مجموعة شاطئ البحر تقدم منح لطلاب مجالات الاستدامة بجامعة قطر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد السيد سالم سعيد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شاطئ البحر» أن اتفاقية مجموعة شاطئ البحر وجامعة قطر بشأن المساعدات المالية لطلبة الجامعة من ذوي الدخل المحدود جاءت لتكون جزءا فاعلا للمضي في تطبيق رؤية قطر الوطنية 2030 في المحافظة على ثروات قطر واستدامة بيئتها، وقال في تصريحات لـ «العرب»: ارتأينا في مجموعة شاطئ البحر حصر المنح المالية للطلاب لتكون في مجالات الاستدامة كونه يتوافق مع توجه المجموعة الساعي إلى تعزيز مفهوم الاستدامة ودعم الاختصاصات ذات العلاقة البيئية، وأضاف: وتهدف هذه الخطوة إلى ترغيب وتشجيع الطلاب على دراسة هذه التخصصات، الامر الذي سيساهم بشكل مباشر في تطوير ثقافة الاستدامة في قطر، واختتم المهندي حديثه قائلا: اننا في مجموعة شاطئ البحر ندعم دائما المبادرات المتعلقة بالبيئة والاستدامة بمختلف أنواعها، لأننا نؤمن بأنه الطريق الصحيح لزيادة الوعي المجتمعي بالاستدامة.
ويظهر مجموعة شاطئ البحر اهتمامها بالتخصصات البيئية التي تهدف إلى حماية البيئة واستدامة مواردها وتعزيز ثقافة التدوير. والتخصصات البيئية هي أكاديمي يهتم بدراسة المشكلات البيئية وعلاقة الإنسان بالبيئة وتفاعله معها، وآثار هذا التفاعل على الحياة على الأرض. حيث تتناول الدراسات البيئية لتشمل العديد من القضايا منها: تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، جودة المياه، وتلوث التربة والمياه الجوفية، والموارد الطبيعية، وإدارة النفايات، والتنمية، والحد من الكوارث، والتلوثات المختلفة، بالإضافة إلى علوم الأرض والجيولوجيا البيئية وعلوم التربة البيئية وظواهر البراكين. وتعتمد الدراسات البيئية على: علم البيئة والجيولوجيا والأرصاد الجوية وعلم الأحياء والكيمياء والهندسة والفيزياء لدراسة المشكلات البيئية والتأثيرات البشرية على البيئة.
وهنا نستعرض لكم أبرز التخصصات البيئية:
أهمية دراسة علم البيئة
توجد العديد من المميزات لدراسة علوم البيئة، منها معرفة طريق الحياة الأكثر استدامة. واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة فعالة دون التسبب فعليًا في أي ضرر للبيئة. وتثقيف وتوعية الناس بالقضايا والمشكلات البيئية المختلفة. وتعليم البشر مدى أهمية الحفاظ على البيئة لبقية البشرية. والقدرة على فهم العالم ووصف الظواهر البيئية وتفسيرها بل والتنبؤ بها أيضًا. والتعرف على النتائج المختلفة التي تنتج عن تفاعل الإنسان مع البيئة والتي يعد جزءا منها. وبالتالي وصف تأثيرات الإنسان والتفاعلات التي تتم بدقة. وقياس مدى تأثير الإنسان على البيئة وفهم الأساليب التي يمكن من خلالها أن يتجول الإنسان من مدمر للبيئة إلى صديق للبيئة. وفهم سلوك الكائنات الحية في بعض الظروف الطبيعية.
أقسام الدراسات البيئية
تتضمن التخصصات البيئية عدت اقسام منها علم البيئة وهو دراسة التفاعل بين الكائنات الحية بشكل عام من إنسان وحيوانات وطيور مع البيئة ومع بعضهم البعض. للوصول إلى استنتاجات توضح مدى التأثر بينهم. وعلوم الأرض وهي العلوم التي تتناول دراسة الجيولوجيا والتربة والبراكين وقشرة الأرض، والتفاعل بينها وبين البيئة. وعلوم الغلاف الجوي وهو دراسة الغلاف الجوي لكوكب الأرض. من خلال تحليل العلاقة بين الغلاف الجوي والأرض. للتوصل إلى نتائج علمية تساهم في العديد من الدراسات حول الفضاء وعلم التنجيم والأرصاد الجوية، والتلوث، وانبعاثات الغازات، والملوثات الموجودة في الجو. والكيمياء البيئية وهي دراسة التغييرات التي تحدثها المواد الكيميائية في البيئة، مثل تلوث التربة، وتلوث المياه، وتدهور المواد الكيميائية، وتأثير نقل المواد الكيميائية على النباتات والحيوانات في البيئة.
موضوعات التخصصات البيئية
هناك عدد من الموضوعات التي تتناولها الدراسات البيئية منها هندسة الطاقات المتجددة وعلم البيئة، وعلم الأرصاد الجوية وغيرها، وينتج هن هذه الدراسات مسؤولي إعادة التدوير، وهو المسؤول تخطيط وإدارة سياسات تقليل النفايات. وكيفية إعادة استخدامها والاستفادة منها، وهي ما تتجه إليه الحكومات إليه حاليًا بقوة. ومحلل ملوث الهواء الذي يساعد على تطوير حلول لمواجهة آثار التلوث على القضايا البيئية مثل: المطر الحمضي وتغير المناخ، حيث يفسر بيانات عينات الهواء لتحديد مستويات التلوث. ومسؤول الصحة والسلامة البيئية والذي يعمل مع المنظمات والشركات لتطبيق ممارسات العمل الأخلاقية. من خلال تحديد اللوائح والقوانين التي تحمي البيئة، وعالم جودة الحياة وهو المسؤول عن التأكد من صحة وأمان مياه الشرب. حيث يعمل على تحليل المياه للتأكد من خلوها من الملوثات. وعالم البيئة الذي يدرس العلاقات بين الكائنات الحية وبيئتها. سواء كانت هذه الكائنات أسماكا أو طيورا أو حيوانات أو إنسانا. وعلم المناخ الذي يقوم بالدراسات للتعرف على الظروف المناخية الحالية وما قد يحدث في شهور أو سنوات أو حتى عقود في المستقبل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدراسات البیئیة
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
أكّدت رئاسة الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تقودها المملكة العربية السعودية حاليًا أهمية الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة، عبر آليات تمويل مرنة وتعاون مؤسسي واسع النطاق؛ لضمان تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
جاء ذلك خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي أقيمت تحت عنوان “إطلاق الابتكار والتعاون لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف” في مدينة إشبيلية بإسبانيا ضمن مبادرة IDRA التي تضم (70) دولة وشراكة الرياض العالمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الوزراء وصناديق التنمية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف.
ومثّل رئاسة المؤتمر في الفعالية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، الذي أكّد في كلمته أن التصدي للجفاف لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الفردية، بل يتطلب تحالفًا متعدد الأطراف، يجمع بين الابتكار في أدوات التمويل، والتنسيق المؤسسي، والتخطيط الاستباقي.
أخبار قد تهمك صدور بيان مشترك في ختام زيارة رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة 2 يوليو 2025 - 10:55 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين 2 يوليو 2025 - 8:17 مساءًوأشار إلى أن الشراكات الفعالة، كالتعاون بين IDRA وشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف، تُعدُّ خطوة أساسية نحو سد الفجوة بين الأدوات السياسية والمالية وتحقيق تكيف مستدام طويل الأمد.
وسلطت الجلسة الضوء على جهود عدد من المؤسسات التمويلية، مثل صندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومصرف التنمية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (CAF)، حيث استعرض ممثلوها إستراتيجياتهم؛ لتعزيز تمويل أنشطة مقاومة الجفاف، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وضمان شمولية الاستثمارات وتحقيق أثر ملموس على الأرض.
وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه الجلسة ضمن جهود رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف COP16 في دعم الخطط العالمية للتكيف مع آثار التغير المناخي، من خلال تعزيز التكامل بين المبادرات الدولية، وتوسيع نطاق التأثير المؤسسي، وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.