أسباب نقص فيتامين B12 وأضراره
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبب مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك فقر الدم، وتشوش في التفكير، والتعب، وخدر في اليدين والقدمين، ويُعتبر الفحص الطبي هو الوسيلة الأمثل لتحديد وجود نقص فيتامين B12 وتحديد خيارات العلاج المناسبة.
أسباب نقص فيتامين B12 في الجسم
نقص في الغذاء: عدم تناول كميات كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B12، مثل اللحوم والأسماك والألبان.
قلة امتصاص B12: مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل اضطرابات في المعدة أو الأمعاء، يمكن أن تؤثر على امتصاص B12.
نقص العامل الداخلي: انخراط عامل داخلي في عملية امتصاص B12 يمكن أن يسبب نقصًا، وهو شرط نادر.
استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل مثبطات الحموضة يمكن أن تؤثر على امتصاص B12
الشيخوخة: مع تقدم العمر، يمكن أن يزيد خطر نقص فيتامين B12.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين B12 نقص فيتامين B12 أعراض نقص فيتامين B12
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.