وزير الاتصالات الفلسطيني يحذر: قطاع غزة يواجه انقطاعا وشيكا وكاملا للخدمات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الاتصالات الفلسطيني، إن قطاع غزة يواجه انقطاعًا وشيكًا وكاملًا لخدمات الاتصالات والإنترنت بحلول يوم الخميس المقبل.
ويعود الانقطاع المتوقع إلى نفاد إمدادات الوقود، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة من خلال إعاقة قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى خدمات الطوارئ والإغاثة والإنقاذ، وفقًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر.
وقال سيدر في مؤتمر صحفي من الضفة الغربية المحتلة، إن انقطاع التيار الكهربائي قد يمنع فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر من تنسيق الاستجابة لمواقع الطوارئ.
واضاف أن أي انقطاع بين طواقم هذه المجموعات على الأرض ومراكز اتصالاتها 'قد يتسبب في عدم القدرة على توجيه هذه الطواقم إلى مواقع الاستغاثة، مما يعني خسارة العديد من الأرواح، وتعمد حرمان أهلنا في غزة من حقهم في التواصل
وقال سدر 'خاصة في ظل النزوح والقصف المستمر'.
ووصف الوزير هذه التطورات بأنها 'انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية'.
ومنذ صباح يوم الجمعة، لم تتمكن شبكة CNN من الوصول إلى الفلسطينيين في شمال غزة عبر الإنترنت، على الرغم من إمكانية إجراء مكالمات هاتفية منتظمة على الرغم من انقطاع الاتصال المتكرر.
وفي جنوب غزة، لا يزال الوصول إلى الإنترنت متقطعًا متاحًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع ا
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أكثر من مليوني فلسطيني في غزة باتو غير قادرين على الوصول للغذاء والماء والمأوى
الجديد برس|
حذّر برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، من أن حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة توقفت تماماً مع استمرار العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أربعة عشر شهراً، مشيراً إلى استحالة تلبية الاحتياجات الأساسية في ظل الوضع الراهن.
في منشور عبر منصة “إكس”، أكد البرنامج الأممي أن “رغم بذل أقصى الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة، فإن القيود المفروضة والصراع المستمر يجعل من المستحيل تلبية الاحتياجات”. وأضاف أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيراً، ما تسبب في توقف الحياة لملايين السكان الذين باتوا غير قادرين على الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى”.
وأشار البرنامج إلى الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون في غزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء، حيث يفتقرون إلى مستلزمات الحياة الأساسية، من خيام مصنوعة من القماش والنايلون إلى غياب الملابس والفراش والأغطية.
وتتفاقم المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة، خاصة في محافظة الشمال، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق الذي يستخدم التجويع كوسيلة لفرض النزوح القسري إلى جنوب القطاع.
وجدد البرنامج الأممي مطالبته بضرورة وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة السكان المحاصرين، مشدداً على أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً مع استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع.