الراي:
2025-03-11@14:57:46 GMT
دراسة: الفراولة تحسن المزاج وتقلل مشاكل الصحة العقلية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن تناول حصة يومية من الفراولة لمدة 12 أسبوعا يحسن المزاج ويقلل المشكلات المتعلقة بالذاكرة والصحة العقلية.
وبحسب صحيفة «الصن» البريطانية، يأمل الباحثون أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها في الوقاية من الخرف، الذي ليس له علاج معروف حاليا ويؤثر على واحد من كل 11 شخصا فوق سن 65 عاما في المملكة المتحدة.
وقال البروفيسور روبرت كريكوريان، من جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة: «الخرف مصطلح عام يشمل العديد من الأمراض المختلفة، وكلها بدون علاج، ليس من الواضح متى أو ما إذا كان العلاج الفعال سيكون متاحا أم لا، إن الوقاية والتخفيف من خلال الخيارات الغذائية ونمط الحياة هو أفضل نهج لدينا حاليا».
والفراولة مهمة للحفاظ على نظام غذائي صحي، لأنها توافر 100 في المئة من كمية فيتامين «C» اليومية الموصى بها في كوب واحد. كما أنها تحتوي على العناصر الغذائية الصحية للقلب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.