لبنان ٢٤:
2025-02-07@02:03:47 GMT

حزب الله انطلق في تنفيذ الخطة ب على الحدود

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

حزب الله انطلق في تنفيذ الخطة ب على الحدود

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": رسّخ الاعلام الاسرائيلي في اذهان المتابعين ان اسرائيل على وشك ان تنهي التزاماتها وتتحرر من قواعد الاشتباك المألوفة لتفتح الجبهة مع لبنان على مصراعيها. ولكن مع تنفّس صبح اليوم التالي (امس) تغيرت المناخات المنذرة بشرّ مستطير وظلت الامور تنسج على منوالها، اذ لم تتحرك الدبابات الاسرائيلية وتجتاز الخط الحدودي.

وعليه اعتقد الحزب انه كسب الجولة وصحّت توقعاته وصار واضحا لديه ان كلام سيده عن تحولات الميدان كان بمثابة أمرعمليات او إشارة مشفّرة مضمونها ان انتقلوا سريعا الى تنفيذ "الخطة ب" القائمة على حسابات ميدانية وسياسية تبلورت بعد تطورات الايام الـ 34 الماضية، ومن أبرز خطوطها ومعالمها العريضة:
- ان الاسرائيلي على رغم كل تهديداته، بدا عاجزاً عن التفلت من التوصية الاميركية الحازمة وعنوانها المعروف: تجنبوا كل ما يمكن ان يفضي الى ادخال "حزب الله" في المواجهة المفتوحة، وعضّوا على جراحكم وتحمّلوا أذيته الى اقصى الحدود.

- ان نصرالله ظهر في اطلالته الثانية اكثر اطمئناناً وثقة واكثر حسماً بعدما تخفّف من أثقال الرهانات التي عُلّقت عليه في الاطلالة الاولى سواء عن حسن نية أو رغبة في التوريط.

لذا كان أكثر ثقة بالنفس وهو يعلن على نحو غير مباشر انه ليس في وارد تولّي قيادة محور المقاومة في هذه المرحلة، بل انه حريص على البقاء جزءا اساسيا من جبهة المساندة والدعم التي تكونت واكتسبت شرعية الميدان بعدما كانت الى الأمس القريب مسألة نظرية. وتاليا انتفى عنه الإحراج عندما اكد انه ماضٍ في عملية المواجهة وفق شروط ميدانه واستناداً الى حساباته الدقيقة.

وبناء على كل هذه الوقائع، انطلق الحزب لإنفاذ "الخطة ب" حيث بدا فيها وقد تنبّه للثغر ونقاط الضعف الميدانية الاولى والتي جعلته يدفع أكثر من 60 مقاتلاً من مقاتليه، خصوصا ان التصعيد فاجأهم كما قال نصرالله في اطلالته الاولى، وانطلق لتوه في نهج ميداني مختلف بدا فيه ممسكاً بزمام المبادرة على طول الحدود، خصوصا بعدما ادخل اسلحة جديدة وتقنيات عسكرية مختلفة، ما جعله يتلافى اخطاء المرحلة الماضية. وبحسب معطيات مستقاة من مصادر على صلة بالحزب، فان التعليمات الجديدة المعطاة للقيادة الميدانية للحزب عنوانها العريض: "نريد إلحاق المزيد من الخسائر بالعدو في مقابل أدنى الخسائر في صفوفنا إنفاذاً لقول السيد نصرالله ان ابقوا عيونكم وجهودكم مكرسة للميدان الذي له الكلمة الفصل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير.   ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "زار الحدود بين إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل".   وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل".   وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو".   وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة".   وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها".   وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات".   وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته".   وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة".   وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه".   وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟".   وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟".   وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتابع مستوى الخدمات بقرية "بنجا" خلال جولته الميدانية بمركز طهطا
  • محافظ جنوب سيناء يناقش مع رؤساء المدن تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • محافظ أسيوط يناقش نسب تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من الخطة الاستثمارية
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله
  • استعدادا لوداع نصرالله.. هذا ما يحصل داخل الفنادق
  • شرطة المرور تبدأ تنفيذ خطة تنظيم فرز الباصات بأمانة العاصمة صنعاء
  • رويترز: تحقيق قضائي يوناني في تقصير خفر السواحل بحادث غرق قارب مهاجرين انطلق من ليبيا
  • آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
  • عاجل: حدث ليلا.. أول رسالة من أربيل يهود بعد الإفراج عنها وسر تأخر تشييع جنازة حسن نصرالله ونتنياهو يُغير مسار طائرته