النفط يرتفع بعد تقرير لـ«أوبك» عن قوة أساسيات السوق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» قال إن أساسيات السوق لا تزال قوية وعلى خلفية المخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات مع تضييق الولايات المتحدة الخناق على صادرات النفط الروسية.
وبحلول الساعة 01.13 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.
وألقت «أوبك» في تقريرها الشهري باللوم على المضاربين في أحدث انخفاض في الأسعار. كما رفعت قليلا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وهبط مؤشر أسعار المستهلكين في الصين في أكتوبر إلى مستويات لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 وانكمشت الصادرات لذلك الشهر بأكثر من المتوقع.
وقال محللو «إيه.إن.زد» للأبحاث في مذكرة اليوم الثلاثاء «دفعت المعنويات المتراجعة في الفترة الأخيرة (أوبك) إلى التأكيد على وجهة نظرها بأن الاستهلاك جيد».
وأضافت المذكرة أن تجدد المحادثات في العراق لإعادة تشغيل خط أنابيب للنفط قد يكون بمثابة رياح معاكسة للسوق.
ويتوقع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات النفط الأجنبية لاستئناف الإنتاج من حقول النفط في الإقليم لتستأنف الصادرات من حقول الشمال عبر خط الأنابيب العراقي-التركي.
وأوقفت تركيا تدفقات بلغت 450 ألف برميل يوميا من صادرات الشمال عبر خط الأنابيب منذ 25 مارس بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من الحملة الأميركية على صادرات النفط الروسية مما قد يؤدي إلى اضطراب الإمدادات.
وأرسلت وزارة الخزانة الأميركية إخطارات إلى شركات إدارة السفن تطلب فيها معلومات عن 100 سفينة تشتبه في انتهاكها للعقوبات الغربية على النفط الروسي، وهي أكبر خطوة تتخذها واشنطن منذ فرض سقف سعري لتقليل عوائد النفط لموسكو.
بالإضافة إلى ذلك، اشترت وزارة الطاقة الأميركية 1.2 مليون برميل من النفط للمساعدة في تجديد الاحتياطي الاستراتيجي بعد بيع أكبر كمية على الإطلاق من المخزونات في العام الماضي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مصر أكبر مستورد للحبوب الروسية في 2024
وصلت صادرات الحبوب الروسية بحلول نهاية عام 2024 إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 72 مليون طن، وفقًا لما أفاد به المركز الاتحادي "أغروإكسبورت" نقلًا عن المركز التحليلي "روس أغرو ترانس".
وقال المركز، إنه وفقًا لتقييم "روس أغرو ترانس"، بلغت صادرات الحبوب الروسية، بما في ذلك إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مستوى قياسيًا بلغ 72 مليون طن، مقارنة بـ68.6 مليون طن في عام 2023. وكانت شركات التصدير الرئيسية هي: "غريين غييست"، و"أستون"، و"أو زي كي".
وجاءت مصر كأكبر مستورد للحبوب الروسية في 2024، حيث استوردت 11.1 مليون طن، تلتها تركيا 7.2 مليون طن، وإيران 5.6 مليون طن، والمملكة العربية السعودية 4.6 مليون طن، وبنغلاديش 3.9 مليون طن. كما شملت قائمة المستوردين الرئيسيين الجزائر 2.8 مليون طن، وكينيا 2.6 مليون طن، وليبيا 2.5 مليون طن، وسوريا واليمن 2 مليون طن لكل منهما، وفق وكالة "تاس".
وبحسب "أغروإكسبورت"، قد تتجاوز صادرات الحبوب الروسية بحلول 2030 مستوى 75 مليون طن، بقيمة تفوق 17 مليار دولار. ويشكّل القمح نحو 80% من إجمالي الصادرات، بينما تبلغ حصة الذرة 10%، والشعير 9%.