بلينكن وكاميرون يناقشان الحرب الإسرائيلية على غزة ودعم أوكرانيا والعلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني المعين حديثا ديفيد كاميرون ناقشا الحرب الإسرائيلية على غزة ومساعدة أوكرانيا والعلاقات مع الصين.
روسيا: واشنطن ترفض أي محاولات لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة وتريد إدانة "حماس" فقط البيت الأبيض يعلن انخفاض القدرة الأمريكية على تقديم المساعدة لأوكرانياوذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الوزير بلينكن واللورد كاميرون أكدا خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين على "استمرارية العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأهميتها للأمن إقليميا وعالميا".
من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل إلى اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمن المدنيين في قطاع غزة، وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى هناك.
وقال سوناك خلال حفل سنوي في لندن، يوم الاثنين، إن "عددا كبيرا للغاية من المدنيين يُقتل"، مضيفا أن من الضروري إعلان فترات هدنة إنسانية لنقل المساعدات إلى السكان.
وتابع: "يجب أن تكون لدى إسرائيل إمكانية حماية نفسها من الإرهاب وضمان أمن البلاد واستعادة الرهائن. ولكن هناك الكثير مما يجب أن تقوم به إسرائيل في أثناء الرد على هذا التحدي"، معربا عن رأيه بأن "حماس" هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر "خوفا من ظهور شرق أوسط جديد تقوم فيه إسرائيل بتطبيع العلاقات مع جيرانها".
ورجح وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين يوم الاثنين، أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد حيال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة تويتر ديفيد كاميرون طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
آلة القتل الإسرائيلية تواصل مجازرها.. وعائلات المحتجزين تطالب بصفقة فورا
غزة "وكالات": واصلت جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم غاراته على قطاع غزة المنكوب، وأفادت مصادر طبية باستشهاد 21 فلسطينيا في عدة مناطق من القطاع منذ صباح اليوم.
من جهتها، جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مطالبتها حكومة بنيامين نتنياهو وصانعي القرار بتسريع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق تبادل فوري لإعادة كلّ المحتجزين.
وأظهرت دراسة نشرت الخميس أن الإحصاء الفلسطيني الرسمي للقتلى الذين سقطوا بشكل مباشر نتيجة للحرب الإسرائيلية على القطاع ربما أقل من العدد الحقيقي بنحو 40 بالمائة في أول تسعة أشهر من الحرب في ظل انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في قطاع غزة.
وأجرى التحليل الإحصائي، الذي خضع لمراجعة الأقران ونُشر في دورية ذا لانسيت، أكاديميون في مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة وجامعة ييل ومؤسسات أخرى.
وباستخدام منهجية إحصائية تسمى تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط، سعى الباحثون لتقييم عدد القتلى جراء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب من أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2024.
وقدرت الدراسة عدد القتلى نتيجة التعرض لإصابات مفاجئة خطيرة خلال هذه الفترة بنحو 64260 قتيلا، وهو ما يزيد بنحو 41 بالمائة عن العدد الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الدراسة إن 59.1 بالمائة من القتلى كانوا من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى استشهاد أكثر من 46 ألفا في حرب غزة، وبلغ تعداد سكان القطاع قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة.
وفي تعليقه على الدراسة، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجيش الإسرائيلي بذل جهودا كبيرة لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين.
وذكرت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أن قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على الاحتفاظ بسجلات إلكترونية للوفيات أثبتت في السابق أنها موثوقة لكنها تدهورت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية التي شملت مداهمات للمستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات الرقمية.
وتشير التقارير المتناقَلة إلى أن عددا كبيرا من القتلى لا يزالون مدفونين تحت أنقاض المباني المدمرة، وبالتالي لم يتم تضمينهم في بعض الإحصاءات.
ولتقييم هذه الفجوات بشكل أفضل، استخدمت دراسة لانسيت أسلوبا استُخدم في تقييم القتلى في مناطق صراعات أخرى، بما في ذلك كوسوفو والسودان.
وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين اثنين على الأقل، يبحث الباحثون عن الأفراد الذين يظهرون في قوائم متعددة للقتلى. وتشير قلة التداخل بين القوائم إلى وجود عدد أكبر من الوفيات التي لم يتم تسجيلها، وهي معلومات يمكن استخدامها لتقدير العدد الكامل للقتلى.
وبالنسبة للدراسة الخاصة بغزة، قارن الباحثون بين العدد الرسمي للقتلى الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية والذي كان في الأشهر الأولى من الحرب يعتمد بالكامل على الجثث التي وصلت إلى المستشفيات لكنه أصبح في وقت لاحق يشمل وسائل أخرى؛ وتدقيق عبر الإنترنت وزعته وزارة الصحة على الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه وطُلب منهم فيه تقديم بيانات عن أرقام الهوية الفلسطينية والأسماء والعمر عند الوفاة والجنس ومكان الوفاة وجهة الإعلان؛ ونعي الأشخاص المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت زينة جمال الدين المشاركة الرئيسية في الدراسة لرويترز "كشف بحثنا عن حقيقة صارخة وهي أن النطاق الحقيقي للقتلى جراء الإصابات المفاجئة الخطيرة في غزة أعلى مما يرد في التقارير".
وقال الدكتور بول سبيجل مدير مركز الصحة الإنسانية في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لرويترز إن الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة تقدم تقديرا أكثر اكتمالا لعدد القتلى في الحرب.
وأضاف أن الدراسة رغم ذلك لم تركز سوى على الوفيات الناجمة عن الإصابات. وأوضح سبيجل أن التأثيرات غير المباشرة للصراع، مثل تعطل الخدمات الصحية وسوء خدمات المياه والصرف الصحي، غالبا ما تسبب وفيات أخرى كثيرة.
ويقدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه بالإضافة إلى عدد القتلى الرسمي، هناك حوالي 11 ألف فلسطيني آخرين في عداد المفقودين ويفترض أنهم ماتوا.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني نقلا عن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد سكان غزة انخفض ستة بالمائة منذ بداية الحرب، إذ غادر القطاع حوالي 100 ألف فلسطيني.