صور لشهداء أطفال رُضع داخل مستشفى الشفاء.. «مشهد مأساوي»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مشهد مأساوي داخل مستشفى الشفاء، للأطفال الرضع المتراصين بجانب بعضهم البعض في العناية المركزة، إذ أن حياتهم مهددة بالموت بسبب نقص الوقود والأكسجين الذي يرجع إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى والقصف المستمر لها، صورة تداولها الصحفي معتز عزايزة عبر حسابه الشخصي.
أطفال غزة داخل مستشفى الشفاءتسبب نقص الأكسجين والوقود داخل مستشفى الشفاء في وفاة 6 أطفال لم يتحمل قلبهم الصغير تلك المعاناة التي يعيشها أهالي غزة وأيضا توفي 9 مرضى آخرين.
حوالي 39 طفلا حياتهم مهددة بالموت في أي لحظة في العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي، نتيجة قطع الأكسجين عن كل الأجهزة، وفقا لما ذكرته وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة خلال حديثها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، مشيرة إلى أن الوضع داخل المستشفى كارثي، بالإضافة أن 20 مستشفى من أصل 35 لم تعد تعمل بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي وعدم توفر نسبة كافية من الوقود.
لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن قصف محيط مستشفى الشفاء، إذ تسبب في حدوث أضرار عدة بها كان منها مجزرة قصف العيادات الخرجية بالمستشفى التي نتج عنها سقوط العديد من الشهداء الأطفال والنساء بالإضافة إلى المرضى.
القصف المستمر لمستشفى الشفاءحصار مكثف يشهده مجمع الشفاء الطبي في غزة، من مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والطائرات المسيرة دون طيار والتي تستهدف كل من يتحرك في محيطه بالرصاص والصواريخ، في ظل صعوبات بالغة لإخلاء المستشفى.
العديد من أهالي غزة توجهوا إلى ناحية الجنوب للنزوح من عنف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال مستمرا في ارتكاب جرائمه وقصفه على أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أطفال غزة مستشفى الشفاء أهالي غزة الاحتلال الإسرائیلی داخل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما