الحرة:
2025-01-22@15:45:25 GMT

تصاعد حوادث معاداة السامية في أميركا منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تصاعد حوادث معاداة السامية في أميركا منذ 7 أكتوبر

تصاعدت الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس  في السابع من أكتوبر، وفقا لأرقام نشرتها الاثنين رابطة مكافحة التشهير المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود.

وقالت الرابطة  إنها وثقت 832 حادث اعتداء وتخريب ومضايقة في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر أي تاريخ هجوم حماس على إسرائيل و7 نوفمبر،  وإن متوسط الحوادث بلغ ما يقرب من 28 في اليوم الواحد، وذلك بالمقارنة مع 200 حادث خلال ذات الفترة من العام الماضي.

وقسمت الرابطة الحوادث إلى فئات، إذ تبين أن هناك 632 فعل تحرش، و170 حالة تخريب، و30 اعتداء. ومن إجمالي عدد الحوادث المعادية للسامية، وقعت 112 حادثة في حرم الجامعات، وفقا لتقرير الرابطة.

وتقول المنتظمة المعنية برصد حوادث معاداة السامية، إن الولايات المتحدة شهدت تنظيم 653 مسيرة مناهضة لإسرائيل في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر. وفي 200 حالة على الأقل، ورأت رابطة مكافحة التشهير أن المتظاهرين عبّروا عن دعم "صريح" أو "صريح بقوة" لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكذلك "دعم العنف ضد اليهود في إسرائيل".

أما التوزيع الجغرافي، فيظهر أن نسبة كبيرة من الحوادث المعادية للسامية والمسيرات المناهضة لإسرائيل وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، تقول الرابطة.

الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.. افتراءات وراء "جرائم الكراهية" أرقام جديدة مقلقة أعلنت عنها الشرطة الأميركية بشأن ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد اليهود والعرب والمسلمين في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.   "مشكلة متنامية"

قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات، "كما رأينا مرارا وتكرارا عندما ينشأ صراع في الشرق الأوسط، خاصة عندما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، تتزايد الحوادث المعادية للسامية هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".

وتشمل هذه الحوادث بحسب غرينبلات "الاعتداءات العنيفة على الطلاب المؤيدين لإسرائيل في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تعبر علنا عن دعمها للمنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى توزيع منشورات ولافتات معادية للسامية تلوم اليهود على الحرب".

كما نشرت رابطة مكافحة التشهير، الاثنين، نتائج مسح وطني للبالغين الأميركيين حول الوعي بمعاداة السامية، ويظهر أن نسبة من الأميركيين يعتبرون معاداة السامية مشكلة اليوم أكبر بكثير مما كانوا عليه عندما سئلوا قبل عام.

وتم إجراء الاستطلاع، على أساس عينة تمثيلية مكونة من 1484 بالغاً أميركياً، في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.

ووفقا للنتائج، فإن 70 في المئة من الأميركيين ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها "مشكلة متنامية"، مقارنة بما يقل قليلاً عن نصف عام مضى. علاوة على ذلك، قال ما يقرب من واحد من كل خمسة أميركيين إنهم شهدوا حوادث كراهية لليهود في مجتمعاتهم.

وكان نحو 1200 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن 11 ألفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر، ومن بين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، إضافة إلى إصابة 29 الفا آخرين.

وأكدت الوزارة، أن "شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة السابع من أکتوبر مکافحة التشهیر معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

لماذا علّق ترامب حظر تيك توك في أميركا؟ مغردون يتفاعلون

واشترط ترامب، الذي يحظى حسابه على تيك توك بمتابعة 15 مليون شخص، على المنصة أن يكون للولايات المتحدة 50% من ملكيتها إذا كانت راغبة بالاستمرار في العمل داخل أميركا.

وكانت المحكمة العليا الأميركية أيدت -يوم الجمعة الماضي- القانون، الذي أقره الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في أبريل/نيسان الماضي، والذي يقضي بحظر تيك توك ما لم يتم بيعه للولايات المتحدة.

وأوقفت المنصة خدماتها السبت الماضي، إذ ظهرت رسالة للمشتركين على شاشات هواتفهم تقول "تم سن قانون يحظر تيك توك بالولايات المتحدة، تنفيذا لقرار المحكمة العليا بحظر التطبيق"، مما أثار غضب المستخدمين في أميركا.

ويبلغ عدد مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة 170 مليونا تقريبا، ولجأ كثير من هؤلاء إلى برامج لتخطي الحجب لتشغيل التطبيق أو إلى تطبيقات صينية أخرى مثل "ريد نوت"، الذي حمله خلال يومين 700 ألف مستخدم.

وشهدت منصة تيك توك هجرة بعض مستخدميها إلى التطبيق الصيني، وانتشر وسم "مهاجرو تيك توك"، وحصل على أكثر من 250 مليون مشاركة.

آراء متباينة

ولاقى قرار ترامب تفاعلا واسعا على الشبكات الافتراضية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/20)، فقال حسام في تغريدته "جميع التطبيقات فيها تجسس، لكن الفرق أن تيك توك ليس أميركيا، وأخذ صدى قويا على مستوى العالم".

إعلان

وسلطت داليدا عمر الضوء على شخصية ترامب في تعامله مع مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وغيرها، إذ قالت "هذا الرجل كل الأمور في حياته يتعامل معها بالكاش ماني (الدفع نقدا)، دول ورؤساء وتطبيقات وعلاقات مع المجتمع الدولي".

وأضافت "كل شيء يبي يحلبه (يستخلص منه أموالا كثيرة) ويطلع منه فلوس، لهذا السبب الأميركان يحبوه، وأعادوا انتخابه".

وارتأى محمد التركيز على الجانب الاقتصادي في هذه القضية، إذ قال "تيك توك منافس قوي بالسوق الأميركية سواء كوسيلة للتواصل الاجتماعي أو كمصدر تسوق إلكتروني قوي جدا، بدأ بمنافسة عمالقة التجارة الإلكترونية مثل أمازون وغيره".

بدورها، قالت شهلا "تيك توك مصدر رزق لملايين الناس، وقطع مصدر دخلهم بالإضافة لفصل الموظفين في تيك توك فرع أميركا وعددهم بالآلاف سيشكل عبئا على الحكومة الأميركية".

وخلصت إلى أن "الوصول لحل وتسوية مع الشركة الأم لتيك توك هو أفضل حل"، مؤكدة أن "ترامب لا ينقصه الدهاء".

وتقدر عائدات تيك توك من الإعلانات في السوق الأميركية عام 2024 قرابة 16 مليار دولار، مما يعني خسارة المنصة أحد أكبر أسواقها في العالم.

20/1/2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • الاستقالات تضرب جيش إسرائيل بعد «7 أكتوبر».. رئيس الشاباك على وشك المغادرة      
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • وفاة 6 شباب أردنيين في حوادث مؤسفة – أسماء
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • استمرار غياب «تيك توك» عن متجري «آبل» و«جوجل» في أميركا
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
  • لماذا علّق ترامب حظر تيك توك في أميركا؟ مغردون يتفاعلون