال هذه المهمة خارج محطة الفضاء الدولية في الفضاء، التي استمرت 6 ساعات و42 دقيقة، تركت إحدى رائدات الفضاء بطريق الخطأ حقيبة الأدوات التي كانتا تستخدمانها، ما أدى إلى انجرافها إلى الفضاء، وفقا لناسا.
وقالت الوكالة الفضائية إن مراقبي الطيران رصدوا الحقيبة في وقت لاحق على كاميرات المحطة الخارجية لكنهم قرروا أن مسارها لا يشكل خطرا على المحطة الفضائية أو طاقمها.
وأضافت أنه عندما فقدت مقبلي وأوهارا الحقيبة، لم تعد هناك حاجة إليها لإكمال الإصلاحات.
ومن المتوقع أن تنجرف الحقيبة أمام المحطة الفضائية لبضعة أشهر قبل أن تحترق في النهاية في الغلاف الجوي للأرض، حسب ما ذكرت شبكة WKBN.
فقدان رواد ناسا قطعة مهمة من المعدات في الفضاء عام 2017
خلال مهمة خارج المحطة الفضائية الدولية في عام 2017، فقد رائدا الفضاء بيجي ويتسون وشين كيمبرو عنصرا كانا بحاجة إليه لإكمال عملهما على محطة الفضاء الدولية: حقيبة تحتوي على درع واق من الحطام يهدف إلى تغطية نقطة الوصول، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في ذلك الوقت.
وبعد فقدان الحقيبة التي يبلغ وزنها 18 رطلا، كان على فرق مراقبة المهمة على الأرض أن تسعى جاهدة لإيجاد حل آخر حتى لا يتم كشف نقطة الوصول، وفقا للصحيفة. لكنهم تمكنوا بسرعة من تجميع بديل باستخدام مواد أخرى.
إقرأ المزيدفقدان رائدة ناسا حقيبة بقيمة 100 ألف دولار في عام 2008 في أثناء محاولتها تنظيف تسرب
أثناء إجراء إصلاحات خارج محطة الفضاء الدولية في 18 نوفمبر 2008، تركت رائدة الفضاء ناسا هايديماري ستيفانيشن بايبر أدواتها تنزلق عن طريق الخطأ، وكانت قيمتها 100 ألف دولار، وفقا لصحيفة The Register.
وقالت ستيفانيشن بايبر في مقابلة بعد الحادثة إنها فكرت في القفز لاسترجاع الحقيبة، وفقا لموقع Space.com. وأضافت: "ثم أدركت أن ذلك سيجعل كل شيء أسوأ، وبعد ذلك سيكون لدينا جسمان عائمان، أحدهما سيكون أنا. لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو ترك الأمر جانبا".
أول رائد فضاء أمريكي فقد قفازه في الفضاء عام 1965
فقد أول رائد فضاء أمريكي، إد وايت، قفازا منذ 60 عاما تقريبا خلال أول سير في الفضاء.
وفي 3 يونيو 1965، خرج وايت من المركبة الفضائية "غيميني 4" ليطفو في الفضاء لمدة 20 دقيقة، وفقا لمركز الفضاء التابع لناسا في هيوستن. ولكن بينما كان باب الكبسولة مفتوحا، طفت إحدى قفازاته الاحتياطية إلى الفضاء.
ويمكن تحديد لحظة حدوث ذلك بوضوح في مقطع فيديو من وكالة ناسا، عند 5:43 دقيقة تقريبا.
المصدر: بزنس إنسايدر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية ناسا NASA محطة الفضاء الدولیة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
كشفت الباحثة في برنامج علوم الفلك والفضاء الإثرائي، غدير الشمراني، لـ ”اليوم“، عن الدور المحوري الذي تلعبه الميكروبات في دعم استدامة الحياة في الفضاء، مؤكدةً أن هذه الكائنات الدقيقة قد تكون المفتاح لاستيطان الإنسان للكواكب الأخرى.
وأوضحت أن الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية، ثلاث منها لم تكن معروفة من قبل.وظائف حيويةوأشارت إلى أن هذه البكتيريا، التي عُثر عليها في مواقع مختلفة داخل المحطة، تشترك في وظائف بيئية حيوية مثل تثبيت النيتروجين وتعزيز نمو النباتات، ما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في دعم الزراعة الفضائية.
أخبار متعلقة برنامج الدعم السكني يعزز جهود المملكة لتوفير سكن كريم للمواطنينمركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتإطلاق مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" لدعم أطفال التوحد في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأبحاث الحديثة كشفت عن وجود أربع سلالات بكتيرية على متن محطة الفضاء الدولية
وتطرقت الشمراني إلى فرضية ”التبذر الشامل“ «Panspermia»، التي تفترض أن بذور الحياة منتشرة في الكون، وأن الحياة على الأرض ربما نشأت نتيجة انتقال الميكروبات عبر الفضاء.
وأشارت إلى تجربة ”تانبوبو“ اليابانية، التي أثبتت قدرة بعض الكائنات الدقيقة، مثل بكتيريا ”المكوريات الغريبة“، على تحمل ظروف الفضاء القاسية.
أضافت الشمراني أن فريق مهمة ”تانبوبو“ أجرى تجربة على بكتيريا ”المكوريات الغريبة“ لدراسة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء.
وأظهرت النتائج أن التجمعات البكتيرية السميكة توفر حماية كافية للبقاء على قيد الحياة لعدة أعوام، حيث تعمل الطبقات السطحية الميتة كدرع واقٍ للبكتيريا الداخلية.غدير الشمرانيغدير الشمراني
وقدرت الدراسات أن مستعمرات بكتيرية بسماكة نصف مليمتر يمكن أن تعيش بين 15 إلى 45 عامًا في محطة الفضاء الدولية، بينما يمكن لمستعمرة بسماكة مليمتر واحد أن تبقى لأكثر من ثمانية أعوام في الفضاء الخارجي.دعم الحياة الفضائيةوأشارت الشمراني إلى إعلان وكالة ”ناسا“ عن العثور على جزيئات عضوية في صخور مريخية تعود إلى ثلاثة مليارات عام، إلى جانب تغيرات موسمية في مستويات غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب.
وأوضحت أن هذه الاكتشافات تدعم فرضية أن الميكروبات قد تعيش في الفضاء، وقد تساهم في دعم نظرية ”التبذر الشامل“ وتطوير مفهوم ”ماسابانسبيرميا“ «Massapanspermia»، الذي يفترض أن الميكروبات قد تنتقل عبر الفضاء داخل تجمعات بكتيرية محمية بالصخور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
أكدت الشمراني أن الميكروبات تلعب دورًا محوريًا في أنظمة إعادة التدوير الحيوي داخل البيئات الفضائية، حيث تُستخدم في معالجة النفايات وإنتاج موارد مثل المياه النقية.
وأضافت أن بعض الأنواع، مثل الطحالب الدقيقة، تسهم في إنتاج الأكسجين عبر التمثيل الضوئي. كما أشارت إلى أبحاث أُجريت على متن محطة الفضاء الدولية أظهرت قدرة بعض أنواع البكتيريا على استخراج المعادن من الصخور في ظروف الجاذبية الصغرى.
واختتمت الشمراني حديثها بالتأكيد على أن الميكروبات تمثل مفتاحًا لفهم الحياة خارج كوكب الأرض، ليس فقط من حيث وجودها، ولكن أيضًا من خلال دورها الحيوي في دعم المهمات الفضائية المستقبلية.
وأكدت أن هذه الكائنات الدقيقة قد تمهد الطريق نحو استيطان الإنسان للفضاء، مما يجعل الأبحاث حولها ذات أهمية قصوى في العصر الحالي.