لبنان ٢٤:
2024-11-24@08:59:56 GMT

حزب الله انطلق في تنفيذ الخطة ب على الحدود

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

حزب الله انطلق في تنفيذ الخطة ب على الحدود

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": رسّخ الاعلام الاسرائيلي في اذهان المتابعين ان اسرائيل على وشك ان تنهي التزاماتها وتتحرر من قواعد الاشتباك المألوفة لتفتح الجبهة مع لبنان على مصراعيها. ولكن مع تنفّس صبح اليوم التالي (امس) تغيرت المناخات المنذرة بشرّ مستطير وظلت الامور تنسج على منوالها، اذ لم تتحرك الدبابات الاسرائيلية وتجتاز الخط الحدودي.

وعليه اعتقد الحزب انه كسب الجولة وصحّت توقعاته وصار واضحا لديه ان كلام سيده عن تحولات الميدان كان بمثابة أمرعمليات او إشارة مشفّرة مضمونها ان انتقلوا سريعا الى تنفيذ "الخطة ب" القائمة على حسابات ميدانية وسياسية تبلورت بعد تطورات الايام الـ 34 الماضية، ومن أبرز خطوطها ومعالمها العريضة:
- ان الاسرائيلي على رغم كل تهديداته، بدا عاجزاً عن التفلت من التوصية الاميركية الحازمة وعنوانها المعروف: تجنبوا كل ما يمكن ان يفضي الى ادخال "حزب الله" في المواجهة المفتوحة، وعضّوا على جراحكم وتحمّلوا أذيته الى اقصى الحدود.

- ان نصرالله ظهر في اطلالته الثانية اكثر اطمئناناً وثقة واكثر حسماً بعدما تخفّف من أثقال الرهانات التي عُلّقت عليه في الاطلالة الاولى سواء عن حسن نية أو رغبة في التوريط.

لذا كان أكثر ثقة بالنفس وهو يعلن على نحو غير مباشر انه ليس في وارد تولّي قيادة محور المقاومة في هذه المرحلة، بل انه حريص على البقاء جزءا اساسيا من جبهة المساندة والدعم التي تكونت واكتسبت شرعية الميدان بعدما كانت الى الأمس القريب مسألة نظرية. وتاليا انتفى عنه الإحراج عندما اكد انه ماضٍ في عملية المواجهة وفق شروط ميدانه واستناداً الى حساباته الدقيقة.

وبناء على كل هذه الوقائع، انطلق الحزب لإنفاذ "الخطة ب" حيث بدا فيها وقد تنبّه للثغر ونقاط الضعف الميدانية الاولى والتي جعلته يدفع أكثر من 60 مقاتلاً من مقاتليه، خصوصا ان التصعيد فاجأهم كما قال نصرالله في اطلالته الاولى، وانطلق لتوه في نهج ميداني مختلف بدا فيه ممسكاً بزمام المبادرة على طول الحدود، خصوصا بعدما ادخل اسلحة جديدة وتقنيات عسكرية مختلفة، ما جعله يتلافى اخطاء المرحلة الماضية. وبحسب معطيات مستقاة من مصادر على صلة بالحزب، فان التعليمات الجديدة المعطاة للقيادة الميدانية للحزب عنوانها العريض: "نريد إلحاق المزيد من الخسائر بالعدو في مقابل أدنى الخسائر في صفوفنا إنفاذاً لقول السيد نصرالله ان ابقوا عيونكم وجهودكم مكرسة للميدان الذي له الكلمة الفصل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص

نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".

وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.


وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.

وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.

وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".

وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.


وأضاف أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".

وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الاسرائيلي: نواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
  • بوليفيا: إسرائيل تجاوزت كل الحدود وعلينا تنفيذ مذكرة اعتقال نتانياهو
  • الحملات الميدانية تضبط 19 ألف مخالف خلال أسبوع
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19696 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • صحيفة الثورة الجمعة 20 جمادي الاولى 1446 الموافق 22 نوفمبر 2024
  • "مياه الفيوم": إستمرار تنفيذ الخطة الدورية لغسيل وتعقيم محطات إنتاج مياه الشرب
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على تدمر السورية لـ 82
  • مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟