مصر – كشف رئيس الشؤون الإفريقية فى اتحاد الصناعات المصرية شريف الجبلى، عن دراسة مصر التبادل التجارى بنظام المقايضة مع روسيا وتركيا ودول إفريقية خلال الفترة المقبلة.

وقال الجبلى فى مداخلة هاتفية لقناة dmc إن مصر استخدمت نظام المقايضة بنظام الصفقات المتكافئة فى عهد الاتحاد السوفيتى، إذ كانت مصر تصدر الموالح وتحصل على المعدات والآلات، فى محاولة لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.

وأضاف أن المقايضة بدأت تعود بين التجار فى الوقت الحالى دون تدخل الحكومات كما حدث فى السابق، نظرًا لأن العمل بهذا النظام على مستوى الحكومات يحتاج إلى آلية وإطار قانونى عن طريق عدة جهات مع جهات أخرى فى البلد المناظر.

وأوضح أن بعض الدول قد لا توافق على هذا النظام نظرًا لحاجتها للعملة الصعبة، لكن مسألة استخدام نظام المقايضة قيد الدراسة خصوصًا مع وجود القطاع الخاص في السوق، والذى يجعل الأمر مختلفًا لحد كبير عما سبق.

وكشف أن مجموعة “البريكس” تفكر فى مسألة نظام المقايضة وتبادل السلع بدلا من الاستيراد بالعملة الأجنبية، وهذا الأمر تتم دراسته خصوصًا فيما يتعلق بالسلع ذات الفاتورة الاستيرادية الكبيرة.

وبيّن رئيس الشؤون الإفريقية فى اتحاد الصناعات أن عودة نظام المقايضة يتعلق كذلك بتقييم البنوك المركزية فى البلدين للعملات وقيمة السلع ليتم تبادلها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيكون ناجحًا فى القارة الإفريقية بالتحديد نتيجة مشاكل العملات المشتركة فى القارة.

وكان وزير الخزانة الكيني نجوجونا ندونجو قد قال إن مصر تدرس مقايضة الشاي الكيني بسلع أخرى، مما يمكنها من الاحتفاظ بالسيولة الدولارية.

وبحسب وكالة بلومبرغ جاءت تصريحات ندونجو في سياق حديث له أمام لجنة في العاصمة الكينية نيروبي، مضيفا أن السفير المصري في كينيا هو من تقدم بطلب المقايضة.

ونقل ندونجو عن السفير المصري قوله: “ليس لدينا دولارات لندفعها، سوف نحصل على الشاي الكيني، ويأتي الكينيون أيضاً ويقررون ما سيحصلون عليه من المنتجات المصرية”.

المصدر: المصري اليوم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نظام المقایضة

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا تبحثان سبل تعزيز التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية

دمشق-سانا

بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير التجارة ‏التركي عمر بولاط والوفد المرافق له، سبل تعزيز العلاقات التجارية والتنمية ‏الاقتصادية بين البلدين.‏

وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق آفاق التعاون ‏بين البلدين، وسبل زيادة حجم التبادل التجاري وتنمية التعاون الاستثماري، في ‏ظل توافر الرغبة الصادقة لدى كلا الطرفين.‏

وأكد الوزير الشعار خلال الاجتماع السعي لبناء سوريا الجديدة والحرة، لتكون ‏في مصاف الدول المتقدمة في المنطقة والعالم، لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة كونها تمثل ‏بداية لتعاون مثمر، يهدف إلى إحداث الشراكة بين البلدين، وتذليل كل العقبات ‏التي تعيق ذلك.‏

من جانبه أوضح وزير التجارة التركي أنه سيتم على مدار يومين إجراء ‏اتصالات وعقد لقاءات، تتركز على تطوير التجارة الثنائية بين البلدين، وإقامة ‏الشراكات وإنشاء مناطق حرة.‏

وبين الوزير بولاط أنه سيكون هناك تعاون في مجال الجمارك بين البلدين، ‏كما سيتم التشاور من أجل عقد الاتفاقية الاقتصادية للشراكة الشاملة بين البلدين، ‏مؤكداً الرغبة في تطوير قطاع النقل في سوريا، وإنشاء المدن الصناعية.‏

وأشار بولاط إلى أن هذه الزيارة هي الأولى، وستتبعها زيارات متبادلة ومكثفة، ‏وستكون هناك في الوقت نفسه اتصالات بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بما ‏يسهم في الإسراع في بناء سوريا الجديدة.‏

وتضمن الوفد التركي ممثلين عن عدد من الوزارات وغرف التجارة والصناعة، ‏ورجال أعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في دمشق.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: الحروب التجارية تقوض نظام التجارة وتدمر الاقتصاد العالمي
  • الرئيس الصيني: الحروب التجارية تقوض نظام التجارة المتعدد الأطراف وتعطل النظام الاقتصادي العالمي
  • أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان
  • سيتروين C4X موديل 2025 المجمعة محلياً في السوق المصري.. سعر ومواصفات
  • سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • القبض على أحد مسؤولي نظام الأسد في اللاذقية.. عمل في سجن صيدنايا
  • سوريا وتركيا تبحثان سبل تعزيز التعاون التجاري والتنمية الاقتصادية
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
  • وزير الخارجية السوداني يكشف أسباب تغير الموقف الكيني
  • في لقاء مجتمعي بإطسا.. تعليم الفيوم تفتح حوارًا حول نظام البكالوريا