الصفدي: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن إعلان حرب سنرد عليه بحزم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ إسرائيل لم تترك خطاً أحمر إنسانياً أو قانونياً إلا وتجاوزته وترفض أن تستمع للعالم، حيث إنّ الأردن مستمر في جهده المستهدف تعرية الرواية الإسرائيلية.
وأضاف الصفدي، في حديث لقناة "المملكة، أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن هي إعلان حرب سنرد عليه ونتعامل معه بكل حزم"، موضحاً أن "الأردن يشرح للعالم أن ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعاً عن النفس بل جرائم حرب".
وأشار الصفدي إلى أن الأردن مستمر في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف النتائج التدميرية إزاء الحرب على قطاع غزة، مؤكداً "لن نذهب إلى حرب مع إسرائيل ولا أحد يتوقع منا ذلك"، ولفت إلى أن الأردن يتعرض لضغوط لكن هناك خطوطاً حمراء لا نقبل تجاوزها.
وبيّن أن الموقف الدولي تغير بشكل كبير، مؤكدا أن "ما غيّر الموقف الدولي أساساً هو قبح وبشاعة الجريمة الإسرائيلية"، حيث بدأت الناس ترى ما تقوم به إسرائيل ونتائج ما تفعله، محذراً من أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في الضفة الغربية سيدفع إلى تفجّر الأوضاع هناك.
وشدد الصفدي على أن "فصل الضفة الغربية عن غزة يعني تقسيم الوطن الفلسطيني الذي لن تستقر المنطقة إلا إذا اكتمل وحصل على سيادته واستقلاله"، مضيفاً أن حركة حماس "فكرة لا تستطيع قتلها بالقنابل"، وهي "لم توجد الصراع بل الصراع هو الذي أوجد حماس".
وعن فتح قنوات اتصال مع قادة حماس أو عدمه، أوضح الصفدي أن الأردن يعمل "وفق سياسة هدفها حماية فلسطين وتسنده وتسهم في تلبية حقوقه، ونحن دولة نتعامل مع دول، ونقوم بكل إمكانياتنا من أجل هدفنا، ونحن دولة نعرف كيف نبقي على اتصالاتنا ونعرف كيف ندق جميع الأبواب لتحقيق هدفنا".
وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي، وارتكاب الجرائم ضد المدنيين والاعتداء المتكرر على المستشفيات والأعيان المدنية، والتي كان آخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء وسنرد عليه بعد المشاورات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة "حماس"، مساء الاثنين، أنها بصدد دراسة المقترح الذي تسلمته من الوسطاء بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستقدم ردها الرسمي عليه فور الانتهاء من المشاورات اللازمة.
وقالت الحركة، في بيان نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قيادة الحركة تتعامل مع المبادرة المطروحة بجدية ومسؤولية عالية، موضحة أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن وقف العدوان، وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتأمين احتياجات المواطنين الإنسانية والمعيشية.
وأكدت "حماس" أن موقفها ينبع من حرصها على حماية أبناء الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، مشيرة إلى أن المشاورات الداخلية جارية مع كافة الفصائل والقوى الوطنية لتقييم مضمون المقترح والرد عليه بشكل موحد.
يأتي ذلك في إطار الجهود الإقليمية والدولية المتواصلة للوصول إلى تهدئة شاملة في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية المتصاعدة منذ أشهر.