اليوم السابع عشر للغزو البري .. جنود الكيان المؤقت في خطر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
“الجيش الصهيوني يتخبط في غزة، يهاجم بشكل أقل وينتظر المستوى السياسي بينما يعرض الجنود للخطر”. هذا ما خلص إليه المراسل العسكري أمير بوحبوط في مقالته لموقع “واللا” الإخباري.
وهذا ما يتقاطع أيضاً مع المعطيات الميدانية، والوضعية التعبوية والتكتيكية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، خلال 24 ساعة (الأحد 12-11-2023).
أولاً: أهداف المناورة الشاملة لجيش الاحتلال (المرحلة الثالثة)
_البدء بمرحلة حرب المناطق المأهولة أو حرب المدن.
_إعادة تنظيم ونشر القوات وفق المخطط التعبوي لمرحلة “الحرب في المناطق المأهولة” شمال الشارع رقم 10.
_تقسيم المناطق المأهولة في غزة الى مربعات، وتنظيم المناورة في الشوارع الطولية (شمال جنوب أو بالعكس) والعرضية (غرب شرق أو بالعكس) في منطقتي العمليات الشمالية والوسطى السابقتين وإعادة إدارة الجهود الرئيسية والثانوية من غرفة عمليات شمالية مركزية تشرف على غرف عمليات ميدانية. بحيث تصبح منطقة المسؤولية الرئيسية للجهد الشمالي تمتد من شارع رقم 10 جنوباً إلى السياج الشمالي الفاصلة بين غزة والغلاف ومن شارع الرشيد غرباً إلى المنطقة الممتدة من جحر الديك إلى حدود سديروت مع غزة شرقاً.
_تطوير الهجوم في محاور الشمال الغربي والأوسط والجنوبي الغربي باتجاه استكمال تطويق ميناء غزة ومستشفيي الشفاء والقدس تمهيداً لاقتحامها. والاستفادة من ذلك للتأثير بالنار على عمق النطاق الدفاعي لمدينة غزة.
_استكمال المناورة الهجومية في المحور الشمالي الشرقي لمحاصرة بيت حانون من الجهتين الشمالية (إيريز – غرب بيت حانون) والشمالية الشرقية (سديروت – شرق بيت حانون) تمهيداً للإطباق عليها.
_التحول من حالة الدفاع الثابت وتأمين القوات وإعادة تنظيم استعدادها إلى المناورة مجدداً في المحاور الشرقية لقطاع غزة لأغراض تعبوية (عملياتية) مستقبلية.
_التحضير لتنفيذ وقفة تعبوية.
ثانياً: وضعية جيش الاحتلال في الـ 24 ساعة الماضية:
_في الليلة الثانية لبدء مناورة جيش الاحتلال الهجومية في المناطق المأهولة لا تزال القوة المتقدمة من الشمال الغربي (اللواء 401 مدرع – لواء الناحال من الفرقة 162 و اللواء 15 من الفرقة 252) تتعرض لضربات قاسية بعد تكرارها محاولات التقدم باتجاه الأطراف الشمالية الشرقية لمستشفى الشفاء، حيث استطاعت المقاومة صد القوات المتقدمة التي رفعت استعدادها لمستوى لواء مدرع ومشاة وتدور اشتباكات محتدمة على تخوم دوار التوام والأطراف الغربية لحي الشيخ رضوان والأطراف الشرقية لمخيم الشاطئ حيث قامت المقاومة بعد غروب الليلة بشن هجوم مضاد من عدة محاور على الآليات المتحركة والمتوقفة في منطقة الجهد الرئيسي، إذ تداخلت القوات واستعادت المقاومة المناورة من الحركة في كامل المحور الشمالي الغربي حيث توزعت المجموعات داخل مناطق كان يعمل فيها العدو ويعتبرها منطقة آمنة لعملياته وحاول منذ اليوم الأول شن مناوراته الهجومية انطلاقاً منها وتتعامل مجموعات المقاومة مع جنود العدو وآلياته في مناطق العطاطرة – السودانية (على شاطئ البحر) – التوام – النصر – الصفطاوي – الشيخ رضوان – مخيم الشاطئ – وداخل بيت لاهيا حيث أربكت كل محاولات العدو لإعادة تنظيم قواته والخروج من الفوضى في الميدان.
_يستمر اللواء 188 مدرع وكتيبة من اللواء 7 المدرع واللواء 609 احتياط التابعة للفرقة 36 في محاولته الالتحاق بباقي الفرقة عند مجمع أنصار من شارع الصناعة إلا أن الجهد الهندسي للمقاومة وعمليات التعرض المكثفة بالأسلحة المباشرة قذائف الياسين 105- والعبوات الفدائية والألغام فضلاً عن الاشتباك في أكثر من نقطة على المسافة صفر مع عناصر لواء جولاني ووحدة إيغوز لم تمكّن هذا الجهد المعادي من الاقتراب أكثر من 300 متر من هدفه. وقد نشر العدو قناصته بشكل كثيف في هذه المنطقة حيث يعمل على إطلاق النار على أي كائن يتحرك بما في ذلك الكلاب والقطط. ويستمر طيران الاحتلال المسير من النوعين المتوسط والصغير في التغطية الميدانية التكتيكية، لإمداد أفراده بمعلومات فورية للاستفادة منها في تحييد عناصر أو مجموعات المقاومة.
_بعدما حقق جيش الاحتلال في الساعات الأخيرة، تقدماً باتجاه أبراج العودة شمال حديقة بيت حانون، محاولاً الوصول إلى مشارف منطقة تل الزعتر. بدأ يلاقي صعوبة كبيرة في تطوير مناورته الهجومية في المحور الشمالي الشرقي في بيت حانون، ولم يتمكن اللوائين 37 مدرع وجفعاتي والوحدة الخاصة السرية 551 (المعروفة بوحدة التنقل والمتخصصة بالبحث عن الأنفاق) حتى اعداد هذا التقرير من تحقيق أي خرق إضافي يذكر لدفاعات المقاومة في منطقة بيت حانون، يمكّنه من عزل بيت حانون عن مخيم جباليا من الجهة الشرقية ومن الجهة الشمالية. حيث تستمر المقاومة بالتعرض بشكل مكثّف لقوات وتستمر الاشتباكات على مدار الساعة دون نتيجة.
_في المحور الشرقي جدد الاستعداد المتجحفل قرب المقبرة الشرقية من مناورته الهجومية، ولم يتمكن من الخرق باتجاه منطقتي الكاشف وحي التفاح بسبب الجهد الدفاعي القوي للمقاومة في ذلك المحور وحتى الساعة لم يتحرك استعداد الاحتلال في هذا المحور متراً واحداً.
_تحول جهد مناورة الصهيوني في المحور الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي عند أطراف خان يونس ودير البلح، إلى جهد تأميني حيث نفذت قواته التابعة للفرقة 98 الخاصة، عمليات تحصين هندسية في المنطقة الواقعة بين المغراقة ومخيم البريج وفي مدينة الزهراء السكنية، والتي سويت جميع أبراجها بالأرض منذ الأسبوع الثاني لبداية معركة طوفان الأقصى، وتم تعليق هدف هذه المناورة وهو تأمين ظهر القوات المتقدمة شمالاً على شارع الرشيد (اللواء 188 مدرع واللواء 609 مشاة احتياط)، لتنفذ هذه القوى وقفة تعبوية يعتقد أنها طويلة لعدة أيام بسبب ارتداد بعض القوات من الفرقة 36 إلى الوراء مجدداً، ربما لتأمين كامل المنطقة الواقعة على تخوم منطقة الشيخ عجلين وتل الإسلام الشرقية، حيث يتخوف الصهيوني أن تكون هذه المنطقة ميداناً لضرب خلفية قواته التي تقدمت بشكل كبير وبدون تأمين المناطق الواقع بين مكان انطلاقها الأول (الشيخ عجلين مروراً بتل الاسلام وأبراج الهوى إلى المناطق الواقعة جنوب وجنوب غرب المنطقة التي تجحفلت فيها ليومين عند مجمع أنصار).
_أما في المحاور الجنوبية الغربية فقد استمرت قوات الصهيوني من الفرقة 98 بالتعرض لضربات كبيرة من المقاومة، التي تدير الجهد العرضي بشكل بارع ومتقن في المغازي وأطراف خان يونس والقرارة والجهة الشمالية الغربية لوادي غزة التي ينذر عدم القيام فيها بأي مناورة هجومية منذ 30-10-2023 بشيء مريب. ويستمر العدو بالاشتباك في هذه المحاور مع دفاعات المقاومة بالاستعداد التالي:
1)اللواء 35 مظلات النظامي، في أطراف دير البلح الغربية وصولاً إلى رفح. وقد فتح هذا اللواء محوراً جديداً في أقصى جنوب منطقة مسؤوليته باتجاه جنوب رفح.
2)لواء 89 كوماندوز النظامي المعروف بوحدة “عوز”، على اتجاه خزاعة – عبسان – خان يونس.
3)اللواء 55 مظلات المعروف بـ “رأس الرمح”، في منطقة شمال عبسان وادي السلقا أطرف دير البلح الشرقية
4)اللواء 551 مظلات الاحتياطي “سهام النار”، الذي يناور جنوب وادي غزة وشرق خان يونس.
5)يبقي العدو الفرقة 99 المظلية التابعة للقيادة المركزية كقوة احتياطية ساندة في غلاف غزة لمد أي محور يصيبه الاضطراب والفوضى بسرعة بسبب تكوين هذه الفرقة النخبوية خفيفة الحركة.
نتائج مناورات جيش الاحتلال في الـ 24 ساعة الماضية
_الفوضى الميدانية التي دبت بقوات الاحتلال في كافة المحاور الشمالية الغربية، وتنظيم المقاومة لهجومين مضادين على أصول الفرقة 162، التي تناور على جميع محاور بيت لاهيا، جعل أي جهد للقوات الصهيونية معرضاً للفشل. لذا فهي تقوم بإعادة تجميع وتنظيم القوات تاركة كتيبتين مدرعتين ولواء مشاة في رؤوس الجسور الرئيسية التي نصبتها في هذا المحور ولا سيما في أقصى المنطقة الشمالية الغربية لمخيم الشاطئ عند أبراج المخابرات وقرب منطقة التوام في بيت لاهيا التي ما زالت عصية على الخرق منذ بدء المناورة البرية في 25-10-2023.
_أفشلت المقاومة المناورة الهجومية التي قام بها اللواءان 37 المدرع وجفعاتي ووحدة 551 السرية. وسدت الخرق الذي تحقق خلال الساعات الماضية، في منطقة ابراج العودة شمال حديقة بيت حانون. وقد استخدمت المقاومة أسلحة جديدة في هذا المحور وهو سلاح المسيرات الانتحارية المحملة بالمتفجرات، واستهدفت بها تجمعات مشاة اسرائيليين شرق وشمال بيت حانون.
_لا يزال اللواءين المدرع رقم 7 وغولاني المدعومين بكتيبة من ايغوز يحاولان الاتصال بباقي الوية الفرقة 36 المتجحفلة في مجمع أنصار، بالرغم من أنهما بلغا في شارع الصناعة نقطة على بعد 300 متر من مجمع أنصار. وهذا ما يعني أنهما لا يزالان يواجهان مقاومة شرسة وكبيرة من المقاومة التي هاجمتهما من مناطق خلفية من داخل الأحياء الفرعية والنقاط الضعيفة التي استفاد منها الاسرائيلي عندما تسلل منها قبل 72 ساعة للدخول إلى شارع الصناعة.
_بقاء الأفراد والدبابات داخل السواتر التي جرى رفعها بشكل دائري شرقي المقبرة الشرقية، وفي منطقة جحر الديك، وعلى الطريق رقم 10، وفي معابر كارني وصوفا.
_اعتماد العدو في جميع المحاور الشمالية على سلاح القناصة بكثافة.
_إنشاء معتقل ومركز تحقيق ميداني في مجمع أنصار للتحقيق مع المعتقلين المدنيين الذين يعتقلهم في غزة.
العمليات الدفاعية والعرضية للمقاومة خلال 24 ساعة
_استخدام تكتيكات الصد الفردي والجماعي في منع جيش الاحتلال من التقدم من اتجاهات الجهد الرئيسي.
_تكثيف العمليات التعرضية من النقطة صفر ومن خلف خطوط العدو في المحاور الشمالية الغربية والشمالية الشرقية والجنوبية الغربية والوسطى الغربية ومحاور الجنوب الشرقي.
_نصب كمائن محكمة للدبابات المتقدمة، وقد استطاعت إيقاع أذى كبير بجيش الاحتلال، وفرضت عليه الانسحاب (الفرار) أو تعليق الهجوم شمالاً وفي الوسط الغربي، ومنعته من اختراق شمال وشمال شرق منطقة الشيخ عجلين وغرب حي الرضوان وشرق مخيم الشاطئ وشارع النصر جنوباً باتجاه مستشفى الشفاء.
_إفشال المناورة الهجومية التي نفذها جيش الاحتلال بلوائي 7 مدرعات وغولاني في المحور الاوسط (سابقاً) من حي الصناعة إلى دوار أنصار والتصدي لمحاولة السيطرة على مستشفى القدس في حي الزيتون ومنع هذا الجهد من أي اندفاعة تجاه مدينة غزة. مما منع اللوائين حتى الساعة من الاتصال بباقي ألوية الفرقة 36 عند دوار أنصار.
_استخدام مسيرات انتحارية هجومية تابعة للمقاومة مزودة بالمتفجرات لاستهداف تجمعات الجنود المتوغلة في محاور بيت حانون.
_استخدام صواريخ دفاع جوي ضد المسيرات الكبيرة والمتوسطة واستهداف طائرات الهليكوبتر الهجومية في المحاور الغربية قرب الشاطئ وفي المحاور الشمالية الشرقية.
_استعمال سلاح المسيرات المزودة بقذائف وصواريخ ب 7 مجدداً لاستهداف تحشدات العدو البشرية والآلية في عدد من المحاور.
_ارتفاع كبير بالقدرة التكتيكية والتعبوية في جمع المعلومات القتالية ذات الطابع التعبوي فضلاً عن عمليات الاستطلاع والرصد الجوي والبري في الوقت الحقيقي والاستفادة من ذلك في معظم المحاور وقد كشفت المقاومة عن قدرات استطلاع جوي نهاري وليلي في الميدان.
_رفع نسبة أفراد القناصة بشكل كبير مما بات يؤذي العدو الذي اعترفت قيادته بالتأثير الكبير لسلاح القناصة التابعة للمقاومة.
_الصد المباشر بالأسلحة الفتاكة (كونكورس – كورنيت – آر بي جي 29 – الياسين 105)
_التعرض والالتفاف خلف القوات الصهيونية لتنفيذ عمليات ايذائية.
_محاولة أسر جنود وضباط للعدو وإخفائهم في متاهات المباني.
_الاستفادة من الفراغات في المناطق المبنية لتجهيز نسفيات كبيرة وزرع ألغام وعبوات قاتلة لآليات الاحتلال وجنوده.
_تكثيف عمليات ضرب تجمعات المشاة التي تتخذ من البيوت ملاذاً وذلك عبر استهدافها بأسلحة مباشرة وبعبوات كبيرة مجهزة سلفاً أو زرع عبوات من عناصر الجهد الهندسي وتحقيق إنجازات مهمة في منع العدو من الاستقرار واتخاذ ملاذات آمنة.
_تنظيم عملية إدارة النار لاستهداف تجمعات العدو في مناطق التماس أو في المستوطنات المتاخمة للغلاف أو طرق القوافل اللوجستية للاحتلال.
_المحافظة على القصف الصاروخي لمدن الاحتلال الرئيسية، وهو ما يبقي الكيان في حالة الصدمة والتوتر.
خسائر الاحتلال منذ بداية المناورة البرية في 25-10-2023
أولاً: الخسائر البشرية: مقتل 43 فرداً من جيش الاحتلال بينهم 26 ضابطاً، وإجلاء نحو 450 جريحًا في إطار نحو 270 عملية إنقاذ جوية وبرية حسب الاعترافات الصهيونية (لم نتمكن من تحديد العدد الفعلي للجرحى بسبب عدم اعلان الاحتلال لمجموع جرحاه رسمياً منذ بدء المناورة البرية).
ثانياً الخسائر بالعتاد – الأحد (12-11-2023):
منطقة العمليات الشمالية:
تدمير عدد غير محدد من الدبابات
تدمير عدد غير محدد من المدرعات
قنص خفيف عدد 1 (ليلي)
نصب كمائن لأفراد وآليات العدو: عدد 9
اشتباك من نقطة صفر ومن خلف الخطوط عدد 8
اجهاز على قوات متوغلة من النقطة صفر عدد 1
قصف تجمعات بأسلحة أرضية عدد 4
قصف تجمعات بواسطة مسيرات جوية عدد 3
منطقة العمليات الوسطى:
استهداف تجمعات مشاة عدد 5
نصب كمائن لمجموعة أفراد متوغلين عدد 1
تدمير دبابات عدد 3
تدمير مدرعات عدد 1
اشتباك مع قوة متوغلة عدد 5
منطقة العمليات الجنوبية:
قصف تجمعات داخل حدود غزة 2
قصف تجمعات خارج غلاف غزة 4 (بما فيها القوافل اللوجستية)
وضعية جيش الاحتلال المتوقعة في الساعات الـ 24 القادمة:
سيسعى جيش الاحتلال إلى:
_استكمال بناء مقر عمليات مركزي ميداني في مجمع أنصار غرب غزة لإدارة الفرقتين 162 و36.
_تجهيز غرف عمليات تكتيكية بعدد المربعات التي قسم بها المناطق المأهولة في مدينة غزة ومحيطها شمال الطريق رقم 10.
_استكمال الضغط والتقدم باستعداد كبير من منطقة التحشد عند مجمع أنصار باتجاه ميناء غزة تمهيداً لاحتلاله.
_التمهيد لعمليات ابرار في محيط ميناء غزة.
_ضغط ما تبقى من الفرقة 36 في شارع الصناعة لتأمين الالتقاء مع باقي الفرقة في منطقة مجمع أنصار.
_تنفيذ مناورة هجومية انتقامية في منطقة بيت حانون لمحاولة عزلها أو تطويقها.
_تعزيز الجهد الموجود في المقبرة الشرقية لمحاولة التقدم باتجاه منطقة الكاشف حي التفاح.
_استمرار اعتماده على مشاغلة استعدادات المقاومة في أكثر من محور والتشويش على جهودها التعرضية والدفاعية.
_رفع مستوى العمليات الاستطلاعية البرية والجوية بهدف حماية ووقاية القوات ومن المتوقع أن يتكثف عمل الدوريات الاستطلاعية التي ستنفذها قوات نخبة من الفرقتين 98 و99 التي قد يتحول بعضها إلى جهد استطلاعي قتالي في حال عثور أي من هذه الدوريات على هدف مهم للمقاومة.
_معاودة محاولات السيطرة على مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي.
_تنفيذ مجازر لأغراض عسكرية في المناطق التالية:
1)مخيم الشاطئ- حي الشيخ رضوان – مخيم جباليا – المغراقة- البريج – دير البلح.
2)مدينة غزة – غزة القديمة – حي الزيتون – حي الشجاعية –البريج – المغازي – غرب خان يونس
3)مستشفيي الشفاء والقدس في الوسط والمستشفى الاندونيسي في الشمال.
* المصدر: موقع الخنادق الاخباري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشمالیة الشرقیة الشمالیة الغربیة جیش الاحتلال فی مخیم الشاطئ الهجومیة فی قصف تجمعات فی المناطق فی المحاور من الفرقة مدینة غزة فی المحور بیت حانون فی منطقة خان یونس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد 4 مواطنين في جنين وطوباس
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، على العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكل عام وخاصة مدن جنين وطوباس واستشهاد 4 مواطنين.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس:
نشيد بتصدي المقاومة البطولي لتوغلات الاحتلال وعدوانه على طوباس وجنين ومحافظات الضفة الغربية، ونؤكد أن العدوان لن يمنح للاحتلال الأمن ولن يكسر صمود شعبنا ومقاومته.
إننا إذ ننعى شهيد بلدة طمون قضاء طوباس المطارد هاني بني عوده الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح، وشهيدا قرية الشهداء جنوب جنين اللذين ارتقيا بقصف طيران الاحتلال المسيّر، لنشدد على أن الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين وأبناء شعبنا على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء.
إن صمود شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في جنين وطوباس وغيرها من المحافظات، ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا، فشعبنا ومقاومتنا لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة، والانتقام لمجازر الاحتلال وحصاره وتجويعه في غزة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة.
ندعو جماهير الضفة لمزيد من التحدي والثبات، واستمرار المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين في كافة المحافظات، لصد العدوان عن أرضنا وشعبنا.
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية:
ننعى كوكبة من الشهداء الأبطال الذين استشهدوا فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لعددٍ من البلدات والقرى في محافظتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم هاني علي بني عودة، الذي سطّر بدمائه ملحمة بطولية في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا في الضفة لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعاً متقدماً ومتجدداً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة المحتلة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لجيش الاحتلال.
يظن الاحتلال أن سياسة الاغتيالات ستسهم في كسر إرادة المقاومة، لكن تصاعد عمليات المقاومة والتصدي البطولي للاقتحامات تؤكد بوضوح فشل هذه السياسات، التي لم تحقق عبر عقود إلا مزيداً من المقاومة والصمود.
إن استمرار الاحتلال في ارتكاب أفظع الجرائم وسياسة الاغتيالات لن يولّد سوى مزيد من العمليات البطولية النوعية؛ فشعبنا اليوم أكثر تصميماً على استعادة حقوقه، من خلال تصعيد المقاومة وتوسيع نطاق الاشتباك ضد الجنود والمستوطنين.
ندعو جميع قوى المقاومة لتعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله، ونؤكد أن دماء الشهداء ستظل دوماً وقود لنضالنا المستمر، حتى كنس الاحتلال عن كامل تراب وطننا الحبيب.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
ننعى شهداء طوباس وجنين بالضفة وندعو لمزيد من الوحدة والتكاتف والضربات النوعية وتدفيع العدو ومستوطنيه ثمن جرائمهم وإرهابهم وفاشيتهم.
العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة من الجيش والمستوطنين يأتي تنفيذاً لسياسة تبادل الأدوار في تنفيذ مخططات الحكومة الفاشية ووزرائهم المتطرفين.
جرائم جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام الـ48 لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثني عزيمته، وستزيده تمسكاً بحقوقه حتى هزيمة العدو ودحر العدوان.
حركة المجاهدين الفلسطينية:
▪️ننعي ثلة جديدة من شهداء شعبنا الذين ارتقوا وهم يتصدون للعدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف محافظتي جنين وطوباس.
▪️تأتي هذه الجرائم الصهيونية الجبانة في إطار الحرب العدوانية الإجرامية التي يشنها العدو وحكومته المتطرفة ضد شعبنا الصامد، وامتداد لحرب الإبادة الجماعية في غزة.
▪️نحمل المجتمع الدولي الصامت والإدارة اأممريكة المتواطئة، والخذلان والصمت العربي مسئولية استمرار العدو في جرائمه.
▪️نوجه التحية لكل مجاهدي شعبنا ومقاوميه الذين يتصدون لعدوان الاحتلال في مدن الضفة الغربية.
▪️نؤكد أن العدو النازي لن يستطيع عبر جرائمه وعدوانه المتواصل أن يفت في عضد مقاومتنا أو أن يكسر إرادة شعبنا أو يثنيهم عن طريق المقاومة والتحرير.
▪️ندعو أبطالنا في الضفة الغربية وكافة مقاومي شعبنا ومجاهديه لتكثيف ضرباتهم الموجعة ضد العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان.
المصدر : وكالة سوا