لبنان ٢٤:
2024-10-03@08:56:32 GMT

رئيسي في حضرة محمد بن سلمان: مشهدية يُبنى عليها

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

رئيسي في حضرة محمد بن سلمان: مشهدية يُبنى عليها

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": ربما كان أهمّ ما ميّز القمة العربية- الإسلامية الاستثنائية في الرياض، هو حضور الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، وفي حضرته صدر البيان الذي على أساسه تمّت الدعوة إلى السلام العادل والشامل وتطبيق كل القرارات الدولية، كما طالب العرب والمسلمون، على حدٍّ سواء، بحلّ الدولتين. ليس أهمّ من القمة العربية الإسلامية المشتركة، إلا تلك الصورة التي جمعت رئيسي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش القمة.

لقاءٌ لرجلين له أن يرسم معالم المرحلة المقبلة في المنطقة، ومن شأنه أن «يُدوزن» حرب الساحات الموحّدة ويضبط إيقاعها على وقع الديبلوماسية المرنة.
وبعدما كانت المنطقة شهدت اختلال التوازن في تراجع حضور المكوّن السنّي، رسّخت القمة حضور شخصية سنية جديدة اسمها محمد بن سلمان ما يجعل البعض يتفاءل في أنّ طريق الحلول بات أقرب بعدما سلكت المباحثات طريقها الصحيح بدليل عودة العلاقة السعودية بإيران وسوريا.وبناءً عليه، تتوقع المصادر أن تكون الحلول للمنطقة ولبنان سريعة، وقد تكون مسألة توقيت وليست مسألة بحث ومفاوضات. من الوجهة الديبلوماسية هي عودة مفيدة للخصوم والأصدقاء، خصوصاً أنّ الإيراني أثبت أنه لا يستطيع بمفرده أن يكون المقرّر في شؤون المنطقة، بإمكانه أن يعطل، ولكنّه في الحلّ يحتاج إلى شريك سني اقتصادي وسياسي، وهنا أهمية حضور رئيسي القمّة وأبعاده. ديبلوماسياً، جاء مضمون بيان القمّة مبرراً، لوجود دول تربطها علاقات بإسرائيل سواء أكانت عربية أم إسلامية، ومن الطبيعي ألا تكون اللغة المستخدمة في الشؤون الإقليمية مشابهة للغة المحلية، لأنّها لا تقتصر على توصيف أجندة وطنية، بل تعكس مصالح إسلامية وعربية، وقد لا يقع في مصلحة دول عدة التلويح بقطع العلاقات أو وقف التعامل التجاري أو غيرهما من الخطوات التصعيدية، والإيجابي أنها حافظت على الإدانة والشجب. وتمضي المصادر قائلة «ليس سهلاً توقيع 57 دولة كبرى على بيان فيه من الشجب والإدانة وتحميل المسؤوليات ما يكفي لكي لا تفرض لغة الصراع على هذه الدول ومنها لبنان وسوريا، وتعيد التمسّك بمقرّرات مؤتمر بيروت للسلام عام 2002 وقرارات الشرعية الدولية، وإعادة سوريا إلى الحضن الدولي، وهذا ما يؤكد أنّه وبعد لحظة الحرب هناك لحظة ديبلوماسية فاصلة لعجر الفريقين عن الحسم لمصلحة أي منهما نهائياً، وفي نهاية الأمر الكلّ محكوم بتوازن الساحات». طروحات عدة على طاولة التفاوض للمرحلة المقبلة ودول عدة تبدي رغبتها في المبادرة كالنروج أو الهند. فالبلدان يبحث عن آفاق دور إيجابي للحلّ، وكان بارزاً أنّ الهند كانت من الدول التي امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن ضد إسرائيل كي لا تبدو طرفاً. لكن أي مبادرة لن تحصل قبل أن يرحل نتنياهو وتجرى انتخابات تفرز قيادات أكثر توازناً وأقل عنصرية وأكثر قبولاً وتسليماً بالشرعية الدولية وهو ما يجري البحث فيه.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024

دبي: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

حضر افتتاح القمة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي (UICCA )، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ و سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وخوسيه ماريا فيغيريس، رئيس «غرفة حرب الكربون»، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعدد من المسؤولين والخبراء في قطاعات الاقتصاد والطاقة والبيئة والاستدامة.

وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024).

في كلمته خلال القمة، قال سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو: «تغير المناخ ليس مجرد تهديدٍ بعيد، بل هو خطرٌ حاضر وملموس نعيشه كل يوم، ويجبرنا على أن نعمل معاً ونتعاون بشكلٍ سريع، وهذا سبب تواجدنا هنا اليوم: لاستكشاف سبلٍ للتعاون والعمل معاً لمواجهة الأزمة المناخية.

وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: «تتبنى دولة الإمارات بقيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مساراً لقيادة الجهود نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والتحول نحو اقتصاد أخضر عبر مجموعة من السياسات والمبادرات والمشاريع الرائدة، لخلق مستقبل مستدام للجميع.

وتتعدى جهود الإمارات حدود الوطن وتصل إلى العالم وتدعو إلى المزيد من التعاون من أجل مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها في مختلف الدول، مع قيادة جهود التحول نحو نظم اقتصادية مستدامة».

في كلمته الافتتاحية خلال القمة، تقدم سعيد محمد الطاير، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرعايته الكريمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وأضاف: «منذ وقت مبكر، أدركت قيادة دولة الإمارات، أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر. ونسير على نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ووفق الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تبنّي استراتيجيات طموحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة».

وتناقش القمة هذا العام الفرص القائمة والمستقبلية وتسلط الضوء على عدد من المواضيع الحيوية تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين، حيث يواجه العالم تحديات كبيرة بسبب تداعيات تغير المناخ، تتطلب منا التكاتف والعمل الجاد لمواجهتها. ونستكمل هذا العام جهود مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولتنا العام الماضي وتم خلاله إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تعهدت من خلاله دول العالم بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً بثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030 للتصدي لآثار التغير المناخي.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز التمويل المناخي والتنمية المستدامة ومن أبرزها صندوق دبي الأخضر والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وفي ختام كلمته، تقدم الطاير بالشكر للحضور والمشاركين ورعاة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لجهودهم التي أسهمت في إنجاح القمة في دورتها العاشرة.

وفي كلمته قال خوسيه ماريا فيغيريس، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي: «أثبتت دولة الإمارات، من خلال ريادتها في مشاريع الطاقة المتجددة، إمكانية مواءمة الطموح المناخي والنمو الاقتصادي، وهذا ما تعكسه استثمارات الدولة في مجالات احتجاز الكربون وإنتاج الهيدروجين الأخضر».

مقالات مشابهة

  • بزشكيان يلتقي بالدوحة وزير الخارجية السعودي ووفدا من حماس
  • الصدعان : يجب أن تكون هناك تقنية VAR في كل الأدوار من البطولات الآسيوية .. فيديو
  • أحمد بن سعيد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024
  • الغنام يحتفل بزفافه بحضور نجوم الهلال .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الطبقة المتوسطة عماد الدولة ويجب أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي
  • بورسعيد تتحول إلى محور رئيسي للتجارة العالمية
  • جامعة الملك سلمان الدولية تستقبل طلابها في العام الدراسي الجديد
  • نقابة المهندسين توقع عقد رعاية النقابة "الأدبية" لمؤتمر ومعرض "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية"
  • فلسطين واليمن في ماضي السعودية وحاضرها
  • فيفا يُخطر الأهلي بموعد إرسال قائمة الفريق لمباراة العين ويطلب السعة الكاملة لإستاد القاهرة