تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال النسخة الثانية من فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا "بلاك هات" تحت عنوان "تطورات قطاع الأمن السيبراني" في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة "تحالف" ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري 2023م.

وستشهد أعماله إقامة ما يزيد عن 250 جلسة على مدى أيام الفعالية في مختلف المسارح والمنصات تتناول العديد من الموضوعات المختصة بالأمن السيبراني كدور البرمجيات في الحروب الحديثة، والاختراقات المباشرة، وكيفية الحفاظ على الأمان والمرونة في المجتمع الرقمي، والتعامل مع برامج الفدية، والعديد من الموضوعات الأخرى.

وتستضيف الفعالية في نسختها الثانية نخبة من الخبراء والمتحدثين في قطاع الأمن السيبراني كرئيس قطاع الأمن السيبراني في Uber لاثا ماريبوري، و رئيس قطاع الأمن السيبراني في Netflix فيتالي جودانيتس، ونائب المدير المساعد لقسم الأمن السيبراني في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سينثيا كايزر، ورئيس قطاع الأمن السيبراني لشركة Snap Inc جيم هيغينز، ورئيس قطاع الأمن السيبراني لشركة BAE Systems ماري هاي، ورئيس قسم الأمن في شركة Airbus باسكال أندريه، والشريك الإداري العام لشركة Rain Capital تشينشي وانغ، و مدير مركز أمن المعلومات في وزارة العدل ياسر اليوسف، ورئيس الأمن السيبراني الصناعي في نيوم فهد القحطاني، ورئيس أمن المعلومات في البنك الأهلي السعودي (SNB) رشا أبو السعود، ونائب الرئيس الإقليمي والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في Trend Micro معتز بن علي، والعديد من المتحدثين.

كما تشارك العديد من الجهات العالمية والمحلية الكبرى في النسخة الثانية من "بلاك هات" مثل: IBM، وCisco، وHuawei، وSpire Solutions، وTrend Micro، وMandiant Google Cloud، وCloudflare، وQualys، وIllumio، وSITE، وMobily، وCyberani، و Al Moamar Information Systems، وHaboob، وSirar by stc، وDSS Sheild، وCipher، إلى جانب الكثير من الجهات الأخرى.

ويقدم "بلاك هات" منطقة الفعاليات التي تأتي بمسابقات وتحديات بجوائز تتعدى 1,000,000 ريال، كمسابقة "التقط العلم" التي تُعد أشهر مسابقة في الأمن السيبراني، حيث يزيد عدد المتسابقين في هذه النسخة عن 1,000 متسابق، وتتمحور فكرة المسابقة حول مجموعة من التحديات في كل مرحلة كاستغلال الثغرات، وصد الهجمات، وفك المعلومات المشفرة، وغيرها من التحديات، ومسابقة "مكافآت الثغرات" وهي عبارة عن منافسات حية لاكتشاف الثغرات البرمجية والبحث عن الأخطاء في مواقع الشركات، وتجربة اختراق الأجهزة الطبية التي تقدم تجربة تفاعلية عبر اختراق الأجهزة الطبية وكيفية حمايتها، وتحدي "اختراق العقود الإلكترونية" الذي يهدف للكشف عن الثغرات في العقود الإلكترونية ونقاط ضعفها وكيفية حمايتها، إلى جانب تحدي فك الأقفال الذي يعتمد على تعريف الزوار على نقاط الضعف في الأقفال المختلفة، والتقنيات المستخدمة لاستغلالها، وكيفية حمايتها، وتحدي اختراق المدينة الذكية الذي يتيح استغلال الثغرات الأمنية في البنية تحتية لمدينة افتراضية، وتحدي اختراق الدرونز الذي يعتمد على كيفية التحكم في طائرات الدرونز عبر مسار مليء بالعقبات، وتحدي اختراق الرقائق الإلكترونية الذي حول فكرة استغلال انترنت الأشياء والهواتف المحمولة للسيطرة عليها وكيفية حمايتها، وتحدي الهروب من الغرفة الذي يتمحور حول حل سلسلة من الألغاز والأحاجي ضمن إطار زمني محدود.

وأشار المشرف العام على الأمن السيبراني وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المهندس محمد الشمراني إلى أهمية هذا الحدث الذي سيناقش مستقبل الأمن السيبراني في ظل ما يشهده القطاع من تطورات، مفيدًا أن هذه النسخة من بلاك هات ستستضيف متحدثين من أبرز خبراء الأمن السيبراني في كبرى الشركات العالمية، حيث ستساعد الرؤى التي يقدمونها في رسم مستقبل الأمن السيبراني وذلك من خلال جلسات تتناول العديد من الموضوعات المتخصصة في القطاع.

يشار إلى أن فعالية "بلاك هات" تُوفر تطبيق خاص للزوار يمنحهم تجربة أسهل في تصفح أجندة المنصات والمسارح، ومعرفة المتحدثين، والعارضين، وتفاصيل الحدث، وذلك عبر متجر آب ستور، وجوجل بلاي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن السيبراني بلاك هات قطاع الأمن السیبرانی الأمن السیبرانی فی بلاک هات

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يواجه تحديا هائلا لسد الثغرات في صفوفه

بيروت- «رويترز»: في أعقاب اغتيال حسن نصر الله، تواجه جماعة حزب الله تحديا هائلا وهو سد الثغرات في صفوفها والتي سمحت لعدوها اللدود إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ أجهزة اتصالاتها اللاسلكية واغتيال أمينها العام المخضرم الذي ظل مكان وجوده سرا محفوظا بعناية لسنوات.

حدث اغتيال نصر الله في مقر القيادة يوم الجمعة بعد أسبوع واحد فقط من تفجير إسرائيل لمئات من أجهزة البيجر والوكي-توكي المفخخة. ومقتله ذروة سلسلة سريعة من الضربات التي اغتالت نصف مجلس قيادة حزب الله ودمرت قيادته العسكرية العليا.

وفي الأيام التي سبقت اغتيال نصر الله وفي الساعات التي تلت ذلك، تحدثت رويترز مع أكثر من 12 مصدرا في لبنان وإسرائيل وإيران وسوريا وقدموا تفاصيل عن الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بالجماعة بما في ذلك خطوط إمدادها وهيكلها القيادي. وطلب الجميع عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر.

وقال مصدر مطلع على تفكير إسرائيل قبل أقل من 24 ساعة من الضربة إن إسرائيل أمضت 20 عاما في تركيز جهود المخابرات على حزب الله ويمكنها استهداف نصر الله عندما تريد وحتى وإن كان في مقر الجماعة. ووصف المصدر المعلومات الاستخباراتية بأنها «ممتازة»، دون سرد تفاصيل.

وأفاد مسؤولان إسرائيليان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودائرته المقربة من الوزراء منحوا الموافقة على الهجوم يوم الأربعاء. ووقعت الضربة بينما كان نتنياهو في نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتجنب نصر الله الظهور العلني منذ حرب 2006 وأخذ حذره لفترة طويلة وكانت تحركاته محدودة ودائرة الأشخاص الذين يقابلهم صغيرة للغاية، وفقا لمصدر مطلع على الترتيبات الأمنية لنصر الله. وأضاف المصدر أن الاغتيال يشير إلى أن جماعته اخترقها جواسيس لصالح إسرائيل. وقال مصدر أمني مطلع على تفكير حزب الله قبل أسبوع إن الزعيم الشيعي بات أكثر حذرا من المعتاد منذ تفجيرات أجهزة البيجر في 17 سبتمبر خشية أن تحاول إسرائيل اغتياله، واستدل المصدر على ذلك بغيابه عن جنازة أحد القادة وتسجيله المسبق لخطاب أذيع قبل أيام قليلة.

ويقول ماجنوس رانستورب، الخبير المخضرم في شؤون حزب الله بجامعة الدفاع السويدية «هذه ضربة هائلة وفشل استخباراتي لحزب الله. علموا أنه كان يعقد اجتماعا. كان يجتمع مع قادة آخرين وهاجموه على الفور».

وإلى جانب نصر الله، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قضى على ثمانية من أكبر تسعة قادة عسكريين في حزب الله هذا العام وقُتل معظمهم في الأسبوع الماضي. وقاد هؤلاء وحدات تتراوح من فرقة الصواريخ إلى قوة الرضوان وحدة النخبة العسكرية بالجماعة.

وتعرض نحو 1500 من مقاتلي حزب الله لإصابات وتشوهات نتيجة انفجارات أجهزة البيجر والوكي-توكي يومي 17 و18 سبتمبر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني في إفادة صحفية يوم السبت إن الجيش حصل على معلومات «في الوقت الفعلي» حول اجتماع نصر الله مع قادة آخرين. ولم يذكر شوشاني كيف علموا بذلك لكنه قال إن القادة اجتمعوا للتخطيط لشن هجمات على إسرائيل. وقال البريجادير جنرال عميحاي ليفين، قائد قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية للصحفيين إن عشرات الذخائر أصابت الهدف خلال ثوان. وأضاف ليفين «العملية كانت معقدة وتم التخطيط لها منذ فترة طويلة».

وأظهر حزب الله القدرة على استبدال القادة سريعا وهاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله مرشح منذ فترة طويلة ليكون خليفته. وقال دبلوماسي أوروبي معلقا على نهج الجماعة «إذا قتلت واحدا، يظهر آخر جديد». وستواصل الجماعة القتال وطبقا لتقديرات الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن لديها نحو 40 ألف مقاتل قبل التصعيد الحالي إلى جانب مخزونات كبيرة من الأسلحة وشبكة أنفاق ممتدة قرب حدود إسرائيل. وتأسست جماعة حزب الله في طهران عام 1982، وهي العضو الأكثر قوة في ما يسمى محور المقاومة ضد إسرائيل وطرف في حد ذاته له أهميته إقليميا.

لكن هل أضعفت الضربات التي تلقاها خلال الأيام العشرة الماضية الحزب من الناحيتين المادية والمعنوية؟

وبفضل الدعم الإيراني الذي تلقاه على مدى عقود، كان حزب الله قبل الصراع الحالي من بين الجيوش غير النظامية الأكثر تسليحا في العالم مع ترسانة تضم 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة، وفقا للتقديرات الأمريكية. وبحسب تقديرات إسرائيلية، يعادل هذا 10 أمثال حجم الترسانة التي كانت لديه في عام 2006 خلال حربه الماضية مع إسرائيل.

وعلى مدار العام الماضي، تدفق مزيد من الأسلحة إلى لبنان من إيران إلى جانب كميات كبيرة من المساعدات المالية، بحسب مصدر مطلع على تفكير حزب الله.

ولم تتوفر سوى القليل من التقييمات العامة المفصلة بشأن مدى الضرر الذي لحق بهذه الترسانة نتيجة الهجوم الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، والذي ضرب معاقل حزب الله في سهل البقاع بعيدا عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط لرويترز قبل هجوم الجمعة: إن حزب الله فقد ما بين 20 و25% من قدراته الصاروخية في الصراع الدائر بما يشمل مئات الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. ولم يقدم الدبلوماسي أدلة أو تفاصيل عن تقييمه.

وأشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن «قسما جيدا للغاية» من مخزونات حزب الله الصاروخية دُمر دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

في الأيام القليلة الماضية، استهدفت إسرائيل أكثر من ألف هدف تابع لحزب الله. ولدى سؤاله عن قوائم الأهداف واسعة النطاق للجيش، قال المسؤول الأمني إن إسرائيل واكبت بناء حزب الله لقدراته على مدى عقدين بالاستعدادات لمنعه من إطلاق صواريخ في المقام الأول، في دعم لمنظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي غالبا ما تسقط الصواريخ التي تُطلق على إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون: إن حقيقة أن حزب الله لم يستطع إطلاق سوى 200 صاروخ فقط يوميا خلال الأسبوع الماضي دليل على أن قدراته تضاءلت.

وقبل الضربة التي استهدفت نصر الله، قالت ثلاثة مصادر إيرانية إن طهران تخطط لإرسال مزيد من الصواريخ إلى حزب الله تأهبا لحرب يطول أمدها.

وذكر المصدر الإيراني الأول أن الأسلحة التي كان من المقرر إرسالها تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى منها صواريخ زلزال الإيرانية ونسخة مطورة تتميز بالدقة تعرف باسم فاتح 110.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. القبض على مواطن لإطلاقه النار في الهواء
  • الأمن العام السعودي يعتقل 4 سوريين في الرياض بهذه التهم
  • «حزب الله» يواجه تحديا هائلا لسد الثغرات في صفوفه
  • أمير منطقة الرياض يستقبل محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
  • الأمن السيبراني يصدر تحذيرًا عالي الخطورة بشأن تحديث على منتجات Foxit
  • فيديو | الأمن السيبراني: 5 نصائح لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية
  • الأمن السيبراني يعلن 5 إجراءات لحماية كلمات المرور
  • المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة حول تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني
  • القبض على مقيمين ووافدين ارتكبوا حوادث جنائية بمنطقة الرياض ..فيديو
  • ما هي أبرز مواعيد مباريات اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024؟