فلسطينيون بريطانيون يطلبون لقاء عاجلا مع رئيس الوزراء حول غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طلبت مجموعة بريطانية فلسطينية، الاثنين، لقاء عاجلا مع رئيس الوزراء ريشي سوناك بشأن الأوضاع في غزة.
وحث "المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين" في رسالة إلى سوناك حكومة المملكة المتحدة على "استخدام نفوذها" للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت "بي بي سي".
وقال المركز الدولي، ومقره بريطانيا، إنه يتحدث "نيابة عن أفراد الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة مع عائلاتهم وأحبائهم الذين يعيشون في غزة".
وقالت المجموعة إنها تريد عقد اجتماع "للتعبير عن مخاوفنا، على غرار الاجتماعات التي عقدتها مع مجتمعات بريطانية أخرى لديها عائلات في المنطقة عانت من محنة مماثلة لمحنتنا".
وأضافت أن الدعوات إلى هدنة إنسانية "غير كافية". كما أن فشل الحكومة في الدعوة إلى وقف إطلاق النار "يعرض أحباءنا للخطر ويساهم في أزمة إنسانية غير مسبوقة".
وقال المركز الدولي للعدالة والتنمية: "إنه يتجاهل أيضًا أصواتنا كمواطنين بريطانيين لدينا أصدقاء وعائلات يتعرضون للهجوم في غزة".
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لـ"بي بي سي" إن الحكومة "ساعدت أكثر من 150 مواطنا بريطانيا وعائلاتهم على مغادرة غزة حتى الآن".
وأضافت: "يجب أن نرى هدنة إنسانية تتيح الوقت الكافي للإفراج عن الرهائن وكذلك دخول المساعدات".
وقال ستة بريطانيين فلسطينيين في مؤتمر صحفي إن العشرات من أفراد عائلاتهم قتلوا في غزة.
وقالت لبابة خالد، التي استقالت من رئاسة شبكة العمال الشباب BAME (السود والآسيويين والأقليات العرقية) الشهر الماضي، بسبب التعليقات التي أدلى بها زعيم حزب العمال كير ستارمر، إنها اكتشفت على وسائل التواصل الاجتماعي أن أقاربها قد قُتلوا.
وأضافت: "بسبب نقص الكهرباء والشبكات، وجدنا أنه من الصعب للغاية البقاء على اتصال بأفراد الأسرة للتأكد مما إذا كانوا على قيد الحياة".
"ونتيجة لذلك، اكتشفت أن منزل عمي الأكبر قد تعرض للقصف، على منصة "إكس" قبل أن أتمكن من الحصول على أي تأكيد من عائلتي".
ومنذ 38 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيدا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك غزة بريطانيا بريطانيا غزة سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون عائلة بالخليل والجيش يصيب فلسطينيا
هاجم مستوطنون إسرائيليون -اليوم الأحد- عائلة فلسطينية واعتدوا على مسن وبناته، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال على حاجز عسكري، واعتقل اثنان آخران قرب المدينة ذاتها.
وتعليقا على إصابة الفلسطيني، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابة لرجل (58 عاما) برصاص حي على حاجز فرس الهوى شمال غرب مدينة الخليل.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) فإن المواطن رائد شعبان أبو سامي (58 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في القدم.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال أغلقت طريق فرش الهوى بالاتجاهين بعد الحادثة.
من جهة ثانية، ذكرت "وفا" أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين اثنين من بلدة حلحول شمال مدينة الخليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، مواطنين من بلدة حلحول، شمال الخليل، عقب دهم وتفتيش منزليهما، والعبث بمحتوياتهما.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحام البلدة، تخلّلها إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، والأعيرة النارية، صوب منازل المواطنين دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وفي معرض وصفه لهجوم مستوطنين إسرائيليين عليه وعلى عائلته، قال المواطن الفلسطيني محارب العكيمي إنه فوجئ صباح الأحد بمداهمة أحد المستوطنين بأغنامه لمنطقة سكنه شرق قرية سِكا، ولدى محاولته إخراجه من أرضه انهال عليه المستوطن بالضرب وأصابه برضوض.
إعلانوأضاف أن أحد المستوطنين استدعى آخرين، حيث قاموا بضربه وركله، والاعتداء على بناته، وتحطيم هاتفه المحمول لمنعه من توثيق الاعتداء.
وقال إن المستوطن من مستوطنة نِغوهوت جنوب بلدة دورا ويعتدي بشكل متكرر على السكان الفلسطينيين بمحيط المستوطنة.
وفي سياق متصل، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن 212 تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية تواجه جرائم حرب بلا مساءلة دولية.
وأضافت أن الهجمات المتواصلة شملت 212 تجمعا بدويا، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون تطبيق سياسة تندرج ضمن إطار سياسة تهجير قسري وتحقيق أهداف استعمارية تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، حسب المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى تعدد أساليب الاعتداءات على التجمعات البدوية حيث شهدت الفترة الأخيرة هجمات متتالية شملت إطلاق النار على المدنيين، وتدمير المساكن، ومهاجمة الماشية، التي تُعد مصدر الرزق الأساسي للبدو.
وأضافت أن المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لمنع هذه الاعتداءات، في حين تواصل إسرائيل تنفيذ هذه الهجمات دون أي عقوبات أو محاسبة.
وخلال 2024، نفذ المستوطنون 2934 اعتداء بالضفة استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتمضي إسرائيل، بدعم أميركي، في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفةً نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلان