ديوان المحاسبةيجدد رفض عقد البريد.. ومنصّة التبادل مع العراق رهن المموّل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كتبت" نداء الوطن": فيما يبدي وزير الطاقة وليد فياض استعجالاً لإنجاز المناقصة تنفيذاً لعقد مجدّد بين وزارة الطاقة والمياه وشركة SOMO، لتأمين مادة زيت الوقود الثقيل HSFO وفقاً لآلية عمل موافق عليها سابقاً بين لبنان والعراق، لكي يبدأ تصدير الفيول إلى لبنان عبر تقنية «السواب»، لا يزال النقاش قائماً حول المنصة الإلكترونية للتبادل التي تعمل الحكومة اللبنانية على إطلاقها للإعلان عن خدمات ومنتجات لبنانية يختار منها العراق ما يوافقه.
ملف البريد
وكتبت" نداء الوطن" ايضا: عشية جلسة مجلس الوزراء التي سيبتّ خلالها بطلب وزارة الاتصالات الموافقة على توقيع عقد تلزيم الخدمات والمنتجات البريدية مع شركة ميريت إنفیست Merit Invest بالائتلاف مع شركة Colis Prive France، أعاد ديوان المحاسبة وفي مذكّرة رفعها إلى الوزير كما إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، التأكيد على موقفه الرافض عقد التلزيم.وتكمن أهمية هذه المذكرة في أنها نزعت أي غطاء قانوني من جانب الهيئات الرقابية عن العقد، وبالتالي على مجلس الوزراء في حال الموافقة على العقد أن يثبت توفر حالة الضرورة القصوى والمصلحة العامة.وذكّر الديوان في مذكرته من جديد بأسباب رفضه:
- وضع دفتر شروط وإطلاق التلزيم من دون إعداد دراسة واضحة ومفصّلة لسوق الخدمات البريدية.
- مهلة الإعلان غير كافية لتحضير العروض وتقديمها.
- تعديل مؤهلات ومعايير التقييم المطلوبة في دفتر شروط المزايدة الثالثة وتبسيطها وتهوينها وتسهيلها ما مكّن العارض الخاسر في المزايدة الثانية من إعادة الفوز في المزايدة الثالثة التي أصبحت شروطها على مقاس مؤهلاته ومهنته.
- قبول العرض الوحيد المقدّم من شركة Merit Invest بالتحالف مع شركة Colis Prive France خلافاً للشروط المفروضة في الفقرة /4/ من المادة /25/ من قانون الشراء العام خصوصاً أنّ الصفقة تتعلّق بتلزيم مرفق عام أساسي لمدة تسع سنوات.وأكّد الديوان من جديد على الثوابت والمفاهيم التي أشار إليها في قراريه 1/ر.م/ 12 تاریخ 2023/8/23 و197 /ر.م/ 2 تاریخ 2023/10/5 ومنها:
- ضرورة وجود دراسة واضحة ومفصّلة لسوق الخدمات البريدية ما يمكّن مسبقاً من تحديد إيرادات الدولة من هذا القطاع ومدى أهمية هذا القطاع وما يشكّل من قيمة على مستوى الاقتصاد الوطني والدخل القومي.
- إنّ وضع دراسة تحليلية تحدّد من خلالها إيرادات الدولة من قطاع البريد هو إجراء جوهري، ضروري وأساسي يرتبط بالمبادئ العامة المالية، لا يمكن للإدارة تجاوزه أو الاستغناء عنه لأي سبب من الأسباب وهو ما أكده ديوان المحاسبة في رأيه الاستشاري رقم 2023/8 المتعلّق بإنشاء مبنى للمسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت.
- إنّه نظراً لعدم وجود الدراسة التحليلية التي هي الأساس في تلزيم الإيرادات العامة، تكون شروط الفقرة / 4 / من المادة /25/ من قانون الشراء العام غير متوفرة، ويصبح تلزيم العارض الوحيد مفتقراً إلى أي أساس قانوني وهو ما أشار إليه رئيس هيئة الشراء العام في كتابه الصادر تحت رقم 791/هـ . ش . ع /2023 تاريخ 2023/7/31 وعاد وأكد عليه أثناء الاستماع إليه أمام الغرفة الثانية في ديوان المحاسبة.
- إنّ تطبيق مخطط تقاسم الأرباح خاصة المزايدة الثالثة قد تمّ تغييره من دون مبرّر مالي وقانوني ومنطقي، ومن دون وجود دراسة تثبت أنّ تغييره يحقّق إيراداً للخزينة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات
الشرطة السودانية أطلقت منصة البلاغ الإلكتروني في يونيو 2023 كوسيلة لتلقي بلاغات المواطنين حول الجرائم والانتهاكات.
بورتسودان: التغيير
وجه الناطق باسم قوات الشرطة السودانية، العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم، نداءً للمواطنين الذين تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الدعم السريع، سواء في النفس أو المال، بضرورة التبليغ في أقسام الشرطة أو عبر منصة البلاغ الإلكتروني.
جاء ذلك خلال متابعته لإحصائيات المنصة، التي أطلقتها الشرطة في يونيو 2023، حيث بلغ إجمالي البلاغات المسجلة (80,902) بلاغ، من بينها (59,115) بلاغاً عن مركبات مفقودة، و(21,431) بلاغاً متعلقاً بجرائم ضد الممتلكات، و(289) بلاغاً عن أشخاص مفقودين، و(67) بلاغاً عن جرائم ضد النفس.
وأكد التوم أن المنصة ساهمت بشكل كبير في استعادة العديد من الممتلكات المنهوبة، مجدداً دعوته للمواطنين إلى تسليم أي ممتلكات مفقودة أو أموال هاملة لأقرب قسم شرطة.
وأطلقت الشرطة السودانية منصة البلاغ الإلكتروني في يونيو 2023 كوسيلة لتلقي بلاغات المواطنين حول الجرائم والانتهاكات، لا سيما في ظل تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
جاء إنشاء المنصة استجابة لحالة الانفلات الأمني الواسع التي شهدتها البلاد، حيث تعرضت ممتلكات المواطنين للنهب، وازدادت حالات الاختفاء القسري، إلى جانب انتهاكات أخرى طالت الأرواح والممتلكات.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تعرضت مناطق واسعة، خاصة في الخرطوم ودارفور، لعمليات سلب ونهب ممنهجة، شملت الممتلكات العامة والخاصة، بما في ذلك سرقة السيارات والمحال التجارية.
كما رُصدت حالات اختفاء قسري وسط المدنيين. ومع تراجع سيطرة الشرطة في بعض المناطق بسبب الأوضاع الأمنية، أصبحت البلاغات الإلكترونية إحدى الوسائل المتاحة أمام المواطنين للإبلاغ عن الجرائم والانتهاكات.
الوسومآثار الحرب في السودان الجرائم والانتهاكات الشرطة السودانية