قصف عنيف و"أحزمة نارية" تستهدف محيط مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية تشن سلسلة غارات عنيفة و"حزام ناري" وتطلق قنابل الفسفور الأبيض في محيط مستشفى الأهلى العربي "المعمداني".
حكومة غزة: الجيش الإسرائيلي يروج الأكاذيب ويمارس التضليل بحق مستشفيات القطاعوأفاد شهود عيان، بانقطاع الكهرباء في أجزاء من المستشفى المعمداني بسبب تضرر خلايا الطاقة بسبب القصف الشديد الذي تعرض له محيط المستشفى.
ويذكر أن المستشفى المعمداني هو المرفق الصحي الوحيد العامل بشكل جزئي في مناطق محافظة غزة.
وفي مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الماضي، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع ما يزيد عن 30 مجزرة استشهد فيها وجرح أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن التقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن العد و الإسرائيلي يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية ويفرض تحت القصف والمذابح والتجويع تهجيرا قسريا على سكان شمالي قطاع غزة
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة العسكرية وعجز عن تحقيق أهدافه المعلنة فقام بانتهاج المسلك الإجرامي للاستهداف الشامل للمدنيين.. مشيراً إلى أن إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة صامدون ومتماسكون وثابتون وينكلون بالعدو ويلحقون به الخسائر الكبيرة.
وأوضح السيد القائد أنه في هذا الأسبوع كان هناك ما يقارب 16 عملية لكتائب القسام فيها الكمائن المنكلة بالعدو والاشتباك المباشر مع جنوده وإلحاق الخسائر بهم، وأن عمليات القصف الصاروخي لسرايا القدس على مغتصبة “سديروت” مع عمليات بقية الفصائل تعكس عجز العدو عن القضاء على فصائل المقاومة.
وأكد قائد الثورة أن ارتكاب العدو الصهيوني للجرائم الكبيرة جدا لا يمثل إنجازا عسكريا مهما بلغ عدد ضحايا الشهداء من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن العدو لا يزال في حالة الفشل الواضح والمؤكد مع طول الوقت وحجم الإجرام المتراكم.
وبخصوص الموقع العربي والإسلامي أوضح السيد أنه ليس هناك أي جديد في الموقف العربي والإسلامي أمام الجرائم الرهيبة والتصعيد الذي يقوم به حاليا شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن الحالة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة خطيرة وتعتبر من الدلائل الواضحة على مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والإيماني.
وأضاف السيد أن هناك الكثير من أبناء شعوب أمتنا رضوا لأنفسهم بأن يكونوا متفرجين وألا يكون لهم أي موقف بأي مستوى وهذا شيء محزن جدا.. لافتاً إلى أنه حتى على المستوى السياسي الدبلوماسي العربي والإسلامي ليس هناك موقف بما تعنيه الكلمة.
وأوضح السيد القائد أن هناك بعض الأنظمة الرسمية لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين كإرهابيين بدون أي ذنب إلا جهادهم ودفاعهم عن شعبهم ومقدساتهم.. موضحاً أن المجاهدين في فلسطين لم يفعلوا شيئا بالأنظمة التي تصنفهم كإرهابيين ولا يزالون حريصين على علاقات إيجابية مع كل أبناء الأمة.
منوهاً إلى أن كل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة لم تدفع بعض الأنظمة العربية إلى مستوى تصنيف العدو بالإرهاب فقط.