قطر الخيرية تشيّد مبنى إضافياً بمدرسة في نيبال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قامت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير بتشييد وتأثيث مبنى إضافي في مدرسة «شري جاناتا» الثانوية في قرية «رامبور خاب» ببلدية «باروها» في نيبال، كما وزعت الحقائب المدرسية على الأيتام في العاصمة النيبالية كاتماندو، بهدف المساهمة في رفع مستوى جودة التعليم، ودعم الطلبة الأيتام في إطار الرعاية الشاملة لهم. شارك في افتتاح المبنى الجديد في مدرسة «شري جاناتا» الثانوية كل من السيد متعب سعيد المري المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بنيبال، والسيد شيخ وكيل عمدة بلدية «باروها»، حيث يتكون المبنى الجديد من تسعة فصول دراسية بمساحة إجمالية قدرها 388 مترا مربعا، إضافة إلى بناء دورات المياه والمغاسل بالمدرسة.
وقامت قطر الخيرية بتوفير مستلزمات التأثيث للمبنى الجديد والتي تتضمن طاولات الدراسة، والمقاعد، والسبورات البيضاء، بالإضافة إلى توفير الأثاث لمكاتب الشؤون الإدارية بالمدرسة.
وتهدف قطر الخيرية، من خلال تشييد المبنى الجديد للمدرسة، إلى خلق بيئة تعليمية آمنة ومجهزة تجهيزا جيدا مع الفصول الدراسية والمرافق الكافية لاستيعاب جميع الطلاب وتشجيع مشاركة المجتمع في التعليم.
وتقدم السيد شيخ وكيل، عمدة بلدية «باروها» بالشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية ومركز التنمية الريفية بالمنطقة لدعمهم في تشييد وتأثيث المبنى الجديد للمدرسة، معربا عن أمله في استمرار الدعم من قطر الخيرية في المستقبل.
وأعرب السيد متعب سعيد المري، المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في نيبال، عن سعادته بتقديم يد العون لمواطني نيبال من قِبل أهل الخير في قطر، آملا في أن تقوم قطر الخيرية بتقديم المزيد من المساعدات في الفترة القادمة.
وكان قد جرى توزيع الحقائب المدرسية على 150 يتيما بمدينة كاتماندو بحضور السيد متعب سعيد المري، المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في نيبال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الحقائب المدرسية كاتماندو المبنى الجدید قطر الخیریة فی نیبال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.