السنغالي والباكستاني والمكسيكي.. 3 أجنحة دولية تلحق بركب «إكسبو»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وزير التجارة السنغالي: التعاون الدولي مهم لتحقيق التنمية المستدامة
السفير الباكستاني: ملتزمون بالوسائل الزراعية المستدامة والمبتكرة
الجناح المكسيكي يعرض سلسلة غنية لثقافة البلاد
شهد معرض 2023 الدوحة للبستنة افتتاح 3 أجنحة منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، لتنضم إلى الأجنحة المختلفة التي تقدم وتعرض مشاريع وتجارب لحماية البيئة ومكافحة التصحّر والتعامل مع التغيّر المناخي.
ولقد شهدت المنطقة الدولية افتتاح الجناح السنغالي الذي يجسد التزام بلاده بالممارسات المستدامة، وذلك في حفل رسمي شارك فيه سعادة وزير التجارة السنغالي عبد الكريم فوفانا وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام للإكسبو. استُهل الحفل بقص شريط الافتتاح، ليفتح الجناح بعدها أبوابه للزوار الذين اطلعوا على ثقافة السنغال الغنية ومبادراتها الرائدة.
وكتب سعادة الوزير عبد الكريم فوفانا كلمة في سجل الزوار الخاص بإكسبو 2023 الدوحة شدد فيها على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة. ويستعرض الجناح مجموعة متنوعة من الأعمال الحرفية السنغالية التي استُخدمت فيها مواد من مصادر محلية، في خطوة تعكس التراث الثقافي الغني للدولة والتزامها بالأعمال الحرفية المستدامة.
يلقي الجناح السنغالي الضوء أيضاً على المجتمع الزراعي في البلاد وتركيزه على الممارسات الزراعية المستدامة، ويستعرض الإنجازات الزراعية التي حققتها الدولة بفضل استخدام أساليب الزراعة المستدامة لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل. يمثل الجناح السنغالي في إكسبو 2023 الدوحة واحة للتبادل الثقافي والاستدامة، ويختصر التراث الثقافي الغني للسنغال ورؤيتها لمستقبل مستدام. وبينما يكتشف الزوار العروض المتنوعة والحكايات الساحرة في أرجاء الجناح، ندعوهم للذهاب في رحلة استكشافية عبر ثقافة السنغال الغنية والنابضة بالحياة والتزامها الثابت بالتنمية المستدامة.
وشهد المعرض أيضاً افتتاح الجناح الباكستاني والجناح السنغالي والجناح المكسيكي، وافتتح جناح بلاده سعادة السفير الدكتور محمد إعجاز سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، الذي قال إن الجناح يستعرض أبرز الممارسات الزراعية لبلاده وتراثها الثقافي الغني، ويعكس التزامها بالوسائل الزراعية المستدامة والمبتكرة، ويسلط الضوء على ثقافتها المتنوعة. وأعرب عن أمله بأن يساهم الجناح في تعزيز فهم الجمهور وتقديره لمساهمات بلاده في المجال الزراعي والثقافي على الصعيد العالمي.
وأكد حفل الافتتاح على عمق الروابط بين باكستان والمجتمع الدولي، وجسد التزام الدولة بالتقدم والتعاون. ويضم الجناح عدداً من المعارض المميزة التي تقدم للجمهور لمحة عن الثقافة الشعبية المتنوعة في باكستان، بما في ذلك لوحة فسيفساء فنية تخبر قصة الدولة الآسيوية العريقة والأكثر تنوعاً من الناحية المناخية والجغرافية، ما يساهم في إضفاء بعد تفاعلي وفريد على تجربة الإكسبو.
فيما شهد المعرض أيضاً افتتاح الجناح المكسيكي الذي يسلط الضوء على التقدم الكبير الذي حققته المكسيك في المجال العلمي والتكنولوجي لتفرض نفسها كوجهة رئيسية على صعيد السياحة البيئية. وحضر الافتتاح سعادة سفير المكسيك لدى دولة قطر السيد غييرمو أوردوريكا، والأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة السيد محمد علي الخوري، وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين المرموقين. وتضمن حفل الافتتاح استعراضاً للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة التصحر، وهو تحدٍ بيئي تتشاركه مع الدولة المضيفة قطر وتواجهه من خلال التركيز على الابتكار واعتماد رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتعرف ضيوف الجناح إلى ثقافة المكسيك الغنية من خلال سلسلة من الاستعراضات الفنية والأطباق الشهية التي تجسد فيها التراث الثقافي الأصيل للبلاد. ومن المتوقع أن يستعرض الجناح منتوجات أكبر الشركات الزراعية المكسيكية والتحليلات المتعمقة التي خلصت إليها مؤسسات الأبحاث، لا سيما على صعيد البرنامج الوطني للمياه في المكسيك الذي يركز على عدد من القضايا، مثل مكافحة الجفاف، وتحسين التربة، والإدارة المستدامة للمياه. وأشاد الحاضرون بالدور المحوري لإكسبو 2023 الدوحة في تسليط الضوء على التنوع البيئي وتقديم منصة للشركات المكسيكية للترويج لأنواع النباتات المحلية التي تؤدي دوراً بالغ الأهمية في تعزيز التنوع البيولوجي والصلابة البيئية في المنطقة. ننصحكم جميعاً بزيارة الجناح المكسيكي – بوابتكم إلى الممارسات المستدامة والوجهة المثالية لعلاقات تعاون واعدة نحو مستقبل أكثر اخضراراً للجميع.
وتشارك في المعرض نحو 80 دولة تستعرض تجاربها ومبادراتها في مجال التنمية المستدامة والتغيّر المناخي ومكافحة التصحر، التي تسهم في تشجيع الناس وإلهامهم واطلاعهم على الحلول المبتكرة والحد من التصحر، وتتمثل رؤية المعرض في أنه للمجتمعات اعتماد الزراعة كحل مستدام لمشاكل المياه والطاقة وندرة الغذاء العالمية، وتتركز قيمه على الابتكار والتنوع والتعاون والإلهام والنمو، ويقام المعرض تحت شعار (صحراء خضراء بيئة أفضل)، وهناك عناوين وأهداف رئيسية تتضمن معرض إكسبو تتمثل في الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة يتم التطرق إلى تفاصيلها خلال أيام المعرض، وخلال فترة المعرض التي ستمتد إلى 179 يوماً يتوقع زيارة 3 ملايين زائر إلى أرض المعرض على مساحة مليون و700 ألف متر وهو يعتبر أول معرض إكسبو للبستنة في مناخ صحراوي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب