قال صالح عيد، مساعد مدير عام مجموعة الخطوط السعودية لإدارة أسطول الطائرات، لقناة الشرق التلفزيونية، الاثنين، إن المجموعة تعتزم طلب شراء حوالي 150 طائرة ضيقة البدن للخطوط السعودية، وذراعها للرحلات منخفضة التكلفة، "طيران أديل".
وذكر عيد، الاثنين، أن المفاوضات في مرحلتها النهائية وأن المجموعة تتطلع إلى استلام الطائرات خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام.
وأضاف: "سنوقع قبل نهاية العام أكبر صفقة طائرات في تاريخنا".
من جهتها أعلنت شركة "طيران الإمارات" تقديم طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة "بوينغ" في أكبر صفقة حتى الآن ضمن معرض دبي للطيران 2023.
وقالت الشركة إنها ستشتري 55 طائرة بوينغ من طراز "777-9 إس" و35 أخرى من طراز "777-8 إس"، وستضيف 5 طائرات من طراز "787 دريملاينر" إلى طلبية سابقة على 30 من هذه الطائرات، لتشمل بذلك الطلبية 35 طائرة.
وأكد رئيس مجلس إدارة "طيران الإمارات" أحمد بن سعد آل مكتوم خلال مؤتمر صحفي في دبي، "تمثل هذه الطلبية استثمارًا كبيرًا يثبت التزام دبي بمستقبل الطيران".
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة "فلاي دبي" الإماراتية للرحلات المنخفضة التكلفة توقيع صفقة شراء 30 طائرة بوينغ من طراز "787-9 دريملاينر"، التي ستصبح أول طائراتها العريضة البدن.
وفي مراسم التوقيع خلال المعرض، قالت الشركة التي تتخذ في دبي مقرًا لها، إنها تنوي استخدام هذه الطائرات لتسيير رحلات إلى وجهات جديدة وزيادة قدرتها في رحلاتها الحالية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت شركة "بوينغ" تلقيها طلبية لشراء 45 طائرة من طراز "737 ماكس" من شركة "صن إكسبرس" التركية الألمانية للرحلات المنخفضة التكلفة.
ومن شأن توقيع مثل هذه الصفقات، خلال معرض دبي للطيران الذي يستمرّ حتى الجمعة، أن يؤكد تعافي القطاع من أزمة جائحة كوفيد-19 التي أحدثت أزمة عارمة في القطاع مع توقف السفر الدولي.
والأسبوع الماضي، أعلنت "طيران الإمارات" عن أرباح نصف سنوية قياسية بلغت 10.1 مليار درهم (2.7 مليار دولار)، بزيادة 138% مقارنة بالعام السابق، مدفوعةً بالطلب القوي.
وفي أيار/ مايو، كشفت الشركة عن أرباح سنوية قياسية بلغت 3 مليارات دولار.
وسجلت "طيران الإمارات" خسارة بقيمة 5.5 مليار دولار في 2020-2021 على وقع جائحة كوفيد-19، هي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد تجميد أسطولها وتسريح أعداد كبيرة من موظفيها.
وتقلصت خسائرها إلى 1.1 مليار دولار في العام التالي 2021-2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الخطوط السعودية طيران بوينغ دبي دبي طيران بوينغ الخطوط السعودية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طیران الإمارات ملیار دولار من طراز
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: صفقات ومدفوعات مثيرة للجدل في ميزانية الليكود
كشفت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية عن تفاصيل مالية لحزب الليكود خلال السنوات الأخيرة، مسلطة الضوء على إنفاق مبالغ ضخمة في مجالات تثير تساؤلات.
تقرير كالكاليست -الذي استند إلى وثائق رسمية مقدمة إلى مراقب الدولة- أظهر نمطا من تحويل الأموال إلى شركات وأفراد مرتبطين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما يفتح الباب أمام شبهات فساد واستغلال للمال العام، وفق الصحيفة.
شركات وأشخاص مقربونوبحسب التقرير، دفع الليكود نحو 200 ألف شيكل (52 ألف دولار) لشركة "برسبشن شيفوق" المملوكة للإسرائيليين أينهورن ويوناتان أوريتش المقربين من نتنياهو والمتورطين في قضية "المستندات المسربة".
وتلقت الشركة هذه الأموال لقاء إنتاج محتوى فيديو دعائي خلال الانتخابات.
يذكر أن أينهورن يعيش حاليا في الخارج، وهو مطلوب للتحقيق بتهمة تسريب معلومات لصحيفة "بيلد" الألمانية، ويخضع أوريتش للتحقيق أيضا بسبب علاقته بالقضية.
التقرير كشف عن تخصيص 32 ألف دولار لشركة "ديركت فولس" المملوكة لشلومو فيلبر شاهد الدولة السابق في قضايا فساد نتنياهو (رويترز)وكشف التقرير عن تخصيص 123 ألف شيكل (32 ألف دولار) لشركة "ديركت فولس" المملوكة لشلومو فيلبر شاهد الدولة السابق في قضايا فساد نتنياهو لتنفيذ استطلاعات رأي.
واستفادت هذه الشركة -وفق كالكاليست- بشكل كبير من ميزانية الليكود، إذ أنفقت مئات آلاف الشواكل على استطلاعات رأي أجرتها.
والمثير للجدل هو أن النيابة العامة ألغت اتفاقية شاهد الدولة مع فيلبر في 2024، مما يزيد الشكوك بشأن العلاقة بينه وبين الحزب، وفق الصحيفة.
تمويل نشاطات ميدانيةوأفاد التقرير بأن الليكود دفع 200 ألف شيكل (52 ألف دولار) إلى يوناتان أخيّا -وهو ناشط يميني متطرف يدعم ضم الضفة الغربية- لتنفيذ ما وصفت بـ"حملة ميدانية".
كما دُفعت مبالغ إضافية إلى ناشطين آخرين متورطين في أنشطة مثيرة للجدل، مثل الهجوم على شخصيات قضائية وأمنية في إسرائيل.
وكشف التقرير عن إنفاق 654 ألف شيكل (171 ألف دولار) على إعلانات في الشوارع خلال فترة الانتخابات، بما في ذلك 80 ألف شيكل (21 ألف دولار) لحملات دعائية على فيسبوك.
كما دُفعت مبالغ لمجلات ومواقع إعلامية موالية للحزب، وإحدى هذه الجهات مجلة "هكول بوليتيكا"، وتلقت 100 ألف شيكل (26 ألف دولار) منذ عام 2019.
التقرير رصد ارتفاعا كبيرا في المصاريف القانونية إذ تضاعفت من 627 ألفا في 2022 إلى مليون دولار في 2023 (رويترز)ورصد التقرير ارتفاعا كبيرا في المصاريف القانونية، إذ تضاعفت من 2.4 مليون شيكل (627 ألف دولار) في 2022 إلى 4 ملايين شيكل (1.04 مليون دولار) في 2023.
وقد أثار هذا الارتفاع تساؤلات بشأن مدى قانونية هذه النفقات، خصوصا أنها جاءت بالتزامن مع محاكمات نتنياهو في قضايا فساد.
وعلى الرغم من تسجيل فائض قدره 14.6 مليون شيكل (3.8 ملايين دولار) في 2023 فإن التقرير أظهر أن الحزب عانى من عجز قدره 2.5 مليون شيكل (653 ألف دولار) في 2022.
وأشار التقرير إلى أن الإيرادات -التي بلغت 46.6 مليون شيكل (12.2 مليون دولار) في 2023- جاءت أساسا من تمويل الدولة ورسوم العضوية، مما يثير مخاوف بشأن استغلال المال العام لدعم المصالح الشخصية والسياسية، وفق مراقبين.