مسيرة ووقفة في السدة بإب تنديداً بالجرائم الصهيونية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم مسيرة ووقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وتأييدا لعملية طوفان الأقصى وعمليات القوات المسلحة والقوة الصاروخية اليمنية.
ورفع المشاركون في المسيرة والوقفة العلم الفلسطيني واللافتات ورددوا الشعارات والهتافات المنددة والمعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات وجرائم يندى لها الجبين بحق أطفال وشيوخ ونساء.
وباركوا العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.. مؤكدين إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، والدعم للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.
وأكدوا موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانبهم ودعم خيارات الرد على المجازر التي يرتكبها الصهاينة والاستعداد والجهوزية الكاملة للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة.
وأدان بيان صادر عن المسيرة والوقفة جرائم ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. محملاً أمريكا والغرب الكافر كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الصهيونية.
وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني رغم العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي على غزة والأراضي المحتلة.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، ومواقف الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وإبادة جماعية، وتدمير للمباني السكنية والمستشفيات ودُور العبادة في القطاع .
وبارك البيان مواقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المساندة للشعب الفلسطيني.. مجددا التأييد لأي قرارات تتخذها القيادة لنصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.