الخارجية الأمريكية: مقتنعون بإدارة الفلسطينيين لغزة وتوحيدها مع الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الإدارة الأمريكية مقتنعة بإدارة الفلسطينيين لغزة وتوحيدها مع الضفة الغربية، مؤكدا: «ندعم إعادة إعمار غزة وفق آلية مستدامة».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» أنه يجب بذل الجهود للحد من معاناة الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن العمليات في غزة أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين.
وصرحت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد بطل المنتخب الفلسطيني للكرة الطائرة إبراهيم قصيعة في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال غزة، هذا بجانب سقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، استشهاد 3 مواطنين وإصابة 20 آخرين في قصف جوي إسرائيلي على بلدة «بني سهيلا»، شرقي خان يونس بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين امريكا الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.