شاب فلسطيني يعالج بمصر يروي مأساة وفاة عائلته بالكامل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال "حسن" أحد الشباب الفلسطينيين المنقولين للعلاج في مستشفى مصري، إنه مصاب في قدميه اليمنى واليسرى بكسور وتم نقله لمستشفى العريش العام لتقلي العلاج المناسب له بعد قصف منزله بالصواريخ من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية “ON”، مساء الإثنين إنه قادم من مخيم جباليا حيث قصف الاحتلال منزل عائلته حيث يقطنون في الطابق الأول، الأمر الذي أدى لتهدم المنزل عليهم.
وقال زوج أخته: "بيتنا يبعد عن بيته بمسافة 2 متر.. سلطات الاحتلال قاموا بعمل حزام ناري على المربع السكني كاملاً بينما تعرض منزل زوجته وشقيقاها لصاروخ سقط من طائرة إف 16 وجميع افراد أسرته البالغ عددها 12 شخص قضوا في هذا القصف".
وأضاف "قضى جميع افراد اسرته وبعد انتهاء القصف هرعنا برفقة الشباب لانتشال من تبقى وكانت الجثث مرماة في الشوارع داخل المربع السكني ولم نجد سوى حسن كان على قيد الحياه وقمنا بجلب الإسعاف بعد معاناة طويلة إستمرت ساعة حنى نقل للمستشفى الانويسي وتلقة الاسعافات الاولية حتى نقله لمصر "
وتابع : " أسرتي و زوجتي واولادها موجودين لكن ينتظرون الموت في كل لحظة في مخيم جباليا ولا توجد طرق آمنة.. كل شوية يقولوا روحوا الجنوب "
مصر الأم الحنونة والتي فتحت المعابر لنا
ووجه الشكر لمصر، قائلا:" مصر الأم الحنونة والتي فتحت المعابر والرئيس عبد الفتاح السيسي أدخل القوافل دون ان يطلب منه احد وقوات الاحتلال هي من عطلتها ومصر أم حنونة لفلسطين كلها سواء الضفة أو قطاع غزة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مخيم جباليا فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.