علاج ضغط العين: حماية الرؤية والحفاظ على صحة العين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يُعد ضغط العين أمرًا شائعًا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بفعالية. يشير ضغط العين إلى زيادة الضغط داخل العين، وقد يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك ارتفاع ضغط السائل داخل العين. في هذا المقال، سنستكشف أسباب ضغط العين وطرق الوقاية والعلاج.
ضغط العين أمرًا شائعًا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرةأسباب ضغط العين:الزرق (الجلوكوما): حيث يزيد ضغط السائل داخل العين، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب البصرية.تضخم عضلة العين: قد يؤدي تضخم عضلة العين إلى زيادة الضغط داخل العين.مشاكل العدسة: تشمل مشاكل مثل الأنفصال الشبكي، حيث يتجمع السائل في العين. طرق الوقاية:فحص العيون الدوري: من المهم إجراء فحص دوري للعيون للكشف المبكر عن أي مشاكل تؤدي إلى زيادة ضغط العين.الحفاظ على وزن صحي: السيطرة على الوزن يمكن أن يقلل من خطر زيادة ضغط العين.التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز التدفق الدموي وتساهم في تقليل الضغط.تقليل تناول الكافيين: تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن يخفف من ضغط العين.خيارات علاج ضغط العين:قطرات العين: يمكن أن تستخدم القطرات لتقليل ضغط العين عن طريق زيادة تدفق السائل أو تقليل إنتاجه.العمليات الجراحية: في بعض الحالات، قد يكون الجراحة ضرورية لتحسين تدفق السائل داخل العين.العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل العلاج الدوائي استخدام أقراص تقليل الضغط أو العلاجات الموضعية. نمط حياة صحي للحفاظ على صحة العين:تناول غذاء صحي: تضمن إدارة نظام غذائي صحي توفير العناصر الغذائية اللازمة للعين.تجنب التدخين: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في زيادة ضغط العين.التحكم في ضغط الدم: الحفاظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية يساهم في الوقاية من زيادة ضغط العين. بؤبؤ العين: جمال العين وكيفية العناية به أضرار قطرات العين وتجنبها: الحذر والاستخدام الآمن
ضغط العين قد يكون أمرًا خطيرًا إذا لم يتم التعامل معه بفعالية. يُشجع على الكشف الدوري واتباع نمط حياة صحي للحفاظ على رؤية صحية والوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع ضغط العين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العين ضغط الدم العين داخل العین یمکن أن العین ا
إقرأ أيضاً:
عواقب التدخين على الرؤية
جنيف – تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.
المصدر: Gazeta.Ru