لبنان ٢٤:
2024-10-05@09:37:12 GMT

تغييرات في مواقف عواصم القرار

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تغييرات في مواقف عواصم القرار

كتب صلاح سلام في" اللواء": إستمرار هيستيريا القتل والتدمير في غزة لم يعد أمراً مقبولاً في العالم أجمع، حيث بدأت التظاهرات الشعبية الضخمة التي اجتاحت شوارع واشنطن ولندن وباريس، ومدن أخرى أميركية وأوروبية، ترمي بثقلها على مراكز القرار في بلدانها، فضلاً عن تراجع منسوب التأييد للعدوان الإسرائيلي الهمجي في العديد من وسائل الإعلام العالمية.

 
طرد سفراء الكيان الصهيوني من كولومبيا والاكوادور وآيرلندا، ليس المؤشر الوحيد للتغييرات الحاصلة في مواقف عواصم دولية من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة. فإقالة وزيرة الداخلية البريطانية المتطرفة سويلا برايفرمان، وتعيين رئيس الحكومة البريطانية الأسبق دافيد كاميرون وزيراً للخارجية، وهو المعروف بإعتداله وتوازن مواقفه الدولية، وإحاطته بخلفيات العلاقات البريطانية ــ العربية، مؤشر ذات دلالة على حجم التغيير في الموقف البريطاني من الحرب المدمرة في غزة. 
تصريحات ماكرون الأخيرة والتي رفض فيها إستمرار التدمير وقتل المدنيين في غزة دليل آخر على التحولات المتتابعة لمواقف عواصم القرار من المجازر الوحشية في غزة، والتي وصلت ألى حد قصف المستشفيات ومدارس الأونروا والمساجد والكنائس. 
حتى أجواء واشنطن من الإندفاعة العمياء لبايدن في تأييد حرب نتانياهو، بدأت تتخذ إتجاهات مغايرة، حيث بدأت الإدارة الأميركية تشعر بالخيبة من إدارة نتانياهو للحرب في غزة، بعد فشله في حسم المعركة نهاية الشهر الماضي، فضلاً عن عدم التجاوب مع المطالب الأميركية بتنفيذ «هدنة إنسانية» تسهل إطلاق الأسرى المدنيين من حماس، مقابل تسريع دخول المساعدات الضرورية من دواء وغذاء ووقود إلى غزة، ووقف قصف المستشفيات التي لم ينالها التدمير حتى الآن. 
وأيضاً وزير الدفاع الأميركي أوستن الذي سبق له وحذر الإسرائيليين من الكلفة البشرية عليهم في حال تنفيذ إجتياح غزة، عاود وحذر وزير الحرب الإسرائيلي في إتصال هاتفي بينهما يوم السبت الماضي من مغبة التصعيد العسكري مع لبنان، ومحاولات فتح جبهة ثانية في الشمال، تجنباً لوقوع حرب إقليمية، الولايات المتحدة لا ترى مبرراً لحصولها. 
أما الكاتب الأميركي توماس فريدمان، المعروف بتأييده للكيان الصهيوني، والذي زار تل أبيب ومدناً أخرى في الأسابيع الأخيرة، فقد إعترف بأن نتانياهو تحول إلى عبء على إدارة الرئيس بايدن، التي لن تستطيع مساعدة إسرائيل، إذا لم يساعدها نتانياهو، الذي يقود موجة الجنون الحالية في تل أبيب.
ويبقى التغيير الأكبر والمنتظر من مجلس الأمن في التصويت على القرار الذي تعده لجنة وزراء الخارجية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات وإطلاق المدنيين عند حماس. 
وإن غداً لناظره قريب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هذه المؤسسة (..) أكدت أنها صمام أمان وركيزة وطن وعمود بيت كبير أسمه السودان

البطولة والتضحيات التي قدمها جهاز المخابرات الوطني وهيئة العمليات هي ليست مواقف ولا أحداث عابرة تجد لها ما يشبهها أو يساويها..
هذه مواقف متفردة وأحداث لا يكتب مثلها التاريخ مرتين..

هذه المؤسسة أكدت أنها صمام أمان وركيزة وطن وعمود بيت كبير أسمه السودان..
هذه لوحه باذخة الجمال عجز السفهاء والعملاء عن تشويهها لتكون أنشودة الصغار وإغنية الكبار..

والله لو أنكم تعلمون ملاحم البطولة والرجولة التي يسطرها هؤلاء إلى جانب أخوانهم في الجيش والمشتركة والمستنفرين لجعلتم لهم في كل شارع تمثال وفي كل بيت راية تحمل اسماءهم وتخلدها..
حيا الله الرجال ، وتقبل الشهداء..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذه المؤسسة (..) أكدت أنها صمام أمان وركيزة وطن وعمود بيت كبير أسمه السودان
  • عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
  • تغييرات تظهر قبل وقت قصير من ظهور السرطان
  • بوليتيكو: نتانياهو يخوض مغامرة خطيرة في لبنان
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • تغييرات مرتقبة في قائمة الركراكي استعداداً لمواجهتي جمهورية إفريقيا الوسطى
  • بعد مخالصة الغامدي .. تغييرات إدارية تعصف بالنصر
  • الحرب على حزب الله تُجدد شعبية نتانياهو