واشنطن بوست: إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في ما قد يكون بمثابة انفراجة للأزمة في غزة، قال كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد اغناطيوس، إن "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر"، وفقا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
ونقل اغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام إذا تم حل التفاصيل النهائية".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي في مقابلة أجراها معه اغناطيوس، الاثنين، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن "الخطوط العريضة العامة للصفقة أصبحت واضحة ومحددة".
وأشار إلى أن الاتفاق المبدئي يدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة إن الاتفاق على تبادل الرهائن والأسرى من المتوقع أن يصاحبه وقف مؤقت لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي لـ"واشنطن بوست" أن ذلك يمكن أن يسمح أيضا بتقديم مزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة ومن المتوقع أن يخفف من الأزمة الإنسانية هناك.
ووفقا للصحيفة، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المئة الذين تم أخذهم من إسرائيل، لكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل.
وأشار كاتب الرأي إلى أن عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير واضح، لكن مسؤولا عربيا أخبره، الأسبوع الماضي، أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجن.
ونقلت وكالة "رويترز"، الاثنين، عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.
وقال متحدث باسم "كتائب القسام" في تسجيل صوتي إن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر من النساء والأطفال لدى إسرائيل.
وأكد أن الهدنة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات الإغاثة إلى كل مكان في قطاع غزة.
وأعلنت الحركة أيضا مقتل مجندة إسرائيلية رهينة، خلال قصف إسرائيلي. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، أن حماس "فقدت السيطرة على غزة"..
وبعد أكثر من 5 أسابيع من الحرب بين الحركة وإسرائيل، قال غالانت في مقطع مصور إن حماس: "فقدت السيطرة على غزة".
وتقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مكثف منذ 5 أسابيع، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر. وتحرز القوات الإسرائيلية البرية تقدما في شمال القطاع، بينما تخوض معارك مع مسلحي حماس في مدينة غزة.
وقال الوزير إن القوات الإسرائيلية "تتقدم نحو كل نقطة.. وفقا للخطط وتنفذ المهام بدقة".
ونقلت وسائل إعلام، الاثنين، عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن عدد مسلحي حماس قبل السابع من أكتوبر كان يبلغ نحو 30 ألفا، موزعين على 5 ألوية، و24 كتيبة، ونحو 140 مجموعة.
وذكرت المصادر ذاتها أن كتائب حماس في شمال القطاع تعرضت "لضربات كبيرة" في الأسابيع الأخيرة، ويواجه بعضها صعوبة في تنظيم هجمات بسبب مقتل قادتها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المسؤول الإسرائیلی النساء والأطفال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
لواء صهيوني: خسائرنا في غزة كبيرة.. وحماس لن تعيد الأسرى إلا من خلال اتفاق شامل
يمانيون../
أكّد رئيس ما تسمى بهيئة “الأمن القومي” الصهيونية سابقاً، اللواء احتياط غيورا آيلند، اليوم الثلاثاء، أنّ من مصلحة “إسرائيل” إنهاء الحرب في قطاع غزّة.
وقال آيلاند في تصريحات لـ”القناة 12″ الصهيونية: إنّ “الخسائر الصهيونية في قطاع غزّة كبيرة، وخلال الشهر الأخير سقط 24 جندياً في قطاع غزّة، والكثير من الإصابات الخطيرة”.
ولفت إلى أنّ غالبية القتلى والإصابات هم من فئة الشباب بعمر الـ20، وجزء منهم سيبقى معوّقاً طوال حياته.. لافتاً إلى المعاناة الكبيرة لآلاف العائلات بشأن الصعوبات الاقتصادية الكثيرة في “إسرائيل”.
وشدّد آيلاند على أنّ الأمر الواضح هو أنّ حماس لن تعيد الأسرى الصهاينة إلا من خلال اتفاقٍ شامل يتضمّن إنهاء الحرب.. مُردفاً: إنّ “من يصف الأمور بشكلٍ مختلف إنما يخدع عائلات الأسرى”.
وقبل يومين، أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للميادين أنّ “من يعطّل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كل مرة هو الكيان الصهيوني”.