رأي اليوم:
2025-01-24@09:48:18 GMT

غموض يلف مسألة وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس

تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT

غموض يلف مسألة وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس

تسيل (ألمانيا)-(أ ف ب) – تنبعث رائحة خشب مقطوع حديثا من معسكر بُني أخيرا في بيلاروس قد ينتهي به المطاف مأوى لمقاتلي فاغنر بعد تمردهم الذي لم يستمر طويلا ضد قادة الجيش الروسي الشهر الماضي. وبعد وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أبرم الكرملين اتفاقا مع رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين لإنهاء التمرد وانتقاله إلى بيلاروس المجاورة مع بعض رجاله.

لكن الخميس، ألقى لوكاشنكو بظلال من الشك على هذا الاتفاق بعدما قال إن بريغوجين ومقاتليه ليسوا على الاراضي البيلاروسية. وقال ليونيد كاسينسكي المسؤول في وزارة الدفاع البيلاروسية “إذا كنتم تبحثون عنهم، فلن تجدوهم هنا” فيما كان يسير داخل الموقع في وسط بيلاروس مع صحافيين أجانب تلقوا دعوة نادرة إلى هذا البلد الخاضع لسيطرة مشددة لإجراء مقابلة مع لوكاشنكو. حوله، كانت الخيام الـ300 التي يمكن أن تتسع لحوالى خمسة آلاف شخص، فارغة، باستثناء واحدة حيث يمكن رؤية بعض الحراس وهم يستريحون. وأوضح كاسينسكي أن الخيام نصبت استعدادا لتدريبات مخطط لها في الخريف. وازدادت التكهنات حول إمكان استخدام مقاتلي فاغنر المعسكر بعد انتشار صور بالأقمار الاصطناعية في تقارير إعلامية أظهرت أعمال البناء هناك في فترة قريبة من وقت التمرد. ونفى لوكاشنكو المعلومات التي تفيد بأن بيلاروس تبني منشأة جديدة، لكنه قال إنه عرض مواقع عسكرية سابقة، بما فيها الموقع الموجود في تسيل، على فاغنر. وقال كاسينسكي “نظرا إلى أن القاعدة جاهزة… قد تقدّم لفاغنر”. – تقسيم السكان المحليين – وأدى الوصول المحتمل لآلاف المقاتلين الروس من مجموعة فاغنر إلى انقسام السكان المحليين في بلدة أسيبوفيتشي قرب تسيل. ويُتّهم مقاتلون من فاغنر بارتكاب انتهاكات في العديد من البلدان بما فيها أوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا. وقالت امرأة رفضت كشف أي تفاصيل شخصية خوفا من الانتقام “أنا أشعر بالخوف… أريد السلام وأريد أن يكبر أطفالي. هذا كل ما يمكنني قوله”. ومنذ احتجاجات العام 2020 الرافضة لإعادة انتخابه، زاد لوكاشنكو من قمع الأصوات الناقدة. في المقابل، قال سكان آخرون إنهم غير قلقين. وقالت يلينا فينغلينسكايا البالغة 54 عاما “ليست لدي أي مخاوف. إذا كان لا بد من حدوث ذلك، فيجب حدوثه”. وبيلاروس نفسها لديها تاريخ مثير للجدل مع فاغنر. في الفترة التي سبقت إعادة انتخاب لوكاشنكو في العام 2020، أوقفت بيلاروس حوالى 30 من مقاتلي فاغنر بتهمة التآمر لزعزعة استقرار البلاد. – “يعود إلى فاغنر” – منذ ذلك الحين، خرجت مجموعة فاغنر من الظل خصوصا خلال الهجوم على أوكرانيا. اعترف بريغوجين أخيرا بأنه أسس هذا الجيش الخاص وأصبح من أشد المنتقدين لكبار الضباط العسكريين في روسيا. وقاد مقاتلوه معركة مدينة باخموت في شرق أوكرانيا والتي تكشفت خلالها الخلافات بين بريغوجين والجيش. وبلغت هذه التوترات ذروتها مع تمرد بريغوجين المسلح في 23 و24 حزيران/يونيو، وهو التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت فينغلينسكايا إن وجود فاغنر في بيلاروس “قد يكون وسيلة أخرى لحماية السكان”. وهو رأي وافق عليه كاسينسكي قائلا “لا أرى أي سبب لتكون لدينا مشكلات مع مجموعة فاغنر”. وأوضح للصحافيين “لن نتنافس مع أحد. سنحصل على خبرتهم القتالية الفريدة”. لكن ما زال هناك الكثير من الأمور غير الواضحة بشأن الاتفاق الذي أدى إلى إنهاء التمرد والذي سمح للوكاشنكو بأن يؤدي دور وسيط قوي. وقال كاسينسكي “القرار النهائي بشأن مكان تمركزهم يعود إلى فاغنر وقادته”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مجموعة فاغنر

إقرأ أيضاً:

غموض وتشويق ودراما.. البرومو الرسمي لفيلم "لأول مرة"

أطلقت هوليوود فيلم الإعلان الرسمي لفيلم لأول مرة من بطولة تارا عماد وعمر الشناوي، تمهيداً لطرحه في دور العرض في 29 يناير (كانون الثاني) المقبل.

يعكس الإعلان الرسمي للفيلم التوترات التي يتعرض لها الزوجان، حيث يظهر العديد من المشاهد المثيرة التي تتناول خلافات حادة بين عدة أزواج.

كما يتضمن الإعلان لقطات لاتهامات بالخيانة على خلفية اكتشاف أحد الشخصيات إصابته بفيروس الإيدز، ما يضيف بعداً درامياً وشائكاً للأحداث.

كما يعكس الإعلان أيضاً مشاهد تعبر عن العنف الزوجي، سواء من خلال أصوات المشاجرات في الخلفية أو من خلال إحدى اللقطات التي تظهر فيها رانيا منصور في حالة يبدو أنها نتيجة لضربة على وجهها.

ويظهر أيضًا في الإعلان الترويجي مسدس في لقطة سريعة تثير التساؤلات وتزيد من التشويق، مما يطرح السؤال: هل سيكون هناك قتيل في هذه الليلة المظلمة؟
يقدم الفيلم تجربة سينمائية مثيرة تتناول الصراعات النفسية والدرامية التي تنشأ في العلاقات الزوجية.

وتدور أحداث الفيلم حول خالد وغادة، زوجان يعيشان قصة حب سعيدة تتحول فجأة إلى جحيم عندما يكتشف خالد سراً خطيراً ويقرر مواجهة زوجته به، ما يشعل ليلة مليئة بالشك والعنف والاتهامات المتبادلة بالخيانة. تكشف تلك الليلة المثيرة توترات عميقة في علاقتهما.

      View this post on Instagram      

A post shared by Hollywood Film (@hollywoodfilmeg)


ويقدم فيلم "لأول مرة" تجربة سينمائية فريدة تنطوي على مزيج من الإثارة والتشويق والدراما النفسية العميقة التي ستظل حديث الجمهور طويلاً بعد مشاهدته.
والفيلم بطولة تارا عماد وعمر الشناوي، مع نبيل عيسى ورانيا منصور، وعايدة رياض، وفيدرا، ومن إنتاج رأفت توماس (شركة هوليوود فيلم)، ومن تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام في ثان تعاون لهما بعد فيلم كاملة (2022).

مقالات مشابهة

  • غموض وتشويق ودراما.. البرومو الرسمي لفيلم "لأول مرة"
  • هل أصبح عقل المواطن الكردي محصورا ومخدرا بقضية الرواتب؟
  • مسؤول بريطاني سابق: تفشي وباء جديد مسألة وقت
  • تعرّف إلى الإعسار المالي؟ وكيف يمكن حل مسألة الديون المتراكمة؟
  • لماذا يبسّط البعض مفهوم الهوية وقيمتها الوطنية ؟
  • رسالة غامضة لـ دردير: درع الدوري مسألة وقت فقط
  • غموض سياسات ترامب يرفع الذهب قرب أعلى مستوى في 3 أشهر
  • الدولار الأمريكي يتراجع طفيفًا وسط غموض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية
  • سياسات ترامب الجمركية.. غموض قد يثير العواصف في الأسواق
  • تراجع الدولار وسط غموض خطط ترامب للرسوم الجمركية