إسرائيل: الرأي العام الغربي منحاز ضدنا ولن نعطيه أهمية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على المظاهرات التي انطلقت في معظم دول العالم لمناهضة جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورجَّح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الاثنين، أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد حيال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال كوهين حسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه لوكالة "فرانس برس": "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل ما دام كان ذلك ضروريا".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي “لا نعطي الرأي العام العالمي بشأن حرب غزة أهمية كبيرة هذه المرة”
وبرر موقف إسرائيل المتغطرس بزعم أن “الرأي العام الغربي منحاز ضد إسرائيل” وفقا لما ذكرته الوزارة الإسرائيلية.
وتابع أنه "لا وقف للحرب دون عودة الرهائن ووقف صواريخ حماس نهائيا".
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن "الحرب في غزة متواصلة حتى تحقيق أهدافها مهما الوقت طال".
ومساء أمس الأول، الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تتوقف حتى إنجاز مهمتها في غزة، مشيرا إلى أن الحرب تتقدم وهدفها الانتصار ولا بديل عن ذلك.
ونوه بأن "أي ضغط دولي لن يغير من إيماننا بحقنا وواجبنا للدفاع عن أنفسنا، وإذا أردتم السلام والأمن وضمان مستقبل دولة إسرائيل فيجب أن نقضي على حماس".
وتعليقا على مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في غزة، قال نتنياهو إن الأهداف الإسرائيلية كانت "الإرهابيين"، وما الخسائر في صفوف المدنيين سوى أضرار جانبية، وهو ما يحدث في "كل حرب مشروعة".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإسرائيلية الحرب في غزة الخارجية الإسرائيلي جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«أبوزريبة» يناقش آلية عمل الغرفة الأمنية المشتركة بالجبل الغربي
عقدَ وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع رئيس الغرفة الأمنية المشتركة – الجبل الغربي، العميد عامر موسى البكوش، وعضو اللجنة الاجتماعية بمدينة الزنتان، عبدالله صالح البليعزي، في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة بنغازي.
وبحسب بيان الحكومة الليبية، ركز الاجتماع على مناقشة الصعوبات التي تواجه سير عمل الغرفة الأمنية بشكل عام، وبمدينة غدامس، المنطقة الحدودية التي تربط بين دولتي تونس والجزائر، بشكل خاص، إلى جانب آلية العمل لضبط المطلوبين للعدالة وتنفيذ أوامر النيابة العامة ومكتب النائب العام والمحامي العام بدائرة الاختصاص المحلي.
واستمع الوزير، إلى التحديات والمشاكل التي تعرقل سير العمل، والاحتياجات اللازمة التي تحتاجها الغرفة وأعضاؤها، باعتبارها تلعب دورًا أساسيًا في بسط الأمن في منطقة الجبل الغربي.
وقدم الوزير شكره للغرفة وأعضائها على جهودهم المبذولة، خاصةً في ضبط كمية كبيرة من مخدر الحشيش تقدر بأكثر من 2 قنطار، وتعهد بتوفير الاحتياجات اللازمة للغرفة الأمنية لضمان تعزيز جهودهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
الوسومالحكومة الليبية