طرح البوستر الرسمي لفيلم "أنف وثلاث عيون" لـ ظافر العابدين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قامت الشركة المنتجة لفيلم “أنف وثلاث عيون”، البوستر الرسمي للعمل، وهذا بعد الإعلان عن عرضه العالمي الأول في مهرجان البحرالأحمر السينمائي الدولي.
وظهر في البوستر كل من النجم ظافر العابدين الذي يجسد شخصية الدكتور هاشم، حوله النساء التي أثرنّ في حياته وعلاقاته المختلفة خلال الأحداث؛ النجمات صبا مبارك وسلمى أبو ضيف وأمينة خليلة ونورا شعيشع، بينما يظهر في الخلفية طيف للفنانة جيهان الشماشرجي.
فيلم أنف وثلاث عيون وهو معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام1972. وتم الإعلان عن عرضه العالمي الأول ضمن برنامج روائع عربية في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تبدأ فعالياتها بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية يوم 30 نوفمبر الحالي.
تدور الأحداث حول الدكتور هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدةطويلة. على مر السنوات اقترب جدًا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاةالثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عامًا.
الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
يذكر أن آخر أعمال ظافر العابدين هو فيلم "العنكبوت"، من بطولة الفنان أحمد السقا، ومنى زكي، وعدد آخر من الفنانين.
الفيلم بطولة أحمد السقا، منى زكى، ظافر العابدين، يسرا اللوزي، ريم مصطفى، محمد لطفي، أحمد فؤاد سليم، زكى فطين عبد الوهاب،أكرم الشرقاوي، محمود غريب وعدد آخر من الفنانين، إضافة إلى ضيوف الشرف محمد ممدوح، شيكو، شيماء سيف، وتأليف محمد نايروإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فیلم أنف وثلاث عیون ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
تونس.. معرض القرآن في عيون الآخرين يستكشف التبادل الثقافي بين الإسلام وأوروبا
افتُتح في دار الكتب الوطنية التونسية معرض "القرآن في عيون الآخرين"، الذي يستمر حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بمشاركة المعهد الوطني للتراث ومعهد البحوث المغاربية المعاصرة. يهدف المعرض إلى استكشاف تأثير القرآن الكريم في الفكر الفلسفي والديني والثقافي الأوروبي منذ العصور الوسطى، بعرض أكثر من 80 مخطوطة ووثيقة نادرة، بعضها من مقتنيات مؤسسات تونسية وأخرى من متاحف عالمية.
ويقدم المعرض منظورًا جديدًا في كيفية تناول القرآن في السياقات الأوروبية، سواء من دراسته أكاديميًا أو تداوله ضمن دوائر النقاش الثقافي والفكري. ويعتمد في عرضه على تقنيات حديثة، بما فيها الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية ومقاطع الفيديو، مما يضفي على التجربة بعدًا بصريًا وتاريخيًا غنيًا.
وقال مدير دار الكتب الوطنية، خالد كشير، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن المعرض يحمل رسالة تتجاوز الحدود التقليدية بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إبراز التلاقح الثقافي بين الإسلام وأوروبا، مؤكدًا أن هذا المشروع البحثي، الذي انطلق عام 2019 بتمويل من المجلس الأوروبي للبحث العلمي، يعدّ خطوة بارزة في دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع الثقافية.
مخطوطات نادرةيكشف المعرض عن حركة انتقال المصاحف والمخطوطات الإسلامية بين المغرب العربي وأوروبا، ويعرض وثائق تاريخية تُسلّط الضوء على كيف كان القرآن محورًا للنقاشات الفكرية في أوروبا، سواء في العصور الوسطى أو الحديثة.
إعلانوفي سياق متصل، أشار كشير إلى أن بعض المخطوطات الإسلامية نُهبت أثناء الغزو الإسباني لتونس عام 1535، الذي يعرف محليًا بـ"خطرة الأربعاء"، حيث هُربت مصاحف وكتب علمية كثيرة إلى أوروبا عبر شبكات التبادل الثقافي، لا سيما إلى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأوضح أن بعض هذه المخطوطات، التي تتميز بزخرفتها الدقيقة وتذهيبها الفريد، انتقل لاحقًا إلى مجموعات خاصة ومتاحف مرموقة، حيث لم يُنظر إليها كنصوص دينية فقط، بل كأعمال فنية ذات قيمة تراثية عالية.
لا يقتصر المعرض على تقديم وثائق تاريخية، بل يسعى إلى إثارة تساؤلات أعمق عن مكانة القرآن في الثقافة الأوروبية، ودوره في النقاشات الفكرية والمناظرات الفلسفية التي شهدتها أوروبا، خاصة بعد انتشار ترجمات القرآن في العصر الحديث.