رأي اليوم:
2025-04-22@10:07:25 GMT

د. عبد الحق العاني: محكمة الجنايات العربية

تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT

د. عبد الحق العاني: محكمة الجنايات العربية

د. عبد الحق العاني لا يمكن لدارس التأريخ إلا أن يخرج بنتيجة واحدة مفادها أن الأمة العربية منذ استباح هولاكو عاصمة الدولة العباسية في بغداد عام 1258 م فقدت كرامتها وأصبحت لثمانية قرون ألعوبة بيد كل قوة وطأت أرض العرب من أتراك متخلفين إلى أوربيين من كل من هب ودب امتلك سلاحا ففرض سيطرته عليها، فأذلوا أهلها وسلبوا خياراتها وزرعوا بينهم الفرقة واستعلوا منهم بيتا على بيت، ثم قسموهم وجعلوهم قبائل متحاربة تسعى كل قبيلة فيها إرضاء السيد الأجنبي كي يبقي عليها في السلطة.

ففي الوقت الذي اتحدت فيه أقوام لم يكن يربطهم رابط تمكن العثمانيون والأوربيون من بعدهم من تفتيت الأمة العربية، واحتجوا أن في أرض العرب اقواماً أخرى غير عربية وكأنّ الولايات المتحدة ولدت من قوم جاؤا من جذر واحد، وليست خليط شذاد كل أهل الأرض! وخلال مسيرة الأمة العربية وبشكل خاص في القرن العشرين، ارتُكِبتْ جرائم كبرى بحقها. ولم يتمكن قادة الأمة، إما بسبب كونهم أجراء للسيد الأجنبي أو لعدم مقدرتهم على فعل شيء، من حماية الأمة أو الانتصار لها.  ولا يمكن أن تكون أمة عانت ما عانته الأمة العربية في القرن العشرين من جرائم من حيث عددها ونوعها وديموميتها أو تكرارها. والقضاء الوطني في أرض العرب لا يمتلك الحرية ولا الجرأة الأخلاقية أن يقاضي المجرمين الذين اعتدوا على الأمة. وخير مثال على ذلك القضية الحية في تلويث العراق باليورانيوم المنضب والتي يعرفها الجميع. لكن قاضيا واحدا من العراقيين الذين يعيشون البيئة الملوثة، والتي قد تشوه أجيالاً من نسلهم، لم يتحرك كي يستدعي المسؤولين عن هذا الثلوث للمثول أمامه كما تقضي قوانين العراق، للإجابة عن أسباب الجريمة والزامهم بتطهير العراق والتعويض عن الضرر! وحين حاول عدد من العراقيين التوجه للقضاء في الغرب (أوربا والولايات المتحدة) بموجب القوانين السائدة هناك فإنهم ووجهوا بتسييس القوانين ورفض القضاة السماح لهم حتى برفع الدعاوى. فهل يصح أن تقف الأمة العربية متفرجة على الجريمة لمجرد أن المجرم يرفض تطبيق القانون الذي شرعه هو؟ لا شك عندي أن الجواب يجب أن يكون بالنفي. وهنا يكون السؤال: ما العمل إذن؟ وجواب ذلك هو أن على الأمة العربية أن تثبت تلك الجرائم وتدينها. فالعالم يتحرك بشكل مستمر وما لا يمكن أن يتحقق اليوم لا بد أن يتحقق في المستقبل وقد أثبتت حرب أوكرانيا الأخيرة معنى هذا التحرك والتغير السريع الذي وقع بشكل لم يكن يتوقعه كثيرون من المراقبين. فالروس والأمريكيون والصينيون كلهم لم يعترفوا بسلطة محكمة الجنايات الدولية والتي لم تقاض أحدا سوى الأفارقة المساكين الذين لا يحميهم أحد. وعلة عدم اعتراف هؤلاء بسلطة محكمة الجنايات الدولية واضحة في أنهم يعرفون جيدا أن سياساتهم سوف تقود لجرائم تنتهي بهم أمام تلك المحكمة لو أنهم اعترفوا بها وشاركوا في إجراءاتها. ولعل الأهم من كل ذلك أن دولا كبرى كهذه تعد نفسها فوق المحكمة لأنها تحسب نفسها فوق القانون كما حدث في تأسيس منظمة الأمم المتحدة حين اتفق الخمسة الكبار على سلب “محكمة العدل الدولية” كل سلطة قضائية وجعلوها منصة استشارية. وقد تميز البريطانيون عن أولاء حيث إنهم شاركوا في محكمة الجنايات الدولية ليس لأنهم حريصون على القانون، بل من اجل التحكم بها وإدارتها وهكذا كان فالمدعي العام بريطاني وأكثر العاملين في إدارة المحكمة بريطانيون أو موالون لها. وهكذا مرة أخرى نجح الإنكليز حين عجز الآخرون! وقد سكت الروس لعقود عن تحكم الصهيونية العالمية بالمسرح السياسي والعسكري والقضائي والذي تمثل في تشكيل محاكم خاصة باسم مجلس الأمن، والذي لا يمتلك سلطة تشكيلها بموجب القانون الدولي، لمحاكمة من تشاء الصهيونية تأديبه كما حدث في قضية رئيس صربيا “ميلوسوفيتش” على سبيل المثال. وقد يحاول الروس اليوم الحديث عن التجاوزات الصهيونية لكل القواعد خلال العقود الثلاثة المنصرمة لكنهم لا يجيبون عن سبب سكوتهم حين ارتكبت تلك التجاوزات، بل إنهم لم يسكتوا فقط بل ساهموا في التصديق على قرارات مجلس الأمن التي استند لها الصهاينة في الاستهتار بكل شيء من غزو العراق إلى نزع سلاح ايران الى  ادانة كوريا الشمالية اذا اطلقت قمرا صناعيا حين يمكن لأية شركة صهيونية أن تفعل ذلك. وسبب مشاركة الروس في الوصول لهذا الحال هو جهدهم المستمر في إرضاء الصهيونية العالمية لقبولهم في ناديها الرأسمالي. وهي محاولة مازالت قائمة وتتجلى في الإصرار على تسمية حربهم في أوكرانيا على أنها حرب ضد النازية أو الفاشية. وكل العالم يعرف أنه ليس في الغرب حكومة أو حركة فاشية أو نازية. وكل العالم يعرف أن روسيا تحارب الغرب كله. وكل العالم يعرف أن الغرب الذي يحارب روسيا اليوم هو حلف شمال الأطلسي. وكل العالم يعرف أن حلف شمال الأطلسي هو الأداة العسكرية للصهيونية العالمية! فأين هي الفاشية التي يحاربها الروس؟ لكن الروس غير قادرين على الاعتراف بأنهم يحاربون الصهيونية العالمية لأن ذلك سوف يلزمهم باتخاذ قرارات مصيرية هم غير قادرين على اتخاذها حيث إن أكثر من ثلثي سكان إسرائيل هم من أصول روسية! فكيف يمكن للعرب أن يستفيدوا من الوضع الدولي الجديد؟ إن الفوضى القضائية التي تفجرت في أعقاب حرب أوكرانيا وخرجت للسطح تكاد تعدم دور محكمة الجنايات الدولية، أو تجعل قراراتها في أفضل حال ليست أكثر من إعلانات لا قيمة لها من حيث الفعل أو التنفيذ. فاذا لم يتمكن العرب من عرض الجرائم التي ارتكبت بحقهم خلال قرن من الزمن على محاكم دولية تمتلك سلطة قضائية حقيقية لأن الكبار لم يتفقوا، فليس هناك ما يمنع العرب من أن يقيموا محكمة جنايات عربية تتولى مقاضاة اولئك الذي اعتدوا على الأمة العربية. فاذا قال قائل: ما الفائدة من محكمة لا يعترف بها العالم ولا يمكن تنفيذ أحكامها؟ ونجيب على ذلك بما يلي: إن اعتراف الأمة العربية بها حتى إذا أنكرها العالم كله يكفي من باب اثبات كرامة الأمة وانتصارها لنفسها. إن محكمة “نورمبرغ” التي حاكمت الألمان في اعقاب الحرب العالمية الثانية لم تكن تمتلك شرعية قضائية أكثر من شرعية محكمة الجنايات العربية. إن ضعف المسوغ القانوني لا يلغي قيمة المسوغ الأخلاقي والذي هو بدوره أساس كل قانون. إن رفض اي متهم أمام محكمة الجنايات العربية الاعتراف بها أو الرد على التهم الموجهة له منها لا يختلف كثيرا عن رفض الرئيس الروسي “بوتين” الاعتراف بسلطة محكمة الجنايات الدولية والإستدعاء الموجه منها له. إن عدم مقدرة محكمة الجنايات العربية من تنفيذ أي من أحكامها لا يمنع قيامها بواجبها في تثبيت الجريمة في أقرب وقت من وقوعها وذلك أمانة للتأريخ وانصافا للضحية، مما قد يمكن لاحقا من تنفيذ تلك الإحكام حين يتغير الوضع الدولي والذي لا بد سيحدث. إن هناك نتيجة أخلاقية مهمة في أضعف الأحوال تتحقق من قيام محكمة الجنايات العربية وهي تعرية المتهمين وكشفهم أمام العالم. فلو لم يقم مسوغ آخر لقيامها لكان هذا وحده كافياً. إن محكمة الجنايات العربية سوف تعتمد الجرائم التي أقرها العالم خلال القرن الماضي أساسا لدستورها. كما إنها سوف تتبع الإجراءات التي اتبعتها محاكم الجنايات العالمية ولن تبتدع جديدا في ذلك. لذلك نعلن اليوم للأمة العربية وللعالم أجمع تأسيس محكمة الجنايات العربية لمحاكمة من اعتدى على الأمة العربية. *  كاتب عربي – عراقي (بريطاني) يحمل الدكتوراه في القانون الدولي ودكتوراه في الهندسة الإلكترونية

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: لا یمکن

إقرأ أيضاً:

قصة الإمبراطورية التي تأكل نفسها

انهمك كثيرون في تحليل الآثار الاقتصادية لقرارات فرض الإدارة الأميركية تعريفة جمركية على الواردات من معظم دول العالم. وهي آثار تتدرج من ارتفاع التضخم، ومن ثَم زيادة الأسعار في معظم دول العالم، إلى الدفع نحو تفكيك جزء لا يستهان به من هيكل الاقتصاد العالمي، وفتح الباب أمام حروب تجارية واسعة النطاق، لكنّ للقرار آثارًا سياسية وثقافية أيضًا.

وإذا أردنا أن نفهم التبعات السياسية والثقافية لهذا القرار، فعلينا أن نعود إلى الوراء قليلًا، وتحديدًا إلى السنوات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي، فوقتها تصرّفت الولايات المتحدة في السياسة الدولية مثلما يتصرّف ترامب في الاقتصاد، فرفعت شعار "نحن أميركا"، واندفع خبراؤها يتحدثون عن الانفراد بقمة العالم، والانتصار الحاسم للرأسمالية في شقها الاقتصادي، والليبرالية في شقها السياسي، وهو ما حاول أن يُسوقه فرانسيس فوكوياما في كتابه "نهاية التاريخ وخاتم البشر" (The End of History and the Last Man).

ولم يكتفِ الأميركيون بهذا، بل سعوا إلى صناعة عدو متوهَّم أو متخيّل، فاستحضر ريتشارد نيكسون في كتابه "الفرصة السانحة" (Seize the Moment) الإسلام عدوًا، ووسع صامويل هنتنغتون في كتابه "صدام الحضارات" (The Clash of Civilizations)، الذي لم يبتعد عن توجهات جهاز المخابرات الأميركية CIA (وكالة الاستخبارات المركزية)، مفهومَ العدو، ليجعل الحضارة الغربية في مواجهة حتمية مع الحضارات الأخرى، خصوصًا الإسلامية والكونفوشيوسية.

إعلان

لم يمرّ عقد واحد على هذه النزعة الجامحة حتى وجدنا بعض عقلاء بيوت الفكر وخبراء السياسة الأميركيين يتحدثون عن "حدود القوة"، بعد أن أدركت الولايات المتحدة أن قدراتها العسكرية الضخمة، حيث تنفق بمفردها عشرة أضعاف ما تنفقه أوروبا كلها على التسلح، لا تعني بالضرورة أنها قادرة على تحقيق ما تريد وفرضه عنوة على من تشاء، في أي وقت، وأي مكان.

ففي الصومال، وبعد عملية أطلقت عليها واشنطن "التدخل الحميد"، عجز الجيش الأميركي عن تثبيت وجوده على أرض دولة ضعيفة، مفككة، بل وفاشلة وفق المقاييس الدولية وقتها.

وفي أفغانستان، التي هاجمتها أميركا في أكتوبر/ تشرين الأول 2001، ظهرت مقاومة فعلت بالأميركيين ما سبق أن فعلته بالسوفيات.

وفي العراق، الذي أسقط الجيش الأميركي عاصمته في 9 أبريل/ نيسان 2003، ظهرت مقاومة لم يستطع الأميركيون معها صبرًا. ولم تمنع العقوبات الاقتصادية إيران من مواصلة برنامجها للتسلح، ووضع بوتين روسيا على ميزان القوى الدولي بعد غياب، وتقدمت الصين في ركائز القوة حتى صارت المنافس الأساسي للأميركيين.

وعلى مدار عشرين سنة، لم يكن الاقتناع بـ"حدود القوة"، هو وحده الذي ينمو ويجذب أنصارًا له في ربوع الولايات المتحدة، إنما أيضًا الانشغال بالإجابة عن سؤال جوهري طرحه بعض علماء السياسة والمثقفين الأميركيين، وهو: "لماذا يكرهوننا؟" أي "لماذا يكرهنا العالم؟"

إذ لاحظ هؤلاء أن الناس في مشارق الأرض ومغاربها لم يعودوا منشغلين بالنظر إلى الولايات المتحدة بوصفها "زعيمة العالم الحر"، كما كان سائدًا أيام الحرب الباردة (1947–1991)، إنما بكونها، ومن حيث الواقع، محض "إمبراطورية استعمارية" أخرى، لا تختلف عن سابقاتها، حتى أخذت بعض الكتابات تقارن بينها وبين الإمبراطورية الرومانية.

وتعمَّق هذا الفهم بعد أن ظهر، للقاصي والداني، أن ملفّ حقوق الإنسان نفسه ليس سوى إحدى أدوات السياسة الخارجية الأميركية، تستخدمه ضد أنظمة حكم لا تتوافق مع المصالح الأميركية عبر العالم أو تناهضها، فتضغط عليها وتبتزها، وتغض الطرف عنه مع حكومات تصنفها على أنها حليفة أو صديقة، أو على الأقل يمكن أن تقدم منفعة للسياسة الأميركية في المستقبل المنظور.

إعلان

اليوم، تتسبب قرارات الرئيس ترامب بفرض "التعريفة الجمركية" في جلب الكراهية لبلاده، بعد أن أدت سياساته، خلال ولايته الأولى، إلى تحطيم صورة الولايات المتحدة باعتبارها "أرض الأحلام" بالنسبة لكثيرين حول العالم.

ويتعمق هذا المنحى بقرارات طرد مهاجرين، وفرض قيود على آخرين، بمن فيهم طلاب علم، كانت واشنطن تعتبرهم في الماضي إحدى أدوات نقل "الثقافة الأميركية" إلى أرجاء المعمورة، والتي بدورها تترجم إلى منافع اقتصادية وسياسية.

إنّ رد فعل مختلف الدول على قرار ترامب، الذي أعلنه فيما أسماه "يوم التحرير" وعزاه إلى "حالة طوارئ اقتصادية"، يبين أن هناك، في الخلفية، إدراكًا للتوحش الأميركي، حتى لو كانت النزعة الاقتصادية والتجارية البحتة تغلف تصريحات مختلف المسؤولين في تعقيبهم على هذه الخطوة.

بل يتزايد الشعور بالاستهانة والاستخفاف الأميركي بالعالم، الذي وصل إلى حد أن تشمل هذه التعريفة جزيرتي "هيرد" و"ماكدونالد" في القطب الجنوبي، اللتين تسكنهما طيور البطريق، ولم يدخلهما إنسان واحد منذ عشر سنوات، ما حدا برئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، إلى القول: "لا يوجد مكان على الأرض في مأمن من هذه القرارات".

واختيار اسم "يوم التحرير" لمثل هذا الإعلان لا يخلو، في حد ذاته، من معنى سياسي وثقافي، إذ يحول التعريفة الجمركية من إجراء اقتصادي إلى إشارة رمزية تريد أن تقول للعالم إننا وحدنا في وجه الجميع، وأن النظام الدولي الحالي عليه أن يتغير لصالحنا، ولو عنوة. ولا يكفينا الانفراد بالقمة، بل منع أي أحد من مجرد التفكير في الصعود إلينا.

وكما يهدم الرئيس ترامب، تباعًا وفي إصرار، الأسس والتقاليد السياسية والدستورية والبيروقراطية والأمنية داخل الولايات المتحدة نفسها، فإنه يفعل هذا خارجها.

وهي مسألة بدأت بالخروج من منظمات أممية، واستهانة بالقانون الدولي، ثم حديث صريح عن غزو دول والاستيلاء على أخرى، وبعدها اتّخاذ قرار الرسوم الجمركية دون تشاور أو تفاوض أو تفاهم مع أحد.

إعلان

قد تكون هذه الحالة المستعلية هي أقصى حد تبلغه الإمبراطورية التي تعتقد أنها منفردة بقيادة العالم، وبعدها يبدأ منحنى القوة في الهبوط، لا سيما أن الجميع الآن بات يدرك، مع التوجهات الترامبية، أن "الحلم الأميركي" تحول إلى "الخطر الأميركي"، وأن الصبر عليه لا يمكن أن يطول، وأن طرق مواجهته يجب أن تتعدد وتتسع وتتعمق، اللهم إلا إذا قرر الرئيس ترامب تغيير سياسته، وهذا صعب، أو انتبه من يخلفونه إلى أن استفزاز العالم كله ليس في صالح بلادهم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
  • 22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • العفو الدولية: لا يمكن الوثوق بإسرائيل للتحقيق في جرائم جيشها 
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية
  • عراقي مقيم في أوروبا: الأمير محمد بن سلمان أعاد مجد الأمة العربية .. فيديو
  • علماء اليمن يؤكدون:الفتاوى التي تعطل الجهاد أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة خطيئة كبرى وذنب عظيم لا تبرأ ذمة من أصدروها إلا بالتراجع عنها
  • محكمة العدل الدولية تملك من الشواهد والحقائق ما يكفي للتحرك
  • قصة الإمبراطورية التي تأكل نفسها
  • القومية من منظور المظلوم.. قراءة كردية في مرآة العصبية العربية.. كتاب جديد