شراكة إستراتيجية بين أسواق الفرجان وسنونو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت إدارة أسواق الفرجان التابعة لبنك قطر للتنمية عن شراكة استراتيجية جديدة مع سنونو، الشركة القطرية الرائدة في مجال خدمات التوصيل، بهدف دعم عملائها وتعزيز تجربتهم، عبر تقديم فرص جديدة تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي في قطر من خلال توفير قسم مخصص داخل تطبيق سنونو حصراً للمشاريع المحلية.
حيث ستقوم سنونو، في إطار هذه الشراكة، بفتح فئة خاصة في تطبيقها، مصممة خصيصاً لعرض ودعم أسواق الفرجان المحلية الصغيرة.
من خلال استغلال الشبكة الواسعة والبنية التكنولوجية لسنونو، جنباً إلى جنب مع خبرة العاملين على إدارة أسواق الفرجان في دعم روح ريادة الأعمال المحلية، تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز نمو ومرونة الأعمال الصغيرة والمتوسطة في قطر. كما تهدف الشراكة إلى تعزيز بيئة مزدهرة حيث يمكن للتجار المحليين الازدهار والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.
«من خلال هذه الشراكة، نحن فخورون بدعم نمو أسواق الفرجان المحليّة الصغيرة وتمكينها في الأدوات والموارد اللازمة للنجاح في الأسواق التنافسية الحالية»، قال السيّد حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لسنونو. «من خلال فتح فئة مخصصة على تطبيق سنونو، نهدف إلى ربط التجار المحليين بعملائهم المحترمين، وتعزيز النمو الاقتصادي وعرض حيوية المشهد الريادي في قطر».
من جانبه أشار السيد علي محسن النعيمي، مدير أول لإدارة الأصول والتطوير في بنك قطر للتنمية لأهمية هذه الشراكة وأثرها المتوقع موضحًا: «يسعدنا الشراكة مع الإخوة في شركة سنونو، ونتطلع لرفع تنافسية رواد الأعمال المستأجرين لأسواق الفرجان في السوق المحلي، مع تأسيس فئة مخصصة لهم على تطبيق سنونو وتقديم أسعار مخفضة على الخدمات المقدمة لهم وعمولات التوصيل، الأمر الذي يعزز من أهداف أسواق الفرجان ومساعيها في خدمة المجتمع المحلي وتنويع روافد الاقتصاد الوطني ككل.»
سنونو وأسواق الفرجان متحمسون لرؤية التأثير المحتمل لهذه الشراكة على الاقتصاد القطري. فإننا نعتقد أنه من خلال العمل معًا، يمكننا تمكين أسواق الفريج المحلية الصغيرة، وتعزيز إيجاد فرص العمل، والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة لقطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة سنونو بنك قطر للتنمية هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).