تصاعد حوادث معاداة السامية في أميركا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تصاعدت الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، وفقا لأرقام نشرتها الاثنين رابطة مكافحة التشهير المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود.
وقالت الرابطة إنها وثقت 832 حادث اعتداء وتخريب ومضايقة في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر أي تاريخ هجوم حماس على إسرائيل و7 نوفمبر، وإن متوسط الحوادث بلغ ما يقرب من 28 في اليوم الواحد، وذلك بالمقارنة مع 200 حادث خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وقسمت الرابطة الحوادث إلى فئات، إذ تبين أن هناك 632 فعل تحرش، و170 حالة تخريب، و30 اعتداء. ومن إجمالي عدد الحوادث المعادية للسامية، وقعت 112 حادثة في حرم الجامعات، وفقا لتقرير الرابطة.
وتقول المنتظمة المعنية برصد حوادث معاداة السامية، إن الولايات المتحدة شهدت تنظيم 653 مسيرة مناهضة لإسرائيل في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر. وفي 200 حالة على الأقل، ورأت رابطة مكافحة التشهير أن المتظاهرين عبّروا عن دعم "صريح" أو "صريح بقوة" لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكذلك "دعم العنف ضد اليهود في إسرائيل".
أما التوزيع الجغرافي، فيظهر أن نسبة كبيرة من الحوادث المعادية للسامية والمسيرات المناهضة لإسرائيل وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، تقول الرابطة.
الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.. افتراءات وراء "جرائم الكراهية" أرقام جديدة مقلقة أعلنت عنها الشرطة الأميركية بشأن ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد اليهود والعرب والمسلمين في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر. "مشكلة متنامية"قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات، "كما رأينا مرارا وتكرارا عندما ينشأ صراع في الشرق الأوسط، خاصة عندما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، تتزايد الحوادث المعادية للسامية هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".
وتشمل هذه الحوادث بحسب غرينبلات "الاعتداءات العنيفة على الطلاب المؤيدين لإسرائيل في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تعبر علنا عن دعمها للمنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى توزيع منشورات ولافتات معادية للسامية تلوم اليهود على الحرب".
كما نشرت رابطة مكافحة التشهير، الاثنين، نتائج مسح وطني للبالغين الأميركيين حول الوعي بمعاداة السامية، ويظهر أن نسبة من الأميركيين يعتبرون معاداة السامية مشكلة اليوم أكبر بكثير مما كانوا عليه عندما سئلوا قبل عام.
وتم إجراء الاستطلاع، على أساس عينة تمثيلية مكونة من 1484 بالغاً أميركياً، في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.
ووفقا للنتائج، فإن 70 في المئة من الأميركيين ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها "مشكلة متنامية"، مقارنة بما يقل قليلاً عن نصف عام مضى. علاوة على ذلك، قال ما يقرب من واحد من كل خمسة أميركيين إنهم شهدوا حوادث كراهية لليهود في مجتمعاتهم.
وكان نحو 1200 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن 11 ألفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر، ومن بين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، إضافة إلى إصابة 29 الفا آخرين.
وأكدت الوزارة، أن "شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة السابع من أکتوبر مکافحة التشهیر معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
مئات المهاجرين ينطلقون من المكسيك سيرا على الأقدام لدخول أميركا قبل تنصيب ترامب
انطلقت قافلة تضم نحو 1500 مهاجر من المكسيك سيرا على الأقدام للوصول إلى الحدود الأميركية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وانطلق المهاجرون أمس الأربعاء من مدينة تاباتشولا في جنوب المكسيك القريبة من غواتيمالا، سيرا على الأقدام آملين الوصول إلى الولايات المتحدة قبل موعد التنصيب الذي سيجري في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المشاركين في القافلة، وهو كولومبي يدعى ياميل إنريكيز قوله "فكرتي هي الوصول والحصول على موعد من سلطات الهجرة قبل أن يتولى ترامب السلطة".
وأوضح إنريكيز "إذا لم أحصل على الموعد قبل تنصيبه، سأترك الأمر لمشيئة الله."
وقالت مواطنة فنزويلية تدعى زوليكا كارينيو مشاركة في القافلة، إنها تخشى "البقاء على هذا الجانب من الحدود"، مشيرة إلى أن عدم القيام بهذه الرحلة يعني أن رحلاتها الشاقة التي قامت بها حتى الآن لدخول الولايات المتحدة ستذهب سدى.
وتعهد ترامب الذي فاز في انتخابات كانت الهجرة غير النظامية فيها قضية رئيسية، بإعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واللجوء إلى الجيش الأميركي للقيام بعمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين.
وتقدّر السلطات الأميركية أن نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير نظامي، وقد أثار ترامب مخاوف بتصريحات وصف فيها تدفق المهاجرين إلى أميركا بـ"الغزو"، وقال إن المهاجرين يهددون أمن الشعب الأميركي.