“أوبك” تعدل تقديراتها حول إنتاج الذهب الأسود في روسيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
فيينا – زادت منظمة “أوبك”، في تقريرها امس الاثنين، توقعاتها لإنتاج النفط والمكثفات في روسيا للعام الجاري 2023 بمقدار 80 ألف برميل يوميا إلى 10.6 مليون برميل يوميا.
وبحسب رسم بياني تضمنه التقرير وبحسب تقديرات “أوبك” فإن إنتاج الهيدروكربونات السائلة في روسيا توزع خلال العام الجاري كالتالي: في الربع الأول 11.
ويعني ذلك أن متوسط الإنتاج في العام 2023 سيكون عند 10.6 مليون برميل يوميا، وبذلك سيكون الإنتاج قد انخفض بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا.
ويأخذ تقرير منظمة الدول المصدرة للبترول في الاعتبار جميع تعديلات الإنتاج المعلنة للدول المشمولة في اتفاق “أوبك+” حتى نهاية عام 2023.
كذلك عدلت منظمة “أوبك” في تقريرها توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2023، وتتوقع زيادة بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا ليصل إلى 102.1 مليون برميل يوميا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.