أذكار الصباح.. ليوم مليء بالسعادة والبركة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عندما نستيقظ في الصباح، فإن لدينا فرصة جديدة لبدء يوم جديد. ومن أجل أن يكون يومنا مليئًا بالبركات والسعادة، ينصح بأن نبدأ صباحنا بالذكر والدعاء. إن اذكار الصباح والأدعية تعتبر وسيلة رائعة لاستدعاء الله وطلب بركته وحمايته في حياتنا اليومية.
فيما يلي بعض الأذكار والأدعية التي يمكن قراءتها في الصباح:1. قراءة سورة الفاتحة: يُنصح بقراءة سورة الفاتحة في بداية الصباح، فهي سورة مهمة ومباركة تحمل في آياتها الكثير من الدعاء والتوجه إلى الله.
2. الأذكار الأربعة: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، و"اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك".
3. قول: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور".
4. قراءة آية الكرسي: تعتبر آية الكرسي من أعظم آيات القرآن الكريم، وقراءتها في الصباح تعطي الشخص حماية من الله وتشعره بالطمأنينة والأمان.
5. الدعاء بحمد الله والاستغفار: ينبغي أن نبدأ يومنا بتوجيه الشكر والحمد لله على نعمه ورحمته. كما ينبغي أن نستغفر الله ونطلب مغفرته ورضاه.
6. قول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
7. قول: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أُظلم، وأعوذ بك من الفتنة والبلايا، وأعوذ بك من عذاب القبر".
هذه بعض الأذكار والأدعية التي يمكن قراءتها في الصباح. يمكن أن تكون هذه الأذكار جزءًا من روتين الصباح اليومي للمسلمالمؤمن، وتكون فرصة للتواصل مع الله والاستعانة به في كل أمور حياتنا. يجب أن نتذكر أن الأذكار والأدعية ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي طريقة لتوجيه قلوبنا وتركيز أفكارنا على الله وتعظيمه.
ومن الجميل أيضًا أن نتذكر أنه يمكننا أن نصنع أذكارًا خاصة بنا، وأن نبدي عبادتنا وتقربنا إلى الله بالطريقة التي نحبها وتناسبنا. يمكننا أن نعبّر عن شكرنا واعترافنا بقدرة الله ورحمته بالكلمات التي تناسبنا وتعبّر عن إيماننا وثقتنا به.
في الختام، إذا كنا نرغب في أن يكون صباحنا مليء بالسعادة والبركة، فعلينا أن نعتني بقلوبنا وأرواحنا من خلال قراءة الأذكار والأدعية في الصباح. هذه الأذكار تذكرنا بقدرة الله ورحمته، وتوجهنا للتفكر والتأمل في خلقه وعظمته. فلنجعل هذه الأذكار جزءًا من حياتنا اليومية ولنستمر في الدعاء والتوجه إلى الله في جميع أوقاتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم أستغفار استدعاء صباح اليوم سورة الفاتحة اذكار الصباح تركيز قراءة سورة الفاتحة فی الصباح
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة على النبي في السجود بدلا من التسبيح.. رد مفاجئ من الإفتاء
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تعد من أنواع الدعاء التي يُثاب عليها المسلم، حيث تشكل الصلاة على النبي إحدى العبادات العظيمة التي ينال بها العبد الأجر وتزداد بها حسناته وتُكفّر بها السيئات.
وأضاف أن تعظيم وإكرام النبي وإظهار المحبة له، يُعد من الأمور التي تكمل إيمان المسلم وتجعله في مرتبة عالية من الإيمان، واستشهد بقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
وذكر أيضاً حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء فيه: "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً"؛ وهو حديث صحيح رواه مسلم وغيره.
حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذر أدعية شفاء الأبناء من المرض.. احرص عليها يوميا لعلك صادف وقت الاستجابةوتابع "ممدوح"، خلال رده على سؤال حول جواز الصلاة على النبي أثناء السجود، بأن السجود هو موضع قرب العبد من ربه، وأفضل وقت للدعاء والتضرع لله.
وأشار إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"؛ حديث رواه مسلم في صحيحه. وأوضح أنه يُستحب للعبد أن يعظم ربه في الركوع ويدعو بإلحاح في السجود، فالدعاء في هذه اللحظة مُستجاب بإذن الله، وأنه عندما يحمد العبد ربه ويصلي على النبي في سجوده، فإن ذلك من أسباب استجابة الدعاء.
أذكار وأدعية في السجود مأثورة عن النبيكما أورد الشيخ أحمد ممدوح بعض الأذكار والدعوات المأثورة التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو بها في سجوده، حيث جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في سجوده وركوعه: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح"، وهو من التسبيحات التي توضح تعظيم الله وقداسته. ومن الأذكار التي وردت عن النبي في السجود أيضاً قوله -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"، كما جاء في صحيح مسلم.
وأضاف أيضاً من الدعاء المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في السجود، ما روي عن الرسول: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"، وهو من الأدعية التي كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يكررها في سجوده لبيان خضوعه وذلّه بين يدي الله وتعبيره عن الإقرار بعظمة الله وعجزه عن إحصاء نعم الله عليه.
وأكد الشيخ ممدوح في النهاية أن الدعاء في السجود له أهمية خاصة، وأن استغلال هذه اللحظات في الدعاء والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعد من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، مُشدداً على ضرورة استحضار الخشوع والتواضع في هذه اللحظات من العبادة.