الحرة:
2025-03-31@13:36:42 GMT

تصاعد حوادث معاداة السامية في أميركا منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تصاعد حوادث معاداة السامية في أميركا منذ 7 أكتوبر

تصاعدت الحوادث المرتبطة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة إلى أكثر من أربعة أضعاف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس  في السابع من أكتوبر، وفقا لأرقام نشرتها الاثنين رابطة مكافحة التشهير المعنية برصد الانتهاكات ضد اليهود.

وقالت الرابطة  إنها وثقت 832 حادث اعتداء وتخريب ومضايقة في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر أي تاريخ هجوم حماس على إسرائيل و7 نوفمبر،  وإن متوسط الحوادث بلغ ما يقرب من 28 في اليوم الواحد، وذلك بالمقارنة مع 200 حادث خلال ذات الفترة من العام الماضي.

وقسمت الرابطة الحوادث إلى فئات، إذ تبين أن هناك 632 فعل تحرش، و170 حالة تخريب، و30 اعتداء. ومن إجمالي عدد الحوادث المعادية للسامية، وقعت 112 حادثة في حرم الجامعات، وفقا لتقرير الرابطة.

وتقول المنتظمة المعنية برصد حوادث معاداة السامية، إن الولايات المتحدة شهدت تنظيم 653 مسيرة مناهضة لإسرائيل في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر. وفي 200 حالة على الأقل، ورأت رابطة مكافحة التشهير أن المتظاهرين عبّروا عن دعم "صريح" أو "صريح بقوة" لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكذلك "دعم العنف ضد اليهود في إسرائيل".

أما التوزيع الجغرافي، فيظهر أن نسبة كبيرة من الحوادث المعادية للسامية والمسيرات المناهضة لإسرائيل وقعت في شمال شرق الولايات المتحدة، تقول الرابطة.

الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.. افتراءات وراء "جرائم الكراهية" أرقام جديدة مقلقة أعلنت عنها الشرطة الأميركية بشأن ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضد اليهود والعرب والمسلمين في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.   "مشكلة متنامية"

قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات، "كما رأينا مرارا وتكرارا عندما ينشأ صراع في الشرق الأوسط، خاصة عندما تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، تتزايد الحوادث المعادية للسامية هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم".

وتشمل هذه الحوادث بحسب غرينبلات "الاعتداءات العنيفة على الطلاب المؤيدين لإسرائيل في الحرم الجامعي، والاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تعبر علنا عن دعمها للمنظمات الإرهابية، بالإضافة إلى توزيع منشورات ولافتات معادية للسامية تلوم اليهود على الحرب".

كما نشرت رابطة مكافحة التشهير، الاثنين، نتائج مسح وطني للبالغين الأميركيين حول الوعي بمعاداة السامية، ويظهر أن نسبة من الأميركيين يعتبرون معاداة السامية مشكلة اليوم أكبر بكثير مما كانوا عليه عندما سئلوا قبل عام.

وتم إجراء الاستطلاع، على أساس عينة تمثيلية مكونة من 1484 بالغاً أميركياً، في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.

ووفقا للنتائج، فإن 70 في المئة من الأميركيين ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها "مشكلة متنامية"، مقارنة بما يقل قليلاً عن نصف عام مضى. علاوة على ذلك، قال ما يقرب من واحد من كل خمسة أميركيين إنهم شهدوا حوادث كراهية لليهود في مجتمعاتهم.

وكان نحو 1200 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، غالبيتهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن 11 ألفا و240 فلسطينيا قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر، ومن بين القتلى 4630 طفلا و3130 امرأة، إضافة إلى إصابة 29 الفا آخرين.

وأكدت الوزارة، أن "شوارع شمال القطاع تضيق بعشرات الجثث، ويستحيل إحصاؤها لأن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف وطواقم الإغاثة التي تحاول الاقتراب منها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة السابع من أکتوبر مکافحة التشهیر معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • إستيبانيكو أو مصطفى الزموري.. أول مستكشف أفريقي يصل إلى جنوب غرب أميركا
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • وزير الداخلية التركي يعلن عن حصيلة الحوادث المؤلمة خلال عطلة العيد: عدد كبير من القتلى والمصابين
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 50 ألفا و277 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • إسرائيل تغازل أقصى اليمين بأوروبا تحت مظلة العداء للسامية
  • هذا ما تبلغته إسرائيل من أميركا عن لبنان.. معلومات جديدة
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل