أستاذ الإعلام بجامعة الخليل: التغيرات الملموسة في الرأي العام الغربي تؤكد فشل الدعاية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال سعيد شاهين أستاذ الإعلام بجامعة الخليل، إن التغيرات الملموسة في الرأي العام العالمي الآن يؤكد أن السياسة الإعلامية للاحتلال الإسرائيلي فشلت فشلا ذريعا، وكانت تعتقد أن الآلة الإعلامية التقليدية ستعيد الفلسطيني للمربع الأول وهو مربع النكبة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الخليل مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من حسن الحظ وجود وسائل إعلام بديلة الآن تمكنت أن تنقل للجيل الجديد وأجيال تالية الحقيقة التي تحصل في غزة، هذه البقعة البسيطة من الأرض التي تلقت آلاف الأطنان من القنابل ما يفوق القنابل النووية.
وأوضح أن الرأي العام الأمريكي بات يميل للسردية الفلسطينية، وأن المظلومية الفلسطينية باتت حاضرة لديهم وكل هذا انعكس على الإدراة الأمريكية التي تستعد لخوض الانتخابات وهي في أمس الحاجة للناخبين لذا تتخطب ويوجد فيها نوع من الشيزوفرينيا "انفصام الشخصية"، السياسية لديها.
وأكد أن أمريكا تدعوا إسرائيل لضبط النفس فيما يخص قتل الأبرياء واستمرار الجرائم، وفي نفس الوقت تصر على عدم وقف إطلاق النار وهذا يوضح أن الإدراة الأمريكية ليست جادة حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن الرأي العام الميداني ربما يؤتي أكله بعد فترة لأنه قد يغير الواقع.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي يتخبط في قراراته ويحاول أن يصنع صورة لجيشه من الانتصار بتدمير ومحاصرة مستشفى الشفاء الذي روج كثيرًا له على اعتبار أن قادة حماس تقبع تحته وبمجرد دخوله يعتبر انتصارًا لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل انتخابات حاج البقعة جامعة مستشفى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.