قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم أمس الاثنين إنه سيصر على أن ينفذ نظيره الأميركي جو بايدن خطة مساعدات تهدف إلى الحد من الهجرة في أميركا اللاتينية وذلك خلال اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في الولايات المتحدة.
وفي مؤتمره الصحافي اليومي، جدد لوبيز أوبرادور التأكيد على أنه عندما تكون هناك وظائف ورواتب ورفاهية، يبقى الناس في بلدانهم الأصلية.


وأضاف «إنها قضية معقدة، خاصة وأن هناك أزمة اقتصادية ورفاهية اجتماعية وسياسية في بعض البلدان في أميركا الوسطى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والعالم».
وتابع: «بما أنني ذاهب إلى الولايات المتحدة، سأناقش القضية مع الرئيس بايدن. وأريد أن أستمر في الإصرار على الموافقة على خطة لمساعدة شعوب أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي».
كما أبدى لوبيز أوبرادور اعتراضه على حل قضايا الهجرة عبر اتخاذ إجراءات قسرية، مثل الترحيل أو بناء الجدران أو الحدود العسكرية.
وسيشارك الرئيس المكسيكي في اجتماع «أبيك» الذي سيعقد في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الفترة بين 15 و17 نوفمبر.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله

كشف مسؤول أميركي ورسالة بريد إلكتروني داخلية أن الولايات المتحدة قامت بترحيل لاجئ عراقي يُدعى عمر عبد الستار أمين إلى رواندا هذا الشهر، وذلك بعد أن رفض القضاء الأميركي في وقت سابق تسليمه إلى العراق بسبب ضعف الأدلة.

كان أمين، الذي حصل على وضع لاجئ في الولايات المتحدة عام 2014، قد اتُّهم من قبل الحكومة العراقية بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية وقتل شرطي في محافظة الأنبار عام 2014.

لكن في عام 2021، وجد قاضٍ أميركي أن القضية ”غير مقنعة“، مشيرا إلى أن أمين كان يعيش آنذاك كلاجئ في تركيا وليس العراق.

ورغم قرار المحكمة، واصلت إدارتا الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن الضغط لترحيله، بحجة أنه كذب في طلب اللجوء حين أنكر انتماءه لأي جماعة إرهابية. واعتُقل أمين عام 2018 بعد تحقيقات مكثفة، وأصبح رمزا لدى بعض الجمهوريين لمخاطر استقبال اللاجئين.

وأكد المسؤول الأميركي –الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه– أن أمين رُحل إلى رواندا، وهو ما تدعمه رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".

كما ذكر موقع "ذا هاندلسكيت" أن برقية مسربة من السفارة الأميركية في كيغالي أشارت إلى أن رواندا وافقت على قبول لاجئين من دول ثالثة كجزء من "برنامج ترحيل جديد"، ولكن لم يتسن التحقق من محتوى البرقية.

إعلان

ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على القضية، كما لم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلبات التعليق.

ولم يصدر أي توضيح رسمي من الحكومة الرواندية حتى الآن.

وتُعرف رواندا بسياساتها في استقبال المهاجرين المرحلين من الغرب، وكان أبرزها اتفاق عام 2022 مع بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إليها، وهو الاتفاق الذي ألغاه رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر في 2024.

من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 2021 طريقة التعامل مع أمين، معتبرة أنها تُظهر "نظام احتجاز تعسفي وتنفيذ قاسٍ" في ملف ترحيل اللاجئين.

وتعكس القضية تصاعد التوترات في الولايات المتحدة بشأن سياسات اللجوء والهجرة، وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة، حتى في مواجهة قرارات المحاكم التي تبرئ بعض اللاجئين من التهم الموجهة إليهم.

مقالات مشابهة

  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • اعتقال قاضية عرقلت عملية تتعلق بالهجرة في أميركا
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • سفراء أميركا اللاتينية يشيدون برؤية الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني العالمي
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر “تمكينها ” لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الدولة ورئيسة المكسيك يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد ورئيسة المكسيك يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية