رأي اليوم:
2025-04-26@22:45:47 GMT

7 يوليو الأسود اليمني

تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT

7 يوليو الأسود اليمني

السفير علي محسن حميد في هذا التاريخ البغيض ختم الرئيس  الراحل علي عبد الله صالح وبطانته وميليشيات حزب الإصلاح  والفريقين علي محسن الأحمر وعبد ربه  منصور هادي  قبل ثلاثة عقود حربهم الانتقامية ضد الحزب الاشتراكي والجنوب وخاصة مدينة عدن التي رمت صالح في إحدى زياراته لها  بالشباشب تعبيرا عن إحباطها وغضبها  قبيل حربه الغادرة التي ولدت عدة كوارث منها جل  ما نعانيه اليوم.

تكرر رمي الحذاء في وجه صالح في  نيويورك في فبراير ٢٠١٢ ومعه المطالبة بتحويله  إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على جرائمه  ضد الإنسانية .سجلت  السيدة فيكتوريا كلارك المولودة في عدن واقعة الشباشب العدنية المعروفة التي لم تحدث  في عدن الوحدوية إلا  في وجه الدخيل د. عبد الرحمن  البيضاني عام ١٩٦٣،  في كتابها المهم ” اليمن الرقص على رؤوس الثعابين ” الذي لم يترجم بعد.  اتخذ صالح من شعار حماية ” الشرعية الدستورية” وهزيمة ” الانفصاليين” وطافاً له وضلل الناس  بأنه  يدافع عن الوحدة برفعه شعار ” الوحدة أو الموت” وهو الانفصالي الأول بممارساته الطائفية والمناطقية ومحسوبياته وفساده . صالح شن حربين  فاجرتين في جنوب اليمن وشماله. حروب صعدة الستة، ٢٠٠٤ – ٢٠١٠، التي توجها في السادسة بسياسة ” الأرض  المحروقة” وهي جريمة حرب مكتملة الأركان  ولم يسبقه إليها سوى دولة استعمارية هي الولايات المتحدة في حربها ضد شعب فيتنام في سبعينيات القرن الماضي. التذكير بهذه الحقائق لا هدف له سوى  بناء وحدة جديدة على أسس سليمة خالية من شوائب وأدران  الماضي  ولهذا السبب لا يجب طي فصل أسود من تاريخنا  هو فصل حرب٩٤ وحروب صعدة. ولا يجب من ناحية ثانية  نسيان يوم ٧/٧ يوم انتصار صالح وحلفائه  على جزء من الشعب اليمني وآثاره المدمرة .لقد  ظل صالح يحتفل  بهذا الانتصار كإنجاز كبير له حتى إسقاطه من السلطة وسمى مدارس وشوارع في الجنوب ب” ٧يوليو”   لإشعار الجنوبيين بهزيمتهم  وأنه يحكمهم كمنتصر.  هذا اليوم  طبّل له كتابا  شملتهم قائمة  سميت بقائمة المطبلين والمضللين  وهم معروفين فردا فردا .هذا اليوم المشؤم لم يكن   انتصارا للوحدة  ولكنه كان في الوقع  عنوانا لهزيمتها ولتداعياتها المستمرة حتى اليوم. وها نحن نعيش تفاعلات ونتائج انتصار صالح  ضد الجنوب بداية من الحراك الجنوبي السلمي التصالحي عام ٢٠٠٧ الذي قمعه واتهمه بالانفصالية بينما لم يكن سوى حراك سلمي لتصحيح مسار الوحدة ورفع الضيم عن الجنوب وشعبه، إلى المجلس الانتقالي وما هو على شاكلته. ظل صالح يزعم قبيل وخلال  الحرب التي بدأها هو في ٥ مايو بأنه يدافع عن أغلى منجز يمني وقد صدقه بعض العرب تحت تأثير  فروع أحزاب قومية ومن الأمثلة  مات ضمنته مجلة ” القلم الصريح” التي أصدرها  لفترة قصيرة عام ١٩٩٤  الوحدوي العربي الراحل د.خير الدين حسيب الذي وقع تحت تأثير معلومات خاطئة مصدرها الداخل اليمني .بينما كانت  الحقيقة  عكس ذلك والتاريخ لا يكذب. وفي مسعى لصالح في الأمم  المتحدة لشرعنة حربه العدوانية كشف ممثله، عضو مجلس الرئاسة ، عن بعض أسبابها  ومنها الرفض القاطع لوثيقة العهد والاتفاق وهذا  الموقف كرره نفس العضو مع وفد لجامعة الدول العربية بصنعاء  عندما قال له بأن الحرب قد جعلتها كأن لم تكن بينما قال صالح المراوغ لنفس الوفد أنه لايزال يقبلها .. تلك الوثيقة  كانت ستنقل اليمن إلى فضاء وحدوي حقيقي ووحدة لصالح أغلبية الناس وليس أقلية شنت الحرب للحفاظ على مصالحها و استمرار فسادها ومنها من كان يقف علنا ضد قيام الوحدة كحزب الإصلاح .كان التغيير لصالح المواطن عقدة صالح وحليفه حزب  الإصلاح لأنه يفقدهما التفرد بالقيادة والسيطرة على الناس ومع الوقت سيضعفهما سياسيا. ورغم تحالفهما العسكري والسياسي فقد كان كل منهما يتربص بالآخر. وفعلا  كان منسوب الثقة بينهما متذبذبا ومتدنيا لأنهما لم يتحالفا لمصلحة وطنية وإنما للقضاء على خصم مشترك له رؤيته المغايرة  لبناء دولة الوحدة وهي بالمجمل رؤية  لم تكن تحيد  عما تم   الاتفاق عليه بين شريكي إنجازها و لم يكن الاشتراكي بالتزامه بها يريد إعادة اختراع العجلة ولكن أن يحترم ما تفق عليه ويعيش اليمنيون في ظل نظام لا علاقة له بماضي النظامين التشطيري.  انا هنا  أقصد الاشتراكي الذي كان. إن ما مارسه نظام صالح في الجنوب بُعيد الحرب مباشرة  عار وطني لأنه حول حتى قوى جنو بية كانت حليفته في التخريب في الجنوب قبل الوحدة  إلى خصوم لا يرون  في  سياساته في الجنوب إلا أنها سياسة محتل استهدفت تهميش الجنوبيين وإذلالهم. قابلت في ابريل ٢٠٠٥ الحضرمي جمال النهدي الذي قال بصريح العبارة نحن محتلون وليست هذه هي الوحدة التي أردناها لقد تعاونا مع الشمال ضد الجنوب في الأعمال  التخريبية وفقدت إحدى  يدي في محاولة فاشلة لي لاغتيال أنيس حسن يحي. إن ما لحق بالكادرين المدني والعسكري لدولة الجنوب لا يحتاج إلى  توضيح  ولا يمكن إنكاره أو التستر عليه ويجب أن يُدرّس مع كوارث الحرب في المدارس ويوثق لكي لا يتكرر إذا أردنا وحدة لا يشكو فيها الجنوبي من ظلم ينكره الفاعلان الأساسيان ولئلا تكون الوحدة مستقبلا عرضة   لسياسات طائشة مماثلة. لنتذكر أنه قبل عدة أسابيع فقط أصدر الرئيس العليمي قرارا بتسوية أوضاع 52000 موظف جنوبي. تم هذا متأخرا جدا ، بعد حوالي ثلاثة عقود، والمؤمل أن يتم التنفيذ ومعه التعويض أيضا وأكرر والتعويض أيضا وهذا حق غير قابل للنقاش. لقد حقق علي صالح وبطانته  نصرا رخيصا بالمقاييس الوطنية ولكنه ثمنه كان  فادحا  في نتائجه. إن تراكمات هذه النتائج تترجم اليوم في الساحة الجنوبية بنزعات انفصالية  كان نظام صالح والإصلاح من أوجداها. لقد مارس  النظام حقده حتى على أشخاص  كنت منهم إذ طلب وزير الخارجية باسندوة من الجامعة العربية  إنهاء انتدابي فيها وعودتي إلى  صنعاء.كان تاريخ رسالته هونفس تاريخ إعلان البيض للانفصال في ٢١ مايو الذي كان ردا على حرب ٥ مايو. الرسالة مرفقة بهذا ضرورة المحاكمة: الجرائم  لاتسقط بالتقادم.هذه قاعدة قانونية وسياسية معرفة وطنيا ودوليا.ومعرفة الحقيقة حق من حقوق المواطن ولهذا يجب استجواب   كل من اشترك في حرب ١٩٩٤ من قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وحزبية  ثم محاكمة من يستحق المحاكمة. لايعقل أن  ترتكب  جرائم  حرب ويتسبب تجار الحرب في تفكيك عرى الوحدة ثم الوطن  ويفلتوا من العقاب ويتم التغاضي عن  جرائمهم . إن محاكمتهم ستكون درسا يحول دون تكرار   ارتكاب نفس الجريمة  وستضع حدا  لنزوة  مجنونة لاتزال تعشش في رؤوس البعض المتطلعين  إلى العودة  السلطة بعد كل مافعلوه.  لم تقض الحرب على الشراكة الثنائية  بل حالت دون تو سيعها لتشمل قوى سياسية  وحدوية استبعدت منها كنتيجة لسياسة التقاسم غير الصائبة. الحرب التي خيضت بإسم ” الشرعية الدستورية ” أضعفت النظام والقت ظلالا كثيفة من الشك حول مشروعيته التي لم يحز عليها بعد الحرب إلا بتزوير الانتخابات والإقصاء  وكان إقصاء الشريك بالحرب قاتلا لها . لقد ارتكب الرئيس هادي بسبب تعطشه للسلطة والثروة  خطأ أقل فداحة عندما عزل نائبه ورئيس الوزراء خالد بحاح لأن الشرعية كانت منوطة بهما معا وليس بهادي وحده. * كاتب يمني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: صالح فی

إقرأ أيضاً:

الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية

خاص سودانايل: دخلت الحرب السودانية اللعينة والبشعة عامها الثالث ولا زالت مستمرة ولا توجد أي إشارة لقرب انتهاءها فكل طرف يصر على أن يحسم الصراع لصالحه عبر فوهة البندقية ، مات أكثر من مائة ألف من المدنيين ومثلهم من العسكريين وأصيب مئات الالاف بجروح بعضها خطير وفقد معظم المصابين أطرافهم ولم يسلم منها سوداني فمن لم يفقد روحه فقد أعزً الاقرباء والأصدقاء وكل ممتلكاته ومقتنياته وفر الملايين بين لاجئ في دول الجوار ونازح داخل السودان، والاسوأ من ذلك دفع الالاف من النساء والاطفال أجسادهم ثمنا لهذه الحرب اللعينة حيث امتهنت كرامتهم واصبح الاغتصاب احدى وسائل الحرب القذرة.

خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية:

بالطبع كان الصحفيون السودانيون هم أكثر من دفع الثمن قتلا وتشريدا وفقدا لأعمالهم حيث رصدت 514 حالة انتهاك بحق الصحفيين وقتل 21 صحفي وصحفية في مختلف أنحاء السودان اغلبهن داخل الخرطوم وقتل (5) منهم في ولايات دارفور بعضهم اثاء ممارسة المهنة ولقى 4 منهم حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، معظم الانتهاكات كانت تتم في مناطق سيطرتهم، كما فقد أكثر من (90%) من منتسبي الصحافة عملهم نتيجة للتدمير شبه الكامل الذي الذي طال تلك المؤسسات الإعلاميّة من صحف ومطابع، وإذاعات، وقنوات فضائية وضياع أرشيف قيم لا يمكن تعويضه إلى جانب أن سلطات الأمر الواقع من طرفي النزاع قامت بالسيطرة على هذه المؤسسات الاعلامية واضطرتها  للعمل في ظروفٍ أمنية، وسياسية، بالغة التعقيد ، وشهد العام الماضي وحده (28) حالة تهديد، (11) منها لصحفيات ، وتعرض العديد من الصحفيين للضرب والتعذيب والاعتقالات جريرتهم الوحيدة هي أنهم صحفيون ويمارسون مهنتهم وقد تم رصد (40) حالة اخفاء قسري واعتقال واحتجاز لصحفيين من بينهم (6) صحفيات ليبلغ العدد الكلي لحالات الاخفاء والاعتقال والاحتجاز منذ اندلاع الحرب إلى (69) من بينهم (13) صحفية، وذلك حسب ما ذكرته نقابة الصحفيين في بيانها الصادر بتاريخ 15 أبريل 2025م بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب.

هجرة الاعلاميين إلى الخارج:

وتحت هذه الظروف اضطر معظم الصحفيين إلى النزوح إلى بعض مناطق السودان الآمنة داخل السودان منهم من ترك مهنة الصحافة ولجأ إلى ممارسة مهن أخرى، والبعض الاخر غادر إلى خارج السودان إلى دول السودان حيث اختار معظمهم اللجوء الى القاهرة ويوغندا وكينيا أو اللجوء حيث يمكنهم من ممارسة أعمالهم الصحفية هناك ولكن أيضا بشروط تلك الدول، بعض الصحفيين الذين لجأوا إلى الخارج يعيشون أوضاع معيشية وانسانية صعبة.

انتشار خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والمضّللة

ونتيجة لغياب دور الصحافة المسئولة والمهنية المحايدة عمل كل طرف من أطراف النزاع على نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة وتغييب الحقيقة حيث برزت وجوه جديدة لا علاقة لها بالمهنية والمهنة تتبع لطرفي الصراع فرضت نفسها وعملت على تغذية خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الدعم والحماية من قبل طرفي الصراع وهي في مأمن من المساءلة القانونية مما جعلها تمعن في رسالتها الاعلامية النتنة وبكل أسف تجد هذه العناصر المتابعة من الالاف مما ساعد في انتشار خطابات الكراهيّة ورجوع العديد من أفراد المجتمع إلى القبيلة والعشيرة، الشئ الذي ينذر بتفكك المجتمع وضياعه.

منتدى الإعلام السوداني ونقابة الصحفيين والدور المنتظر منهم:

ولكل تلك الاسباب التي ذكرناها سابقا ولكي يلعب الاعلام الدور المناط به في التنوير وتطوير قطاع الصحافة والاعلام والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ونشر وتعزيز قيم السلام والمصالحة وحقوق الانسان والديمقراطية والعمل على وقف الحرب تم تأسيس (منتدى الاعلام السوداني) في فبراير 2024م وهو تحالف يضم نخبة من المؤسسات والمنظمات الصحفية والاعلامية  المستقلة في السودان، وبدأ المنتدى نشاطه الرسمي في ابريل 2004م وقد لعب المنتدى دورا هاما ومؤثرا من خلال غرفة التحرير المشتركة وذلك بالنشر المتزامن على كافة المنصات حول قضايا الحرب والسلام وما يترتب عليهما من انتهاكات إلى جانب التقاير والأخبار التي تصدر من جميع أعضائه.

طالب المنتدى طرفي النزاع بوقف القتال فورا ودون شروط، وتحكيم صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية للمدنيين دون استثناء في كافة أنحاء السودان، كما طالب طرفي الصراع بصون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، وأدان المنتدى التدخل الخارجي السلبي في الشأن السوداني، مما أدى إلى تغذية الصراع وإطالة أمد الحرب وناشد المنتدى الاطراف الخارجية بترك السودانيين يقرروا مصيرهم بأنفسهم.

وفي ذلك خاطب المنتدى المجتمع الدولي والاقليمي بضرورة تقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، خاصة المؤسسات الاعلامية المستقلة لكي تقوم بدورها المناط بها في التنوير ورصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.

وكذلك لعبت نقابة الصحفيين السودانيين دورا هاما أيضا في رصد الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمواطنين حيث أصدرت النقابة 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد.

وقد وثّقت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين خلال العام الماضي 110 حالة انتهاك ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.

وأوضحت النقابة أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة وانقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت.

وطالبت نقابة الصحفيين جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.

خطورة ممارسة مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات

أصبح من الخطورة بمكان أن تمارس مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات فقد تعرض كثير من الصحفيين والصحفيات لمتاعب جمة وصلت لحد القتل والتعذيب والاعتقالات بتهم التجسس والتخابر فالهوية الصحفية أصبحت مثار شك ولها تبعاتها بل أصبح معظم الصحفيين تحت رقابة الاجهرة الامنية وينظر إليهم بعين الريبة والشك من قبل الاطراف المتنازعة تهمتهم الوحيدة هي البحث عن الحقيقة ونقلها إلى العالم، ولم تسلم أمتعتهم ومنازلهم من التفتيش ونهب ومصادرة  ممتلكاتهم خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.  

مقالات مشابهة

  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • التاريخ الأسود لقائد درع السودان ودوره القادم الأكثر قذارة
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • الشيخ صالح بن حميد: تطهير القلوب والألسن سبيل لتحقيق الوحدة والتآلف .. فيديو
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • حول دعوة على كرتي لفصل دارفور
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”