علم المصريات: رحلة في تفاصيل حضارة عظيمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
علم المصريات هو فرع من فروع الآثار يهتم بدراسة حضارة مصر القديمة، إحدى أعظم الحضارات في التاريخ الإنساني. يقوم علم المصريات بفتح أبواب التاريخ القديم لنا، ويكشف عن أسرار الحضارة المصرية من خلال تحليل الآثار، النقوش، والمقتنيات الأثرية المكتشفة.
تاريخ المصريات:علم المصريات يأخذنا في رحلة عبر الزمن لاستكشاف الحضارة المصرية التي امتدت لآلاف السنين.
يُعتبر هرم الجيزة، الذي يضم هرم الخوفو وتمثال الأهرامات، من بين أبرز الآثار التي تعكس عظمة الهندسة المصرية. كما تمتاز المعابده بمثل معبد الكرنك والأقصر بالتفاصيل الهائلة التي تعكس الديانة والفنون في تلك الحقبة.
اللغة المصرية القديمة:علم المصريات يتطرق أيضًا إلى دراسة اللغة المصرية القديمة، التي كانت تكتب بالهيروغليفية، وهي نظام كتابة يعتمد على الرموز والرسوم الهيروغليفية. هذه اللغة تُعد مفتاحًا لفهم النصوص والنقوش التي تم العثور عليها على الجدران والمقابر.
الحياة اليومية والعلوم:يقدم علم المصريات نافذة إلى الحياة اليومية في مصر القديمة، من نظام الحكم إلى الزراعة والتجارة. كما يكشف عن تقدم المصريين في مجالات مثل الطب والرياضيات، حيث استخدموا نظامًا منطقيًا لحساب الأراضي وتوقيت الزراعة.
الديانة والأساطير:تعتبر الديانة المصرية جزءًا أساسيًا من حضارتهم، وكان لها تأثير كبير على الحياة اليومية والفنون. يدرس علم المصريات الأساطير والآلهة التي كانت جزءًا من عقائد المصريين القدماء.
الحفاظ على التراث:تعتبر الآثار المصرية التي تمت دراستها بواسطة علم المصريات جزءًا من التراث العالمي. تُظهر هذه الدراسات أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية والمقتنيات لضمان أن تظل تلك الحضارة الرائعة محفوظة للأجيال القادمة.
أغرب عادات الفراعنة.."من باروكات الشعر إلى تناول الميتات" مؤتمر بمتحف الحضارة للإعلان عن افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في أسترالياعلم المصريات يكشف لنا عن أعماق حضارة استمرت لآلاف السنين، ويمنحنا فهمًا أعمق للثقافة والحياة في مصر القديمة. يعتبر هذا العلم جسرًا زمنيًا يربطنا بتلك الحضارة العظيمة ويساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم المصريات اللغة المصرية القديمة المصريات علم المصريات الحضارة الفرعونية الحضارة المصرية القديمة علم المصریات مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
العنقري : من أرض الحضارة العُلا ننطلق نحو الريادة المهنية عالميًا
أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن اختيار العُلا لإقامة المؤتمر جاء لما تحمله المحافظة من إرث تاريخي عريق ممتد لآلاف السنين، مبينًا أن الاجتماع العربي أتى من أرض التاريخ استكمالًا للحراك المهني للوصول إلى الريادة، وسعيًا لقيادة التطوير المهني في المنطقة، وذلك بتضافر الجهود والتعاون المثمر بين الأطراف المهنية العربية، في سبيل دفع عجلة التحول والاستدامة المهنية من خلال الجمعيات الأعضاء للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين تحقيقًا لأهداف إنشائه.
وأشار في ختام مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا تحت شعار “معًا للريادة”، بحضور رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، وباستضافة مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية، إلى أن المؤتمر مكمل للخطوات البناءة والاحترافية التي يقوم بها الاتحاد تجاه المهنة التي يجب إيلاؤها الاهتمام ومنحها المكانة المستحقة لاستدامة التنمية والنجاح في الجهات الحكومية والخاصة، حيث أسهم تفعيل دور المراجعة الداخلية في تعزيز عمليات الرقابة وتحقيق الالتزام والشفافية، لا سيما في أنظمة الحوكمة والرقابة وإدارة المخاطر للتحقق من سلامتها وملاءمتها لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.
وبيّن أن الاتحاد يعمل على جعل الجمعيات الأعضاء ذات تأثير في المجال من خلال وجودها تحت منظمة مهنية تقودها إلى الريادة الدولية، مما يسهم في دفع عجلة التطوير المستدام للمهنة، وتحقيق الاتحاد للهدف الذي أنشئ من أجله ليصبح منظمة مهنية تمثل المنطقة في المحافل العالمية وتؤكد دور الجمعيات الأعضاء في تطوّر المهنة.
يُذكر أن المؤتمر الثاني للاتحاد أقيم بمشاركة 13 دولة عربية يمثلها رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، وبحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
كما تضمن المؤتمر ثلاث جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الإستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على سـاحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.