تعرف على الطريقة الشرعية لتنفيذ وصية بالتساوي بين ابن وبنت
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن الطريقة الشرعية لتنفيذ وصية بالتساوي بين ابن وبنت اجابت دار الافتاء المصرية وقالت تنص المادة 76 من قانون الوصية رقم 71/ 1946م بأن الوصية تصح للوارث وغير الوارث، وتنفذ في حدود ثلث التركة من غير إجازة الورثة، وتصح بما زاد عن الثلث، ولا تنفذ في الزيادة إلا إذا أجازها الورثة، وكانوا من أهل التبرع عالمين بما يجيزونه.
وبما أن المتوفاة قد أوصت بتقسيم تركتها مناصفة بين بنتها وبين ابنها، والقدر الذي تأخذه البنت زيادة عن حقها أقل من ثلث التركة، فتكون الوصية في هذه الحالة نافذة؛ عملًا بقانون الوصية المذكور، وتقسم تركتها مناصفة بين ابنها وبنتها من غير إجازة الورثة؛ لأن القدر الذي أوصت به أقل من ثلث التركة كما ذكرنا.
ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال، ولم يكن لهذه المتوفاة وارث آخر غير من ذكر، ولا فرع يستحق وصية واجبة.
يأمر الله تعالى بكثرة الذكر عقيب صلاة الخوف ، وإن كان مشروعا مرغبا فيه أيضا بعد غيرها ، ولكن هاهنا آكد لما وقع فيها من التخفيف في أركانها ، ومن الرخصة في الذهاب فيها والإياب وغير ذلك ، مما ليس يوجد في غيرها ، كما قال تعالى في الأشهر الحرم : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) [ التوبة : 36 ] ، وإن كان هذا منهيا عنه في غيرها ، ولكن فيها آكد لشدة حرمتها وعظمها ; ولهذا قال تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) أي في سائر أحوالكم .
ثم قال : ( فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ) أي : فإذا أمنتم وذهب الخوف ، وحصلت الطمأنينة ( فأقيموا الصلاة ) أي : فأتموها وأقيموها كما أمرتم بحدودها ، وخشوعها ، وسجودها وركوعها ، وجميع شئونها .
وقوله : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن عباس : أي مفروضا . وكذا روي عن مجاهد ، وسالم بن عبد الله ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، والحسن ، ومقاتل ، والسدي ، وعطية العوفي .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال ابن مسعود : إن للصلاة وقتا كوقت الحج .
وقال زيد بن أسلم : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال : منجما ، كلما مضى نجم ، جاءتهم يعني : كلما مضى وقت جاء وقت .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بین ابن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ غارات على 6 بلدات لبنانية في صور وبنت جبيل.. حزب الله يرد
نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات عديدة على بلدات صور وبنت جبيل جنوب لبنان، أسفرت عن إصابات وأضرار مادية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) الجمعة، بأن "الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل استمرت طوال الليل وحتى الصباح، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على بلدات الطيري والسلطانية وتبنين وشقرا وكونين وخربة سلم".
وذكرت الوكالة، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى وسط مدينة صور ما أدى إلى إصابات، موضحة أن "الطيران الإسرائيلي استهدف بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، بلدة المنصوري وأطراف بلدتي الغندورية وفرون بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبا".
وقالت إن "تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي (الإسرائيلي) استمر طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، واطلق قنابل ضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق".
وفجر الجمعة، تعرضت قرى رامية وعيتا الشعب والقوزح لنيران "رشاشات معادية استهدفت الأحراج المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة (شمال إسرائيل)"، وفق الوكالة.
وتعرضت بلدات علما الشعب ووادي السلوقي ومجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي، أسفر عن أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية بالمنطقة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
والجمعة، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وقال حزب الله عبر منصة "تيليغرام" في بيانات مقتضبة إنه "وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، تم استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".