د. محمد أبو بكر بكل صراحة وشفافية ودون مواربة ؛ فإنّ طلب الحصول على لقب شيخ في الأردن بات عقدة مستعصية لدى البعض، الكل يرغب بهذا اللقب، لما له من مكانة إجتماعية واحترام، غير أن الحصول على هذه الميّزة لا تأتي ياسادة على هذا النحو، فـ (الشيخة) لها أصول وقواعد. هناك ضجّة هذه الأيام حول الخبر الذي يفيد بوجود أكثر من ألف ومائتي طلب للحصول على المشيخة، وحينها قلت في نفسي.
. ما في حدا أحسن من حدا، روح يامحمد وقدّم طلب للحصول على هذا اللقب، وحينها بالطبع سأقوم بتغيير صورتي الشخصية في رأي اليوم، سأخلع البدلة وربطة العنق، وأستبدلها بصورة أخرى حيث اللباس العربي والشماغ أو الحطّة والعقال، وربما اعمل على إطالة اللحية، لزوم المزيد من الوقار والهيبة. وبما أنّ الحصول على اللقب يستدعي تقديم طلب، فأنا أرى بضرورة إلغاء كافة الطلبات المقدّمة، فالشيوخ الحقيقيون في الأردن معروفون، ولهم كامل التقدير والإحترام للأعمال التي يقومون بها، من إصلاح ذات البين، وحلّ الكثير من القضايا المعقدّة، والتي تعجز الدولة أحيانا عن حلّها، فتلجأ إلى هؤلاء الشيوخ، والذين باتوا أعلاما في مجتمعنا، سواء الأردني أو الفلسطيني، فالبيئة واحدة، والعائلات متشابكة ومترابطة فيما بينها. الشيخة لها أصول، فاتركوا ذلك لمن يستحق، فالشيخة ليست مجرّد عباءة مذهّبة أو مقصّبة، أو غترة وعقال على الراس، والشيوخ الحقيقيون بات من الصعب تكرارهم في أيامنا هذه، وهناك العديد من الأسماء التي نحيطها بكامل الوقار، أمّا اولئك الذين ينتظرون الدور لنيل اللقب، فالأولى بهم أن يقوموا بإثبات أنّهم شيوخ حقيقيون من خلال أفعالهم وتصرفاتهم وأخلاقهم، وما يقدّمونه لمجتمعهم، لا من خلال التسابق والهرولة في الحصول على اللقب. ولكن ؛ لماذا كل هذه الهرولة نحو لقب شيخ في الأردن ؟ كانوا دائما يطلقون على الشعب الأردني مصطلح ( معالي الشعب الأردني ) فالجميع يطمح بمنصب الوزير، واليوم الجميع يطمح بالشيخة، وحينها لن يبقى لدينا شعب، الكلّ صاحب دولة ومعالي وعطوفة وسعادة.. إلخ الألقاب. على كل حال ؛ سأستمر في جهودي لنيل هذا اللقب، وسأعمل على استثمار كافة علاقاتي وواسطاتي في كلّ أجهزة الدولة، فأنا راغب فعلا بأن أكون شيخا، حتى لو على أسرتي الصغيرة، المهم أن أصبح شيخا، جاء الشيخ محمد وراح الشيخ محمد، وبالتأكيد سوف تكثر الولائم التي تقام على شرفي، مناسف ولحم بلدي وجميد، هذا عدا عن الكنافة النابلسية اللذيذة. عن جد؛ ما في حدا أحسن من حدا.. وقريبا كل مقالاتي عبر رأي اليوم ستكون تحت إسم جديد هو.. الشيخ محمد أبو بكر، شيخ عشائر بني بكر في الأردن وفلسطين والخليج والمهجر وكوكبي الزهرة والمريخ.. وسلامتكم ! كاتب فلسطيني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
روبليف يُتوج بـ «اللقب 17»
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توّج الروسي أندري روبليف المصنف عاشراً عالمياً، بلقب دورة الدوحة في التنس (500 نقطة)، بعد فوزه على البريطاني جاك درابر 7-5 و5-7 و6-1 في المباراة النهائية، محققاً اللقب السابع عشر في مسيرته.
وحقق روبليف (27 عاماً) أول تتويج له منذ فوزه بدورة مدريد للألف نقطة في مايو 2024.
وهذا اللقب الثاني للروسي في الدوحة، بعد تتويجه الأول قبل خمسة أعوام، محققاً إنجازاً شخصياً، إذ لم يسبق له الفوز بلقب دورة أو بطولة واحدة أكثر من مرة.
ويفضل هذا الانتصار، سيتقدم روبليف إلى المركز التاسع في التصنيف العالمي، بينما سيرتقي درابر الـ16 الذي وصل إلى نصف نهائي فلاشينج ميدوز الأميركية، رابعة البطولات الأربع الكبرى، إلى المركز 12، وهو الأفضل في مسيرته حتى الآن.
وكان روبليف خرج من الدور الأول في أول بطولتين له هذا الموسم، بما في ذلك أستراليا المفتوحة، حيث خسر أمام الموهبة البرازيلية الصاعدة جواو فونسيكا.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى نهائي إحدى دورات أي تي بي منذ دورة مونتريال الألف نقطة في أغسطس 2024.
وانتظر روبليف حتى شوط الإرسال السادس لدرابر لكسره والفوز بالمجموعة الأولى، لكن البريطاني رد الدين بالطريقة عينها كاسراً إرسال روبليف السادس في المجموعة الثانية ثم فاز على إرساله السابع، لكن الروسي انتفض بقوة في المجموعة الثالثة التي حسمها في 28 دقيقة فقط.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية