أداة "ذكية" لإنقاص الوزن وعلاج السمنة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طور علماء روس، طريقة جديدة لعلاج السمنة لدى الأطفال، وذلك من خلال "تخفيض الوزن الذكي".
وقامت مجموعة بحثية مقرها جامعة ساراتوف الطبية الحكومية، بتحليل مفهوم جديد لتحفيز الدماغ غير الجراحي للأطفال، الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأدى الجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، والتحفيز الكهربائي عبر الجمجمة، إلى زيادة كبيرة في مستويات الهرمونات المنخفضة سابقا (التستوستيرون والإندورفين)، والعكس صحيح، وأدى هذا إلى انخفاض الشهية ووزن الجسم، وفقا لنتائج الدراسة المنشورة في المجلة الطبية الروسية مفتوحة المصدر.
وأوضح المركز الصحفي لجامعة ساراتوف الطبية الحكومية، أن التحفيز عبر الجمجمة لبعض هياكل الدماغ التي تؤثر على الشهية، يتم من خلال الأجهزة التي تخلق مجالا مغناطيسيا قيد التشغيل، وذلك جنبا إلى جنب مع التحفيز الكهربائي.
وأشار المركز إلى أنه تم تطوير هذه الأجهزة، بالاشتراك مع الشركات المصنعة المحلية في ساراتوف.
من ناحيتها، أكدت البروفيسور، نينا بولوتوفا، وهي أستاذة في قسم الوقاية من أمراض الأطفال والغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بجامعة ساراتوف الطبية الحكومية، أن "أساليب الدراسة المقترحة لعلاج السمنة باستخدام الأجهزة إلى جانب العلاج الغذائي، تؤدي إلى تحسن كبير في عملية التمثيل الغذائي، وفقدان الوزن لدى المرضى".
ويشير العلماء إلى أن السمنة لدى الأطفال تتفاقم خلال فترة البلوغ، أما عند البالغين فإنه يؤدي إلى الإعاقة المبكرة والوفيات، ويقول الخبراء إن المشكلة يمكن أن تعزى إلى حد كبير إلى أسلوب حياتنا الحديث، بما في ذلك تناول الكثير من السكر والوجبات السريعة، وقلة ممارسة الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة علاج السمنة تخفيض الوزن السمنة المفرطة
إقرأ أيضاً:
«الأخوة الإنسانية» تقدم أجهزة لوحية ذكية لطلاب المدارس في إندونيسيا
جاكرتا (وام)
وزعت «اللجنة العليا للأخوة الإنسانية» 100 جهاز لوحي ذكي على عدد من طلاب وطالبات المدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه لقطاع التعليم في إندونيسيا. جاء ذلك خلال جولة قامت بها اللجنة في مدرستين من مدارس جاكرتا، بحضور السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، السفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وضعت ضمن أهدافها الإنسانية تعزيز الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم، ولتحقيق ذلك أطلقت مبادرة في جمهورية إندونيسيا لدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية، انسجاماً مع مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي، والتي تسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم للجميع مدى الحياة.
وأوضح أن المبادرة شملت توزيع أجهزة لوحية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي على 100 طالب وطالبة في عدد من مدارس جاكرتا، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس التزام اللجنة بضمان الوصول المنصف والشامل لتعليم عالي الجودة للطلاب من خلفيات متنوعة، خاصة أولئك الذين يواجهون تحديات مالية أو عدم توفر بنية تحتية تعيق حصولهم على التعليم الرقمي. وأكد أن هذه الخطوة تنبع من إيمان راسخ بأن التعليم ليس فقط حقاً أساسيا، بل مسار جوهري أيضاً نحو مستقبل أكثر عدلاً وتسامحاً وسلاماً.
من جانبه، تقدم كياهي الحاج فائز شكران مأمون، مدير معهد التربية الإسلامية دار الرحمن، بجزيل الشكر والامتنان للجنة العليا للأخوة الإنسانية على تبرعها بأجهزة الحاسب الآلي للطلاب والطالبات الدارسين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة النبيلة تعكس مدى حرصها ودعمها المستمر لتطوير العملية التعليمية، وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع اللجنة في المستقبل. وقد تم تزويد الأجهزة التعليمية بمنصات تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، توفر محتوى معرفياً يعزز من تجربة التعلم، وينمي مهارات الطلبة، ويعدّهم لمواجهة تحديات المستقبل.
التعايش
أكدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن الاستثمار في التعليم استثمار في التعايش والتفاهم المتبادل والتنمية طويلة الأمد، معربةً عن أملها بأن تُسهم هذه المبادرة في إحداث أثر ملموس لدى الطلاب المشاركين.