3000 مواطن تحت الأنقاض.. دياب اللوح: قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية مضاعفة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، وجود تنسيق مستمر وأن الجهود المصرية متواصلة والاتصالات من خلال القيادة المصرية جارية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية ليس فقط من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني؛ ولكن من أجل وقف إطلاق النار وإدخال كمية أكبر من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتكدسة على بوابة رفح وفي مطار العريش.
وأضاف "اللوح"، خلال مداخلته ببرنامج مصر الجديدة مع الإعلامية إنجي أنور على فضائية ETC ، أن المساعي المصرية السياسية والدبلوماسية مستمرة من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي الفلسطينية وفتح أفق جديد في المنطقة.
ولفت، إلى أن الوضع في قطاع غزة لا يحتمل لأن المياه والكهرباء مقطوعة عن قطاع غزة منذ شهر وأن إسرائيل دمرت البنية التحتية للاتصالات السلكية منذ اليوم الأول وأن المياه المعتمدة حاليا هي مياه مستوردة وأوشكت على النفاد، معقبا: "قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية مضاعفة".
وأكد عدم وجود مياه شرب منذ شهر في غزة بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل.
قصف أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزةوأشار، إلى أن ما ينقل في الفضائيات، هو جزء بسيط ونقطة من بحر و يمثل 10% فقط مما يحدث في القطاع من مآس ومجازر، وأن أرقام الشهداء المعلنة، تمثل ما تم حصره وأن هناك جثامين مواطنين وأشلاء لم يتم تسجيلهم ولم يتم انتشالهم، مختتما: أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة قصفت على يد قوات الاحتلال، وأن هناك أكثر من 3000 مواطن تحت الأنقاض منذ عدة أيام لا يعلمون إن كانوا أحياء أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دياب اللوح الشعب الفلسطيني رفح الحرب الإسرائيلية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف بمخيم المغازى وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، فى قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، أمس الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن المواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43،712 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103،258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.