فرنسا: اتهامات لأشخاص مرتبطين بأذربيجان بالوقوف وراء حملة تشويه سمعة أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اتهمت باريس الإثنين أشخاصا مرتبطين بأذربيجان بوقوفهم وراء حملة تضليل تهدف إلى تشويه سمعة فرنسا كمضيفة للألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في العاصمة.
وارتفعت حدة التوترات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان، بعدما اتهمت الدولة السوفياتية السابقة باريس بدعم عدوتها اللدود أرمينيا واتباع سياسة "العسكرة" في جنوب القوقاز.
تبذل فرنسا قصارى جهدها لاستضافة ألعاب أولمبية ناجحة بين 26 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس المقبلين.
ووفقا لتقرير صادر عن هيئة الرقابة الرقمية الحكومية الفرنسية "فيجينوم"، بدأ تحقيق في أواخر تموز/يوليو بعد مشاركة "العديد من الصور المرئية التي تدعو إلى مقاطعة أولمبياد 2024" على نطاق واسع على موقع "إكس" (تويتر سابقا).
ويشتبه التقرير بأن قرابة 90 حسابا وراء هذه المنشورات، وقالت "فيجينوم" إن 40 منها تم إنشاؤها في تموز/يوليو 2023 ونشرت "محتوى وحيدا" يدعو إلى مقاطعة ألعاب باريس 2024.
وكشف التحقيق أنه من بين هذه الحسابات التسعين، "كان لنسبة كبيرة رابط واحد على الأقل بأذربيجان" مثل صورة تظهر العلم الأذربيجاني أو مقتطفات من خطابات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال التقرير إن الأخطاء الإملائية في كتابة أسماء بعض المناطق الفرنسية مثل بوردو ومونبيلييه، كانت "علامة أخرى على عدم الأصالة".
وحددت هيئة الرقابة أيضا حسابا يشكل أصل المحتوى الذي بدأ نشره لاستهداف ألعاب باريس 2024، قائلة إن حساب MuxtarYev الذي نشر 15 صورة تدعو إلى المقاطعة وأعيد نشرها على حسابات غير حقيقية على موقع "إكس" مرتبطة بأذربيجان، "يعزز فرضية المناورة المنسقة".
ويزعم الحساب الذي أنشئ في حزيران/يونيو 2023، أن موقعه أذربيجان.
ويتطابق اسم موكستار ناجييف وصورة الملف الشخصي للحساب مع هوية رئيس منظمة مقاطعة سابيل التابعة لحزب أذربيجان الجديدة، الحزب الحاكم في الدولة السوفياتية السابقة.
وبحسب التقرير، يمكن أن يكون المواطن الأذربيجاني أورخان رزاييف الذي يدير شركتين من بينهما "ميديامارك ديجيتل"، مرتبطا بحملة التشهير.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
قال الدكتور أحمد نصر أمين المصريين بالخارج في حزب صوت مصر، إنَّ تصاعد حملات الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف استقرار الدولة المصرية شيء متوقع من جماعة الإخوان الإرهابية، التي طالما استخدمت أساليب إعلامية غير شريفة كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مضيفًا أنَّ نشر الشائعات والأخبار المغلوطة يتناول قضايا حساسة مثل الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.
شائعات الجماعة الإرهابيةوأوضح «نصر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ الهدف الأول من شائعات الجماعة الإرهابية هو إضعاف الثقة في مؤسسات الدولة الحكومية والخدمية، وإظهارها بمظهر العاجز عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وهذا النوع من الشائعات يهدف إلى خلق حالة من الإحباط العام قد تدفع المواطنين إلى الشك في قدرة حكومتهم على مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أنَّه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المنصات الإلكترونية أداة فعالة لتوزيع الشائعات، ما جعل جماعة الإخوان تستغل هذه القنوات لنشر الأخبار الزائفة بشكل أسرع وأوسع نطاقاً، من خلال فيديوهات ومقالات كاذبة تُنشر عبر حسابات ومجموعات على فيسبوك وتويتر ويوتيوب.
محاولات فاشلة لنشر الفوضى وزرع الشكوكوأشار أمين المصريين بالخارج في حزب صوت مصر إلى أنَّه يتمّ بث رسائل مغلوطة تهدف إلى التأثير على الرأي العام المصري، وبذلك تسهم هذه الوسائل في نشر الفوضى وزرع الشكوك في قلوب المواطنين، وتغذي مشاعر الخوف والقلق، ولا تقتصر أهداف الجماعة على التأثير الداخلي فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التشويه المتعمد لصورة مصر على الساحة الدولية، من خلال نشر الأكاذيب والادعاءات، وتحاول جماعة الإخوان تصوير مصر على أنّها دولة غير مستقرة، ويعاني شعبها من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا النوع من الشائعات يهدف للتأثير على العلاقات الخارجية لمصر، خاصة مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية.