الهيئة الملكية لمحافظة العلا تتسلم مركبات "لوسد" الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، استلام الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية التي تنتجها شركة "لوسِد"، وذلك في إطار الاتفاقية التي أبرمتها حكومة المملكة ممثلة في وزارة المالية مع شركة "لوسِد موتورز" رائدة تصنيع السيارات الكهربائية، بهدف تعزيز الاستدامة والابتكار انطلاقًا من التزامها بإستراتيجيتها للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية، حيث ستسهم "لوسِد موتورز" في دعم أهداف الهيئة الملكية بتوفير 30 مركبة كهربائية من إنتاجات "لوسِد".
وأكد مساعد وزير المالية للشؤون المالية ياسر القهيدان، أن الاتفاقية القائمة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة لوسِد تمثل الدفعة الأولى للاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة وشركة لوسِد لشراء مركبات كهربائية، وتمثل خطوة مهمة تتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى رفع مستوى الاقتصاد والمجتمع وجودة الحياة، وتنويع الاقتصاد، وبناء قطاعات جديدة تتلاءم مع المستقبل وتخلق فرصًا وظيفية للمواطنين، كما تعزز من جهود المملكة في توفير مناخ يسهم في إيجاد بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية ككل، وأن تكون المملكة مركزًا قياديًا في هذه الصناعة، كما تعكس جهود الحكومة التزامها وتوجهاتها نحو الاقتصاد الدائري الكربوني من خلال اعتمادها على استخدام النقل المستدام بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تماشيها مع مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين سبق وأعلن عنهما سمو ولي العهد - حفظه الله – .
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بأدوار تنفيذية فاعلة لتحقيق "رؤية العلا"، وذلك بالتركيز على أهمية تطبيق معايير الاستدامة كمنهجية عمل شاملة، استناداً إلى عدد من الأولويات الرئيسة؛منها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، واقتصاديات المُستقبل، وذلك عبر برامجها ومبادراتها ومشروعاتها، بما يسهم في تعزيز تنافسية وريادة الوطن عالميًا، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال رئيس قطاع الخدمات المشتركة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عبد الرحمن بن ثنيان، إن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل على تحقيق رؤيتها وفق منهج الابتكار وتحقيق الاستدامة من منظور يتكامل مع الرؤى الوطنية وأن هذه الشراكة هي نتاجها.
وأشار الثنيان، إلى أن سيارات "لوسد" تكمل التطلعات وفق الشراكة مع وزارة المالية التي تمثل القطاعات الحكومية لتعزيز حضور المركبات الكهربائية في العلا، وستكون إضافة للمشروعات داخل العلا، لما تمثله من منجز سيُبنى المستقبل عليها".
ويُعد دخول المركبات الكهربائية ضمن منظومة النقل في محافظة العلا نموذجاً للمناطق والمؤسسات الأخرى التي تسعى لاعتماد حلول نقل مستدامة، وذلك في إطار أهداف الهيئة الملكية للمحافظة على تحسين جودة الحياة ومن ذلك منظومة النقل المستدام، حيث سبق للهيئة أن أطلقت خلال عام 2021، خدمة المركبات الكهربائية ذاتية القيادة في البلدة القديمة وموقع دادان، وهي تمثل نموذجًا أوليًا لمستقبل النقل المستهدف، إضافة إلى الإعلان عن تصاميم "قطار العلا" العام الماضي، الذي سيربط المحافظة عبر عدد من المحطات والمسارات، ومنها المعالم والمواقع التراثية التاريخية، ويعد القطار أحد أنواع القطارات ذات الأثر البيئي المنخفض ضمن البيئة الطبيعية الثقافية للمحافظة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا الهیئة الملکیة لمحافظة العلا المرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
نيسان تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارت مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص، وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتكبح برفق عندما تنحرف سيارة إلى مسارها، لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا وتسعة رادارات وستة أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
لا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على "سيرينا"، سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصاً يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مكان منفصل خارج السيارة، في هذه الحالة، في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزاً للتدخل في حال فشل التقنية.
كما يوجد شخص أيضاً يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر، وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئاً.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.