توقُّف مولد الطاقة بـ مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني جنوب غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، توقف عن العمل؛ ما يُهدد حياة 90 مريضًا يتلقون العلاج فيه، منهم 25 مريضًا في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة، بالإضافة إلى 9 آلاف نازح يتخذون من مقر الجمعية والمستشفى مأوى لهم.
وأفادت الجمعية، في بيان صحفي مُقتضب، بأن المستشفى يعتمد الآن على مولد صغير جدًا لتزويد قسم الولادة فقط بالكهرباء، بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ، علمًا بأن الوقود المُتبقي سينفد خلال 24 ساعة.
وأكدت الجمعية أن توقف مولد الطاقة عن العمل، يؤثر على عمل مقر الجمعية ومستشفى الأمل الذي يضم غرفة عمليات الطوارئ لقطاع غزة، حيث أدى إلى قطع الاتصال بغرف العمليات المُنتشرة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
الثورة نت/وكالات طالب متظاهرون في مدينة نيويورك الأمريكية بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقل من جيش العدو الصهيوني بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أواخر ديسمبر الماضي. وتجمع المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين،الليلة الماضية أمام مستشفى “تيش” في نيويورك، رافعين لافتات تندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل “إسرائيل” للأطفال. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج فورا عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. يذكر أنه في 28 ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة. وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية. ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.