أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، بأن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد صرح بأن إسرائيل تقتل الأبرياء في قطاع غزة، ودون أي ضوابط.

وعلى جانب آخر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحـتلال الإسرائيلي يرفض كل عمليات التنسيق على المستوى الصحي والإنساني، موضحا «رصدنا استهداف مايزيد على 160 مؤسسة صحية خلال الفترة الماضية».

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية» أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تواجه هجمات شرسة، وإصابة عدد من الطواقم الطبية والجرحى في مجمع الشفاء الطبي برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «نطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المستشفيات من العدوان الإسرائيلي الممنهج عليها»، مؤكدا على أن مطالب الاحتلال بإخلاء المستشفيات غير منطقية، ولدينا عشرات الحالات الخطرة التي تستوجب الرعاية السريرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين البرازيل اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم

تعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات.

وقال أحد المعتقلين للأناضول: "بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش الاحتلال قذيفة تجاهنا ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 7 أفراد، وفرار باقي العمال من المكان".

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال الفلسطيني إن "قوات الاحتلال شرعت بتعذيبهم جسديا وإهانتهم من خلال إلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم".

وبين الفينة والأخرى، يفرج الجيش الإسرائيلي عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون "لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب بجروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم".

ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتلال الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.

وفي 20 حزيران / يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت الاحتلال لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.


ولليوم الـ274 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. قصف الاحتلال يقتل 6 شرطيين و4 صحفيين و3 مواطنين داخل عزاء
  • الاحتلال يقتل معتقلين فلسطينيين برفح عقب ساعات من الإفراج عنهم
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلا في مخيم النصيرات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يرسل تعزيزات إضافية إلى مدينة جنين
  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • تحرك جديد لنتنياهو بشأن اتفاق الهدنة في غزة
  • الاحتلال: هاجمنا مباني عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يهدم 9 منازل شرق مدينة الخليل
  • «القاهرة الإخبارية»: تحويل 116 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل